جفوة الأرباب يباب أثداء تحشفت

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 17:22
المحور: الادب والفن
    

أراكَ ، كما أنتَ ، تعتَسُّنا من أعالي ذراكْ
وتنشرُ أوراقَنا ،
وتُفَلّي هواجسَنا كل حينْ
وتسألُنا عن يقينٍ تركناه يوماً
سامي مهدي


عنوان النوم الازلي
في ربيئة شرفة الأرض الحرام
قبر وفانوس
وملقن
وقاريء ثمل
"ساخت بارس "
صدئت بياراتنا
بارت السدرات
مغسل اﻷموات
دون ماء وكافور
صدمة جفول أعاصيرجسدي
تطل القطرات الحامضة
تذكرةالسفر أكلتها اﻷرضة
تذروها ضحكة الصهيل سلبتها من* التيتي*
عبر نوافذ هجوع الكرى للقباب الأبريز
لزمن الرحيل قرب *المقير* ضريح حمد
وجه المومس البوم تبيع نهدها المهدول
وجه صمت القبركأس تسكنه ملحودة
بلعنة الفرعون
فراشة قص جناحها
تظن إنها بمزغل التنور
أرفسها تؤرقني سؤالات طيفها الخرف
أور افرغ الفرات سباله ومنيته
على جرح لظاها
"ساخت بارس"
لارا هنا أنت ؟
في جيب السراة:
- المسرة
-المسلة
-الصحاح
- المزمور
محي اﻵثر،اندرس ،انطمس
مفقودةفي الشرود لوجدها الخائب
مستاصل اللسان
ينهشني وصال جوف الوجيف
تشيخ صلاتي
تشيب سجداتي
تزرق دموع خلجات خواطري
زنزانة سراب السن
أسمر الصعيد
مكحول الشوارب
بسيف ذي الفقار
يقتحم خيبر
فدك يأكلها الدوباس
:ساخت بارس"
إثمد قلبها الرمادي تنيل ثم احترق
لاكتني أضراس حزنها
الله من صلصال النيلج والوحل
صنع ضلعي
الفلق وخلق الفرق
ربتما وحشتها تنيب عنها التوبة
لقالق الانتظارتفزع
قرع نواقس أصيل الفراق
.تسقط صرة الغيمة
ببرقها ،رعدها
أيقونة مادونية تنكمش تحتضر
سراب صحراءداهمة المساء
هواجسي النصال مغروزة
في خاصرات البسملة
زيتون مرالنهم منقوع العصيرالبرحي
العفن
تضرج صبري بالعاقول
فسائلك أسكرها الدم
في وطن تسكب فيه اﻵنخاب
للقحبة،
للقواد ،.
للزنانة
تاهت صقع دخان الغيرة
أصداغ
دمعة بالسيماء" ساخت بارس"

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل