سفر الجامعة

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5499 - 2017 / 4 / 22 - 14:59
المحور: الادب والفن
    

بقناع الأبنوس
تلبس الروح نورها اﻷعمى
يتعلق كعبه آخيليا
باطن غيبه السرى
جفاء أجوف
حبي لك
يمرعد الصمت باﻵنفس
يضاجع بعضها ما يحصل لو باضع كلها ؟
على كاهله صخرته وورم وجده الخبيث
يعرف انه سيدفن هناك
المنتهى غريبا
في مطامير الصقيع
داخله المظلم
قبر إمام دثر بالتدليس
مخافة نبشه من كلاب
التاريخ السابلة السائبة
ككل اﻵموات لحودهم فيهم
نحن نلحد اﻵجساد
طليقة ...
ديك الطواويس
نفوسها قزحية حلاجية
ربيعها باب خرسان
ليس هم
أروحهم زملها العفن
تتميزغيضا
سفح جبل الصهارة
بابا بحريا
أغلقته أكوام رماد بومبي
ومناجاة رابعة قبل ان تتوب
تايتنك تقترب
نزع وجهه
أكتشف انه المسلول
مسلوب الزمن
قبل حريق روما
ومضة من شطره
قشطته بالتقشير
اﻵظافر المسنونة
وجد إنه
صادره مخفر الثغر
دمية تتكلم العربية
تجرع مع سقراط
سم زؤام
نكد الأنثى
والحكمة
والرؤيا
والعشق
وعبادة رب لا ضمير غفران له
حاقد على عبادة
المحتسبين
من إبهام القدم يبدء
البرد
يعلم حينها
قرب الرحيل
ملء جيبه أجرام ضريرة
شطرنحوها
بشوق وشهوة
همت به
ما الحاجة لبرهان
جسدها سجادة
هو بكله
مزمع الصلاة
الواجبة
والنافلة

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل