أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - الإ مبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيوبوليتيكية /1















المزيد.....


الإ مبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيوبوليتيكية /1


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنقوم بتقديم سلسلة نتناول فيها المشروع اﻹمبراطوري الأمريكي . والذي يعتمد اقسى ما عرفته البشرية من أساليب قهر وتدمير واستحياءات زومبية من قراءات الرصيد الاستعماري الغربي دون سابق تصور إلا النظريات لمراهقين او متهورين فيهم من الشذوذ العقلي المدمر طالما يحقق اغراضهم النفعية ويلبي متطلبات مستخدمهم ممن يعتمدون الشعوب حقل حيوان لتجاربهم المدمرة . ويعتقدون ان الزمن ما بعد فيتنام وانتهاء الحرب الباردة كافية لما تكون من قاعد نظرية لإعادة صياغة العام بتوحيد الفكر والقيم والعقائد والسلوك الشركاتي الاوليغارشي للرأسمالية المتوحشة وتبقى أمريكا ليس الزعيم ولا الشركي بل الملك الطاغية الوحيد وكل العالم رعاية . نقطة الانطلاق مؤامرة سبتمبر منضدة الرمل كانت افغانستان ولكن خط الشروع كان العراق ، وما اعقبه من قفز للأمام بالربيع اﻷسود .اشترك علماء اجتماع وانثروبولوجيا ونفس واثنولوجيا وتاريخ والعقول السوقية الاستخبارية والعسكرتارية وبحضور المجمع الصناعي الامريكي . التمويل خليجي .ولكز الوقاحة والتهور دفع الولايات المتحدة بغرور وعنجهية
تخرج للعلن من اغفاءة فيتنام وحل المؤشرات لديها الفوز المطلق . حققت الكثير ولكن كل ما استوفته من اهل العقال لم يعوض ما خسرته وغمطت معلومات الحرب وخسائرها المخيفة نعم ان الغالبية من عشرات الالوف كانوا من غير الحاملين للجنسية ولكن خسائرهم حتى من الحاملين للجنسية بين قتيل وجريح كان اراقما فلكية ..تركت مهلة لالتقاط اﻷنفاس بمرحلة باراك اوباما .من يعتقد انهم انسحبوا من العراق يقع في الوهم ولكن كانوا بالزبانية والازلام والديوشرمة والمجندين من العراقيين والعرب ولمرتزقة .عرقل الربيع وكان مصيبة ودمر العراق وسوريا وليبيا واليمن وجزء السودان وافلست مصر ....الخ كلها تخدم ولكن اﻷمريكي لا يقتنع بهذه المكاسب الوقتية ولا تخدم قوى اخرى بشكل عظيم كإسرائيل ولكن كإمبراطورية لا تحقق مكاسب . لذلك كان عليها ان تظهر من جديد بالوجه القبيح تنزع القناع والضالة كان دونالد ترامب وعائلته الغريبة . دفع ليحقق ما تحدث عنه قبل 30 عام . عالم غريب هناك لعبة مشهورة إلكترونيه البطل اسمه ترامب وتشابه يقارب التماثل يكون رئيس للولايات الامريكية ..المهم هذا المعتوه اﻷهوج . جاء بسيف شيبوبي لحلب الخليج واحتلال العراق من جديد ووضعت خطة انطلقت بزعامة اﻹمام المجنون ودفع اﻷعراب فوق ما توقع ومن في العراق لحجم فسادهم وعمالة بعضهم مسح الاحذية وليس الأكتاف مستعدون له ..ورجال الغد وضحت ملامحهم و المخطط لم يعد بالتهور الامريكي سريا . ليشكل ما يريدون ينجز ولكنهم لن يكفوا حتى يصيبهم مقتل جسيما وهو ما نتوقعه .. لن نعتمد تسلسل اصل البحث طبيعة النشر ولن ندخل غالب التفاصيل التي اعدت للنشر الورقي .ولذلك كانت الحلقة الأولى بالشكل الذي سيعرض ..كنا نسير بخطوات لدراسة العراق متلازماته وتاريخه المعاصر وتاريخ كل سندروم فيه ومنها موضوع القضية الكردية والشيعة وايران ...ولكن للضرورة احكام
الوقت لا يسمح ان نفتح الجروح ونعمق الفرقة .ولذلك عدلنا وجهت النشر عبر التوقف في دراسة السندرومات العراقية والدخول لأصل المشروع الامريكي واخترنا ان ننطلق من الواقع الراهن .... احتلال العراق عام 2003 كان اﻹيذان بالتنفيذ الفعلي لمخططات قديمة تربط بين متناقضات وفواصل زمنية وضعتها السلطات تحت أرضية و هي الفاعل لتجسير الفواصل ...الحرب العالمية اﻷولى وحتى قبلها بسنوات وان لم يكن رسميا نقلت مركزية قيادة الحكومة السرية التحت أرضية . والتي بات ما يعرف منها غالبا اليسير رغم انكشاف دور البعض . على سبيل الفرض الملكية الهولندي وعائلة روتشيلد وعائلة روكفلر .....ولكن اﻻنتقال الماسوني كان مهيبا وأعلن ما بين الحربين اقرار سافر عن انتقال قيادة المحافل إلى الولايات المتحدة العالم الجديد . الذي قيل علنا إنه وريث الغرب وحامل راية التجديد لبقاء الحضارة الغربية .والتي انتشرت نظرية صرح بها علماء تاريخ وأنثروبولوجيا واجتماع لخصها أزولد شبنخلر في كتابه سقوط الغرب .مؤدى هذه النظرية التي اعتمدها ابو التاريخ الحديث ارنولد توينبي ومستقات من كتابات كبار المؤرخين عبر العالم والعصور والتي وثقها ابن خلدون في كتاب العبر ومقدمته الذائعة الصيت ..واخذها الغرب ودعمها فلسفيا مقدمات نظريات أوغست كامت. بالقول ان البشرية في التاريخ والحضارة تتبع نسق التطور الوجودي للكائنات الحية ، وتقود تلك إلى القول ان لكل حضارة فصول كما فصول حياة الانسان والدورة الطبيعية للأعوام . هناك شتاء وصيف وبينهما خريف وربيع ..جاءت هذه المقدمات التنظيرية لتدعم صرخات مسموعة ارهبت حكومات الغرب وهزت كياناته لا ن من صرح بها علماء لهم المكانة والعلمية والمرجعي . وترافق على طرف لا علاقة له بالأمر لحاظ المنظمة السرية بالوجوه القبلانية والماسونية والصهيونية .. جاء مؤتمر بازل وقدم تيودور هيرتزل ورقته التي مع علمانية التنظيمات السرية الا انها المستغرب كان اعتمادها الحسابات الفلكية والاستسرارات الرقمية وتنبؤات عرافين ابرزهم نستراد موس ..وتسربت اسرار قيل ان المخابرات القيصرية الروسية هي من اختلقها ولا حقيقة لها ... وكلما مر الزمن يتضح انها حقيق وليس اختلاقا ...خلاصة تلك ما تمخض عن بازل هو ما يسمى بروتوكولات صهيون ..يهمنا انه يتضمن خطة كونية للهيمنة على الكرة الارضية والعمل الحثيث لا عادة بناء الهيكل السليماني المزعوم ويدعون امور كثيرة ويضعون ضوابط وخطط للتنفيذ وفيه ما هو محض طروحات ميتافيزيقية ..كالقول بموت التاريخ واعادة كتابته بعد مواجهة هرمجديون . التفسير التلمودي غيره الكنسي وغيره الاسلامي ..الخلاصة فيه انشطار العالم والمواجهة الدموية القاضية ونهاية جزء اعظم وانتصار جزء اخر اهل القرآن يدعون هو الاسلام وبقيادة مهدي قريشي والشيعة خاصة يقولون بمهدي محدد عند الجعفرية بالتوصيف والوصف والوعد الالهي والاسم والنسب . والكنائس عودة المسيح ان الابن او المبعوث الذي نفخه فيه الرب .... واليهود عودة عزرا وانبعاث اليهودية والقضاء على كل الاديان المناهضة ..الطرف الرسمي الغربي اقض مضجعه زعيق علماء اجلاء فوجهت من حزب المحافظين البريطاني دعوات باسم حكومة حزب الاحرار الحاكم حينها الى الدول الاستعمارية التي تعنيها صرخات نفوق الغرب وفي الطليعة اسبانيا ،بلجيكا ،هولندا ،فرنسا وايطاليا يلاحظ عدم تمثيل المانيا لان تلك الدول تعد ألمانيا لا تاريخ استعماري عريق لها ولأن لها امكانيات غير متاحة لسواها وتربطها علائق بأطراف في الشرق بعد رفع شعار التوجه للشرق من حكومات المانية وسمي المؤتمر كامبل بنرمان نسبة لهنري كامبل بنرمان رئيس وزراء بريطانيا حينها والمشتركون فيه كبار العقول في مختلف الاختصاصات ولكن الغالب من المشتغلين المحترفين والمؤهلين الاكبر في اختصاصات التاريخ ودراسات الاستعمار والحضارة .، واستمر ما بين 1905-1907وابثقت لجنة سرية لتنفيذ المقررات والتي عرفت لا حقا بوثائق بنرمان وما تسرب ونرفق وثيقة مختصرة .سنجد ان تقسيم الوطن العربي واقرار صنع كيان صهيوني الابقاء على الفرقة والتخلف ولا سباب درست علميا وتوصل المؤتمرون ان الحضارات الصينية أو الهندية هي حضارات محلية ولا تتوفر فيهما اسس انبعاث ولا مصاقبة مع الغرب اما الوطن العربي وحدة الاقوام المشاركة للعرب تاريخيا وعدم حدوث اصطدام بينهما . كما ان العرب كتلة بشرية مخيفة في الكم والنوع حيث وحدة اللغة وغلبة الدين الواحد والتباين المذهبي لم يحصل في تاريخ الاسلام تقاطع دمويا ولا تباين عضويا بين المذاهب مع كل الاختلافات ..كما هو حال المسيحية او اليهودية . ووجود لغة واحد ة لهذا الجسم الهائل والموقع الحيوبوليتيكي والجيواسترتيجي وضع المؤتمر المنطقة بأولوية ..وتقدم المناط بهم تنفيذ مقررات بازل وبشخوص ابرزهم عائلة روتشلد وروكفلر وبعض كبار الساسة ..وتمخض الاتصال السري والتفاوض الى ان مشتركات كثير جامع بين البعد التكتيكي والعملياتي واحيانا استراتيجيا بين الكتلتين للمؤتمرين ..كما ان الغطاء الديني له مكانته المجذر من ايام الحروب الصليبية ..وليس خيال علمي ان وعد بلفور وانشاء الكيان الصهيوني موطأ قدم لتنفيذ احكام قبلانية تلموديه وللغرب تحقيق متطلبات انشاء كيان وظيفي يحقق كل ما اقر في مؤتمر بنرمان ...وسايس بيكو وسان ريمو ومندريس .....كلها استكمالات لمخططات استعمارية . ولروسيا مكانة هامش في مناطق الحلم الايفاني بالوصول للمياه الدافئة وتخلى عنها البلاشفة .. واحداث الحرب الكونية الثانية وصعود نجم العام الجديد بعد الحرب الاولى والانتقال الاعظم للثقل المالي اليه اعتبرت الولايات المتحدة الوارث لكل المتمخض التاريخي للغرب وافكاره وحضارته ووجوده وحقوق الفتح وان تغيرت التسميات بعد انحسار مكان الكولونيا لية بضغط وجود الاتحاد السوفياتي .. لم بكن المطلع مستغربا ان كما قال الفيكتوري الخطير كرزن عن قيمة المنطقة العربية غرب اسيا صرح في ايام الحرب تصريحين لا فتين فكتوري خطير جدا هو تشرشل عندما قال عدونا الاكبر القادم هو الدب الروسي وليس ألمانيا وتحققت النبوءة فقد اعيد بناء المانيا وتوجه الانظار صوب الاتحاد السوفياتي من انتهاء مؤتمر يا لطا حتى سقوط جدا برلين ونهاية المعسكر الشرقي وتفكك الاتحاد السوفياتي ، نظريات تسود ويعمل بها غربيا وامريكيا وفي خضم المواجهات الجسيمة بين المعسكرين لا احد لم يتنبه ال ما توليه امريكا والغرب للوطن العربي وه تجسيد لقول مأثور للفيكتوري البغيض تشرشل ان عدو اوروبا التاريخي والابدي هو الاسد الرابض عل الضفة الاخرى من البحر المتوسط والذي لا يجب ان تغمض عين عنه وان لا يسمح له ابدا بالاستيقاظ . والتي لا حقا توسع في منظومة ما سمي الشرق الاوسط واخيرا الكبير .. وكل الرعاية للكيان الوظيفة تعاظمت حيث الغرب يدفع ويساعد ولكن الولايات المتحدة ترعى وتقود بل الانكى ان لوبيات داعمة ناعمة وخشنة ظهرت على سطح التسلط على القرار الامريكي فعظماء اساطين الاعلام والشركات الكبرى والمتحكم برأس المال المالي المندمج وهو اعلى مراحل الرأسمالية وطبيعة ثلاث خواص تنفرد بها الولايات المتحدة الفلسفة الغالبة في السياسة والعلم والحقوق والحياة والتعليم وادارة الكيان العام هو البرغماتية بطبع وان الجذور بنثامية ولوكية الا انه منذ 1878نحت المصطلح من راغما وارتبط بالامبريقية وكرسها لسانيا شارل ساندرز بيرس وفلسفيا وليم جيمس وجون دوي حتى مراحل تطوير منهجية وارساء قواعدية كرسها عمل ريتشارد رورتي وروبير برا ندوم .....وكلما تقدمنا كانت الحرب الباردة وتصاعد الدور الأمريكي وتضخم مكانة اللوبيات السرية والمعلن منها الأيباك ..فصعدت مكانة اسرائيل ولم تعد الحليف والكيان الوظيفي بل ولا ية امريكية من قلب التراب الامريكي ولا بد ان تمحض بان تصبح حاملة طائرات وصواريخ تشكل غرفة قيادة بديل ...منذ اواخر الخمسينات بعد شعور المنظمات السرية بالنجاحات المظفرة . لم تخف المؤسسات المرتبطة بها والوجه المعلن ان تسفر عن بعض الافكار .. ومنها تجزئة دول الشرق اﻷوسط وإعادة رسم الخرائط وإنشاء كليدورات جغرافية لتحقيق إسرائيل الكبرى ....العرب لا يقرءون قول شائع ...القشة التي قصمت ظهر البعير حرب 1973 والمقاطعة النفطية صعد للسطح مخطط مقترح ورقيا من المنظمات التحتية والكيان الصهيوني ..خلاصته ايجاد فوة على الارض غير اسرائيل في الخليج والعراق وتقسيم ما لايقل عن سبع دول عربية وتقوية نفوذ حكومات العقال والجمل العربي يترافق مع ضبط اللجام والمسك بيد من فولاذ ..ومرت الحوادث هنا لا يسعنا التوسع ... تداخلت استراتيجيات عدة في توجيه السياسة الغربية والامريكية خاصة . نلخصها بنظرية الاحتواء الكسنجرية ونظرية الطرق على اسفل الجدار لبرجنسكي ونظرية الجيل الرابع والخامس من الحروب والحرب بالوكالة . حقق الغرب وامريكا انتصارات مدوية فقد انهار الاتحاد السوفياتي واحد اكبر الوسائل المسلمين بقيادة السعودية والمال الخليجي السخي في التمويل والرجال الذين قدمتهم كنواة اولى السعودية ومصر والاردن وباكستان ..دمر الاتحاد السوفيتي ولكن لم ينجح يلسن في رسالة البروسترايكا فلم يفلح في تفكيك روسيا .والخناجر من الشيشان لجورجيا الى اوكرانيا والقرم ظهر من باطن القلب القديم كائن عصري اعادة لروسيا الكثير مما فقدته نعني بوتين .. امريكا والغرب كانوا ماضون في مشاريعهم العميقة ، حرب ايران والعراق وحرب الكويت والقواعد الامريكية وتسليم ايران للخميني والقضاء على توده وخلق ...والحصار ..كان غليان خارج الارادات . الكيان الصهيوني يعاني من مأزق وجودية في القنبلة البيولوجية ، والتحرك التكتوني الديمو غرافي الذي يمكن ان يحدث هزات او براكين والعلاج الاجرائي عمليات محدود بل ظهور حزب الله وعدم سقوط نظام بغداد وفسل الاكراد في تحقيق كل ما رسم لهم وانفلات الصين الهندسي في التطور وعودة روسيا . كان اللوبي الصهيوني وماكناته الاقتصادية والعسكرية والبحثية والاعلامية قد حققت تغلغل غير مسبوق وسيطرت المنظمة التحت ارضة كليا ليست من الاسرار ولكن لم يعد بكفي القاتل الاقتصادي في الاغتيالات للدول لتحقيق مأرب جسيمة كما منتظر .واسرائيل اتضح انها اوهن مما كان يعتقد وايران تبين انها لعبت وفي الاوقات الضائعة واصبحت من الارقام التي لها مكان واصابع تصل الى حيث لم يكن بالحسبان وما قدمته للغرب في افغانستان وفي ما اضطرت اليه امريكا تحت طائل الفشل وتعجل تحقيق انجاز .ايران قبضت نقدا وتطالب بحق وتمتلك وسائل جباية لماقامت به وهو كما حدث للغزو الامريكي من مقاومة ضارية لا تقل هولا عن صدمة معركة المطار الاولى في بغداد والتي خسرت امريكا اكثر من 2000من قوات النخبة العالية التدريب والتجهيز قصمت المقاومة ظهر الاحتلال وكما فعل حزب الله بأصابع ايرانية بإسرائيل او حماس والجهاد الاسلامي كان لإيران والقاعدة المتجذرة في التربة العراقية مواقع مؤذية اوجدت للمخطط الأحمق الذي يعتقد حساب الحقل نفس حساب البيدر . دخول عميق وواسع للمسيحية المتصهينة وتداخل الخنادق وتمرير الكيان الصهيوني والقوى الشبحية لمخططاتها وأملائها على الادارات الامريكية خارج التقاء المصالح وتطابق النوايا خضعت القرارات الامريكية لا تنفيذ مقترحات مراكز بحوث واستشارات و ملخصات استنتاجية متعجل ليست منسجمة مع اصل البرغماتية ولم تحقق ارباحا مرتقبه كما ان العبء كان ثقيلا ان تنفرد امريكا بالعالم ..وهو ما دعاه للخضوع ما بعد 11سبتمبر والذي هو ذاته قد يكون شبيه بحادثة الشاي في الخرب مع بريطانيا وبيرل هاربر في الدخول الرسمي في الحرب الثانية ..لا تخوض امريكا حروبا دون ان تكون نتائجها محسومة ولا تقبل باقل من الكسب الكامل ..حرب العراق من يقول لم تنجز أمريكا على وهم بالغ ولكن من يعتقد ان كل المتحقق وفق المعد والمخطط وان امريكا كسبت لتعوض كارثة فيتنام على العقل الجمعي والتاريخ الجديد في حسابات مدرسة فرانسيس فو كو ياما بصراع الحضارات ونهاية التاريخ وكتابته من جديد البرغماتية الامريكية صدقت ان ذلك ممكن ولم تكن تحسب لما يجري في موسكو وبكين ، ولم يخطر ببالهم ان مستنقعا ربما يكون
الاخطر في تاريخ العالم والولايات المتحدة قد يلبي اوهام المقبور برجنسكي او الدينا صور كيسنجر ولكن ليس كل المؤسسة الاوليغارشية الامريكية البرغماتية تقبل بمخاطرة صفرية ولا كل الغرب .هرمجديون تلموديه تخدم الاختلال والعته الصهيوني القبلاني كما في ضفتنا التنبؤ بظهور المخلص ونهاية الا رض والتحضر لحرب المصير .تلك اضغاث لا يقبل كل العالم ولا كل مفكر ولا كل الحكومات . المدمنة الكحولية لشمطاء هيلاري وريثة
ليس كونداليزا رايز المتصهينة ولكنها البرغماتية وانما وريثة تاتشر الساحرة التشرشلية واولبرايت الحالمة بالإمبراطورية .... كل هذا نرغب ان يكون مطالعة لتوصيل ما سياتي ...اننا نعتقد ان الحرب على اليسار العالمي ستكون وطيسة في قابل الايام لم حققه الفكر اليساري من فتوحات اعادته للواجه باعتباره الحل للتوحش الرأسمالي
وقسرية تغير انماط التفكير العالمي في كل المناحي الاقتصادية والادبية والفنية والسياسية والعلمية ...كما نعتقد ان العرقلة التي وجهها تنفيذ رعونة ادارة بوش الابن وحاولت كلنتون مواصلتها رغم اختباء الخط الاول الذي اعلن عن نفسه من امير الظلام الى رامسفلد وديك شيني ...النكسات والنكبات والعراقيل في الفكر البراغماتي لا تغير كامل منهج الاختبار ولا حتى كلية البر وسيجر وانما تغيرات اجرائية وتوظف المعيقات في تأسيسات لقفزات تجريبية كما حصل مع الصحوات في العراق مثل ما يحصل في ليبيا والعراق يخدم لان المخطط اصلا يتضمن اسقاط الجدار وتخريب البنيان في العبث بالبنية التحتية للمجتمعات وهو منجز اليوم لم يعد العراق ولا ليبيا واي تعديلا التحويرات جراء التشويهات المحدثة قسريا تلك هي من معطيات بر وسيجر الفوضى الخلاقة ..ولذلك التحليل المتأني يقود إلى ان المنطقة تتجه الى احداث غير متوقعه يرسم له ...وهو الحادث في سوريا بالتصميم الرسمي المدعوم روسيا وايرانيا وهو خرق لثلاث فكترات كانت عوامل في طرقها للدخول بالتغيير الهيمنة على الخزين المكتشف الهائل للنفط والغاز ومنع روسيا من ان تكون اعتمادية اوروبا عليها وحرمانها من مشروع مد خط الانابيب عبر سوريا من روسيا وايران.
وتأسيس كيانات وظيفية كخطوط متقدمة للإجهاز اي امكانيات روسية صينية في العقود القادم .الضربة الروسية في القرم والثبات غير المتوقع بهذا النفس الطويل لها في سوريا . الإتيان بأحمق وارعن ونموذج مثالي للعقل الامريكي والشخصية الامريكية ليس اجراء اعتباطي ..المقصود تغير قواعد اللعبة في المحاور التالية في العراق العودة بقوة وبعلنية لانهم لم يخرجوا ولكن المطلوب ان ديوشرمتهم ينفذون المطلوب على ارض الواقع وفي جيب الامريكي اوراق ضغط ناجعة . الفساد المعلن والمضمر وفي كل المناحي وليس المال والسياسة وحسب ، والتواجد العسكري المباشر لتنفيذ ما لم يتمكن منه العملاء . وقطع خطوط الاتصال والتواصل الروسي والايراني ..فكان محاولة توريط الاردن والذي مهما بلغت عمالته وغبائه والضغوط هناك خطوط حمر يعرفها فيها نهايته وسلالته .. النزول المادية بزيادة عد يد القوات الامريكية والمناقلة من الخليج الى العراق والاردن والمقتربات مع سوريا ..
اطلاقات صوتية للإرهاب المغرب العربي بأحداث الجزائر والمغرب اليوم ...تحجيم تركيا علما هي صمن الافق لها موقع في استقطاع اجزاء فرضها اتاتورك على الحلفاء بالسلاح . فإعادة سلخها احتواء غلوائها .. فشل الاخوان كواجهة سنية للإسلام السياسي تطلب البحث الانسب وحوادث ووقائع افغانستان وقاعدة ليبيا والعراق وداعش وباكو حرام وجبهة موروا الفلبينية بالطبع الجديدة هو استبدال وتغير الادوات وأناطت تنفيذ الاوامر التطبيقية بالأطراف المكلفة ..فكان تيران وصنافر بالضغط على السيسي لتسليمها لإسرائيل لن لا مستقبل لمشروع قناة العقبة الواصلة بين البحر المتوسط وخليج العقبة دون ان تمتلك اسرائيل مفاتيح تيران وصنافر لطبيعة طوبوغرافية وامور تتعلق بالأعماق الصالح للأبحار ونوع السفن والحمولات وهو في عقل الحكومات المصرية من ايام الملكية حتى ايام مبارك .

فالمشروع الجديد يخدم السعودية والاردن جزئيا ولكن 90% يخدم اسرائيل ويلحق خسارة بأكثر من ثلاث ارباع ما تمنحه السويس لمصر ليس في الحساب المردود المالي فقط بل بالمكانة والتأثير والمستقبل والدور الحيوبوليتيكي واذا ما اضيف سد النهضة الاثيوبي المدعم امريكيا واسرائيليا واحادث السودان والنوبة والفتنة القبطية فان قنا العقبة المزمعة بعد تسلم السعودية لتيران وصنافر ستكون مهلكة لمصر وتاريخاها ومكانتها وقد تشكل التأسيس لمشروع استقطاع اجزاء من سيناء لتوطين الفلسطينيين ..والقيام بترنسفير جبار لأخلاء غزة الى رفح الموسعة بإضافة اجزاء من سيناء وطرد عرب 48 مع الضفة الغربية الى مناطق مجاورة للأردن والجسم الاعظم توطينه المثلث العراقي السوري الاردني ...وتغير وجهة العدوانية نحوايران وتنميطها وجعلها الواقع ..وهو ما يستدعي تأخير مصير السعودية الى اجل اخر واناطة مسؤولية التنفيذ الجديد له بعد اجراء ما يلي منع اي قوة تعرض دورها البداية بمثر والاردن وقطر وتكديس سلاح ليستخدم عمليا ان تطلب الامر مواجهات على الارض برجال يقودهم الغرب ولكنهم من المنطقة او مرتزقة للقيام بحسم موضوع العراق وايران . وان تطلب الامر مواجه مع روسيا لا تكون امريكا طرفا ظاهر ولو ليس بغاية تدميرية وانما استنزافية كما هو افق منظور مواجهة ايران الى ان تنهك فتنهش ويفضل بدراسة التجربة العراقية ان يكون ذلك من داخل ايران بدعم خارجي ...كل النفقات تتحملها دول الخليج ..تغير مؤسسات الحكم في السعودية بتصفية كل الجيل القديم في الدول والسياسة والدين واجراء تعديلات في الوهابية وهيكلية النظام السعودي والمرشح ولي ولي العهد الذي مواليده 1985 والتلاعب بالتواريخ فأعتبار سقوط حائل ونهاية ال رشيد وتوسع عبد العزيز والانتقال الكلي الى الرياض في 1921وهي المرحل الثانية في التأسيس الاولى التوسع بمحيط نجد والعوينة والدرعية والثالثة التي انطلقت من معارضة الشريف حسين حليف بريطانيا المعلن وذراعه واولده في انهاء الدولة العثمانية في التواجد في اماكن عديدة من المشرق العربي. وبالحليف الذي اتضح انه هو المختار كيرزنيا من عقود وهو الذي يتقاضى اجر وله جرايات ويسلح وله من المستشارين الانكليز دون علم الشريف احد اسباب تخريب الامة المشرفية .كان مخطط ان يحتوى ويحاصر ويحجم ويطرد من مكة لمكانتها وتسلم الى اجلاف اعراب ليس من اهلها ولا من اهل المدن بفكر مشبوه ومتطرف ومدمر ..وهو ما حصل اليوم في ما استكمل في التأسيس الثالث الذي يعتبر تاريخ تأسيس مملكة ال سعود ونهاية لنجد وحائل والحجاز وطرد كل من المتمدنين والاسوياء والوسطيين فكان الأعراب الاشد كفرا هم من يحكم ....وكما قيل لما ظهر ابن تيمية او محمد عبد الوهاب عن حديث ينسب للنبي ص* كل مائة عام يظهر مجدد ...نعتقد ان العدة تعد ليكون محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال السعود وهو الجيل الثالث .ونعتقد ان ولي العهد ان لم ينتهي سلمان ملك اليوم فسينهى ووليه قد لن يتاح له بلوغ سدة الحكم وان حصل الامر مرهون بكفاية محمد بن سلمان ليتولى المهمة وستكون ولاية المجدد المئوي وسيقوم بتغيرات جذرية على المؤسسة الدينية وتنخل كل المملكة .واعقاب ذلك او يرافقها النهوض العالم والمحلي للوهابية السعودية ال الشيخية الجديدة بالحاكم والعقيدة والمناهج والتوجهات وتوفر له كل المستلزمات الداخلية والمحلية والعالمية



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احفورة منفرض
- ما كتمته شهرزاد فضحه الصمت
- مقتبسات محاضر سجل شرطة /1-(تفجيرات إرهابية )
- خاتمة مطالعات في الشعر الحر بأنواعه -لمقاربة التقعيد لقصيدة ...
- *طوق غار * ***سوناتا جالديران قلب القمر***
- اقضت مضجعي :لينة حدباء
- مطالعات في الشعرالحر بأنواعه -مقاربة التقعيد لقصيدة النثر /2
- مطالعات في الشعر الحر بأنواعه -لمقاربة التقعيد لقصيدة النثر ...
- سهوب الناصرة وجدان
- مدخل فهم البوطيقا
- اوتار ليلية
- أوراق عابر الحدود صفراء
- استهلالات نقود النقد
- حظيت بسفر الإياب
- جفوة الأرباب يباب أثداء تحشفت
- نواعير ضريرة
- نوافل جلد الزرقاء إثمد تجاعيد ألم
- عتابة وموال ندم
- جيروسيات
- ربا مسلم الجزء الاخير


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - الإ مبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيوبوليتيكية /1