أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - سهوب الناصرة وجدان














المزيد.....

سهوب الناصرة وجدان


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


ما بين يديك ومقصلة الاتين دم
ما بين يديك وحبات الرمل دم
ما بين الارض والارض دم
وحدك تمتلك الان الصمت
وحدك تمتلك الان الصوت
منذر الجبوري

ازدرد محاصيل القرون منجلي لحظك قبل الطوفان
عربشني ندمي
هاجمني مغمض البخت
حضنك
عرفته من حشفتين و نتوءين
غادرتني رائحةإبط الشنفرى
مناخيرالكهف تزدريني
أعلن الحرب على الغضى المشتعل
بقضاءوقدر
أقتل القطا
ما انقضى القيظ
ولا الشتاء جاء
الموت قنديل الشحوب
يجهش :
بالرثاء
خطية مئذنة الجامع محدودبة لتشرب اﻵذان
بين لحم يصرخ
الناصرة
وجدان نخلة مريمان
كاتدرائية ،برازونة ،بزرنة السكون
كعب أخيل شريعة كنعان سهم احتز رأس حصان فارسها
النبوءة !
اللعنة !
الحكمة!
الصدفة !
خديج زئير الخواء يرتجف
من الغياب أتنسم عبير السنونو
عله سجيل اﻷبابيل
نفقت شغاف الروح ونزعت عنها الأمان
تاه قطب الشمال ابتلعه حوت الزمان
لارا ؟!
يقيني أنك الظل حمله الغجر
بعربتهم المرعزية الجهامة وهم يرقصون على أنغام قيثارة سومرية
وأنا عتيق القهر:الناي
لا حدقات لي طمها البكاء
ناحل اﻵمل يقتلني تحسري ﻷني لم أبقربطن عبدالله
ليشفى غليلي وليبقى دمه في غرناطة المطلول
تذكارا قد يصبح شجرة
أو عين ماء ؟
أ غانية فلامنكو ؟
أوسانشو بنزا المطيع ؟
لو لم يكن دون كيشوت يبحث؟!
عن دولسيناه ممتشقا سيفه الخشبي
يصول على الطواحين
يعتنق القرمطية يسلب الحجراﻵسود
يلقيه في بحر الصدى
يدق مساميرا في سنوات القحط
أودقت السماء مرازيبا أرتوت السنديانة
في حيفا
الله سمك السابعة بلاعمد
لتسقطوااساطين شمشون والمعبد لينهار
دليلة تتمددعلى اللافندر عذراء تستنشق النور
إذتحط النجمات لتشرب الشذى
وتخلف برازها كل مساءشعباني
"ساخت بارس "
مترع بك
لارا !
ألازلت تجوبين العراء
بصحبةغودوا؟!
لم أعبك من باسترناك !
لعقتك من شفاه يفتشنكو !
كيف أصبحت لوسالومي ؟مزقتي قلب نيتشه المجنون
وحملتي فرويد الحقد العبراني اﻷوديبي
ونمت على صدر ريلكة
سأطلبه للمبارزة
والشاهد بوشكين
علميني إذن النسيان
محضورالعشق
أتمرد أعمي المرايا الملاطية ،أسمل الجدران ،أقلع عيني ،
امتطي البؤس ،اقتحم اﻷفق: لاطعن كبد الزرقة
تلاشت البهجة من بغداد تسولت عبق قاسيون السكران بدخان البارود
احشدالعويل ليقاوم أرتال الفواجع كروبسكايا استردي الغليون
الكرملين سمبازيوم
حوضا لأسماك زينة سولجستاين
كرستالا يضج بالجروح
ألطخ وجه الحضارة بالسخام
"ساخت بارس"



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل فهم البوطيقا
- اوتار ليلية
- أوراق عابر الحدود صفراء
- استهلالات نقود النقد
- حظيت بسفر الإياب
- جفوة الأرباب يباب أثداء تحشفت
- نواعير ضريرة
- نوافل جلد الزرقاء إثمد تجاعيد ألم
- عتابة وموال ندم
- جيروسيات
- ربا مسلم الجزء الاخير
- ولادة سيزرية
- على يمين القلب /نقود أنثوية 36/ربا مسلم -ج
- وكر
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.د بشرى البستاني -B11
- فوريم !
- تطويع لساني لمداخيل قواعدية نقد الصورة
- حلم نهد
- لا توجعيني
- سفر التثنية


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - سهوب الناصرة وجدان