سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 09:58
المحور:
الادب والفن
احفر في الهواء:
سرداب الأيام؛
ربما غدا تقوم
***
أغمس أناملي في صوت الظن
أرجوه اللطف
سفح دم أحاسيسي ،
عراني من ذاتي،
شق وجداني أﻻيكفيه؟
ليأخذ أخر ما أملك؛
عيون أحلامي
نمصتها قضبان
الذكريات...
***
هو النهر أين ؟
حتى تذكرون الكرود
إسفلت ، رصيف ، دشم الأرباب
تكنسها بالخس وفروات الرؤوس
مسوخ القرود !
***
العتمة تلعن حظها؛ ﻻنها
اكليل ؛ دراويش ؛
الأيمان والعشق والعبادة:
عسس أثاث الثغور
مسرورة اليوم جدا!
طفقوا ينافحون
عوسج التاريخ عن القبور
***
قدفي الأبدية
ثمت أشجار توت
لكنها جرداء
كيف تستر العورات؟
لاحياء في الدين
***
كل ما فينا تغجر
الصبر ،اﻹنتظار
إﻻ قلبنا : هنا تسمر
***
ليس حزنا ما يسكن فينا أوان الحزن فات
أدرجونا في القيود ارقاما بالسجلات
فما نحن إلا رموس الرفات
***
الغباش نحدق بالسماء
ضجيج العصافير يخمش الفؤاد
أترى نسمعها الغد ؟ لو كان ثمة غد
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟