أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - أوراق عابر الحدود صفراء














المزيد.....

أوراق عابر الحدود صفراء


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 05:43
المحور: الادب والفن
    


أيا مدن العصف
قد غيرت ثوبها الارض ، حركت الرابيات
وأنتم محاطون من زمن بتعاويذ "كلا"
وسورين للنهي والانتظار
آمال الزهاوي

جفونك وجه المسطول ،شفاهك إسفنج تحت شمس القرون
لارا؟
يامن لا تاتي قط !
حضرت تخوم الخوف رائحة العشق تخنقني
متاهة قيل لي وجدوك في الميتروبوليتان
وقيل لا في اﻵرميتاج
ولمحت جديلتك في اللوفر
وصوتك في الفتيكان
أت منكان العصورفي فاترينات الزهري
مقطوعةالساق كأفروديت
على مذبح تمطره السقوف
برتقالا ...
ياقوتا...
دنت ذنوبنا منا بردا وكفوف أسمال البلورالأزرق المسال
قارورة نبيذ السماء المعتق
غنت
أوراقك صفراء
سيمنعك حرس الحدود
لو عجزت في اجتياز
أسلاك الممنوع
المارد
في مصباح علاءالدين
برباط سروال السندباد إسكندولة
أخطأت بعشقك
منذالبداية
لا توبة نصوح لي
أعذليني
اشبحيني وجوم كم البرعم
اعصبها برأس الظل
أرجئ الحساب للغيبةالكبرى
أهاجم المتجردة أقتل النعمان
بعيري يعشق ناقتها
أين الصعاليك ندمائي اﻷن ؟
ثكلتني الصحراء أسرجها الخصيان
أبن مضارب سليم وعبس وذبيان ؟
أين بكر وإياد وشيبان؟
عار!!
عار!!
أيم الله ؟!
عليك!!
ثدياك اليدران
زمزم الناضب
شكوت أمري للوحشة
وابن المقفع ومهيار الديلمي
أسقطت أسافين قصرالحمراء
كل الثغوربلا عسس اليوم
بين عشقي وعشقي
قنطرة
خيوط العنكبوت
وبين الشفتين قبلة واحدة
هوجاء هيولى اﻵحزان
روحي هاربة
لقندهار
تشرئب هواجسي كوز الوجوم
تجعد الزمن
السحاب ترفعه سارية الزنابق
تخثرت من النحيب ممشوقةالقوام
زفيردافئ
أعذريني لم أرتو بعد
أستل حنان السنابل
منهك صيفب ينتهك اﻹبتهال
بالنباح
عيني على سبورة يسين
فرط يوسف الصائغ بالطباشير
الثقوب تترى
سبرانو صوت ثقوب القلب
الوايت هول خوف ألتون جون
أوقد شمس الحكاية ﻵراك
أين أنت ؟
لارا
Wind In The Candle
أشبعت نزيفا وأسفا
نشيج الرؤح نحيبا مثقوب الحروف
رتقتها بدموعي الخضراء
ربت زنابق جبل وعر المسالك
بلا سفوح
تسلقته أنفاسي
نبضا صخريا
الجولان
نكهة مشمش كسب
نقل شتلاته
للقنيطرة
وشلال دموع الزنابق المنفية
يانخلة الله كل الرواكيب بترها الصاعود
أنيني أنيبيه
نشيد مدينة
صحاح الشيخين
بتلاوة الحراني
نجم ذمة الوداع
عجيب أمرك يا أشباح
ألا تسكرين مرة
تريني نورها وهي تحترق
عنقاء
أذوب عتمة
أخلولق إقنوما
أسلخ شعوذة الشفق
أقيم عزاءافوق ربوة
.الجلجلة
يقترف اﻹعتراف
أتابط صحائف آدم دليلي الغراب والهيكل
يامريد أسمع البسطامي :
يصيح إتبع القطب
ربك نفسك
يا سيد العقل
الفحيح يرعبني
سفر برلك
"ساخت بارس"



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استهلالات نقود النقد
- حظيت بسفر الإياب
- جفوة الأرباب يباب أثداء تحشفت
- نواعير ضريرة
- نوافل جلد الزرقاء إثمد تجاعيد ألم
- عتابة وموال ندم
- جيروسيات
- ربا مسلم الجزء الاخير
- ولادة سيزرية
- على يمين القلب /نقود أنثوية 36/ربا مسلم -ج
- وكر
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.د بشرى البستاني -B11
- فوريم !
- تطويع لساني لمداخيل قواعدية نقد الصورة
- حلم نهد
- لا توجعيني
- سفر التثنية
- على يمين القلب /نقود أنثوية 36/ربا مسلم -ب
- هيت على قارعة النسيان
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستاني B10


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - أوراق عابر الحدود صفراء