أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد مهدي غلام - مدخل فهم البوطيقا














المزيد.....

مدخل فهم البوطيقا


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 04:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


وجدنا التباسات في منشورات جاءت على ذكر كتاب الشعر ﻻرسطو ولعدم الحاجة لنشر اجزاء منه لصعوبتها وتعقيد لغتها وجدنا فيما اوجزه الفاضل الكبير د. زكي يفي بالمرام لرفع اﻻلتباس وخصوصا لمن تابع منشوراتنا السابقة عن الشعرالعام وقصيدة النثر وعن المرسل والحرواتينا فيها على الوزن والمعيار ....
ما هو المشترك بين الفروع الثﻻثة الموسيقى والرقص وما نسميه اليوم شعرا، ودفعه *ارسطو*ان يدرجها جميعا فيما اسماه *شعرا*؟

نستطيع ان نلمح اﻻجابة عن هذا السؤال من اﻻسس التي اقام عليها قسمة الشعر الى هذه الفروع الثﻻثة، وتلك اﻻسس هي:
أ*وسيلة المحاكاة.
ب*الموضوعات الخارجية التي تحاكي *بفتح الكاف*.
ج*طريقةالمحاكاة.
ونعود الى العناصر الثﻻثة التي هي وسائل المحاكاة في الشعر :الوزن (او اﻻيقاع) واللفظ والنغم، فنقول ان ثمة خمس حاﻻت:
1-فاذا انفرد اﻻيقاع وحده كان الرقص
2-واذا انفرد اللفظ وحده كان النثر-ويﻻحظ ان النغم ﻻينفرد وحده دون ايقاع
3-واذا اجتمع الوزن واللفظ معا كان شعر المديح وشعر المﻻحم.
4-واذا اجتمع اﻻيقاع والنغم معا كانت الموسيقى اﻵﻻت.
5-واذا اجتمع الوزن واللفظ والنغم كان الشعر الغنائي وكانت التراجديا والكومديا

ماذا يحاكي الشعر؟ فهو يحاكي الناس في فعلهم ،وهؤﻻءاذ يفعلون فانما يكونون اح ثﻻثة، فاما ان يكون الفاعل سويا مع الطبيعة البشرية او فوقها او تحتها.

الكوميديا والتراجديا عند ارسطو :التراجديا تصوير الجوانب السامية
الكومديا تصوير الجوانب الدنية
صورة المحاكاة:1-الروايةالسردية وهي محاكاة الفعل بالفعل
2-التمثيل المسرحي وهو محاكاة الفعل بالرواية عنه
ويرتد الشعر في اصوله الى غريزتين فطريتين
1-ان يحاكي اﻻنسان سواه
2-ان يسر للمحاكاة التي يؤديها اﻵخرون
خصائص التراجديا يشترط لها ان يكون الفعل الذي جاءت لتمثله فعﻻ كامﻻومعنى كمال الفعل ان يكون له بداية ووسط ونهاية.
وتهدف الى اثارة اﻻشفاق او الخوف :اﻻشفاق على البطل مما قد عاناه وما يعانيه (اطلق الباحثون عليها الكاثارسيس وهي كلمة يونانية وردت في متون كتابات ارسطو وتعني التطهير وهي معروفة عند اﻻدباء وفي القرن السابقةشاع بديل عنها هو التغريب قاده *برشت*اقتضى التنويه)
والخوف عليه مما ينتظر له ان يعانيه
اﻻشفاق من المتفرج على البطل
الخوف فيكون خوفا من المتفرج على نفسه خشية ان يصيبه مثل ما اصاب البطل او هوالخوف الذي يحسه الرائيه.هو خوف من المجهول بصفة عامة
والتراجديا :حبكة وشخصية وفكرة، هذا من حيث موضوعها ومضمونها ، واما من حيث وسيلتها الى تمثيل ما تريد تمثيله فعاصرها هي اللفظ واﻻيقاع والنغم ، اما طريقتها في التصوير فهي المشهد الذي يشهده النظارة امامهم على المسرح

وارسطولم يكن شاعرا قط بل فيلسوفا وكتابه يدرس مع المنطق وكذلك فعل الفﻻسفة العرب اما ادخلوه مع المنطق او البﻻغة ونقدهما وكان للترجمات القديمة اسبابها في وقوع كبار منهم في سوء فهم للكتاب وعليه اقاموا بعض الرؤى وكانت تجانب الواقع مع السبب السابق اختﻻف مفهوم الشعر عندما يكون الحديث بواسطة اللغة بين لغة واخرى تبعا لنسق فهم اللغة والكﻻم في كل لغة فمن يعتمد المقاطع ومنهم من يستخدم الطول والقصر ومن من يعتمد اﻻيقاع ومنهم من يستخدم النغم ولمفهوم الوزن طرق تخنلف من لغة الى اخرى وخصوصا بعد تقدم علم اللغة العام من سوسر ومن تبعه وتطور العلوم المقارنة ...



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوتار ليلية
- أوراق عابر الحدود صفراء
- استهلالات نقود النقد
- حظيت بسفر الإياب
- جفوة الأرباب يباب أثداء تحشفت
- نواعير ضريرة
- نوافل جلد الزرقاء إثمد تجاعيد ألم
- عتابة وموال ندم
- جيروسيات
- ربا مسلم الجزء الاخير
- ولادة سيزرية
- على يمين القلب /نقود أنثوية 36/ربا مسلم -ج
- وكر
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.د بشرى البستاني -B11
- فوريم !
- تطويع لساني لمداخيل قواعدية نقد الصورة
- حلم نهد
- لا توجعيني
- سفر التثنية
- على يمين القلب /نقود أنثوية 36/ربا مسلم -ب


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد مهدي غلام - مدخل فهم البوطيقا