أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - اخر حدائق القرنفل














المزيد.....

اخر حدائق القرنفل


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 09:56
المحور: الادب والفن
    



مسرحيه حوارية قصيره جدا !
رجل وحيد يتقدم للمسرح !
تتقدم الكورس الى المسرح شبه المظلم
.ايتها القناديل امنحينا بعض من الشموع . و بعض من اريج الازمان.
رحلوا جميعا و لا نعرف الى اين؟
.انكسر الزمن على قارعة الاغنيات الحزينة
.اشجار ياسمين ملقاة على الشوارع .و اصوات الرعاة انطفات فى الامسيات.
ريح الصحراء تهب, و حقول القرنفل تلفظ انفاسها الاخيرة.اشهروا سيوف الوقت.و قفوا وقفتكم الاخيرة على بوابات الحدائق !.
الرجل: انتهى كل شىء.لقد حل الخراب.جثث الناس تتعفن.و من بقى رحل عن المدية.و لم يعد هناك زوارق كافية لنقل الناس.كلهم يريدون الهرب من هذه اللعنة!
تاتى امراة و تتقدم نحوه
الى اين يهربون؟
هو: لا اعرف. المهم ان يرحلوا عن المدينة!
اى بلاد تتسع لهم ؟
هو: ان كان هناك بلاد ام لا ذلك لم يعد مهما ,المهم ان يرحلوا حتى و ان ابتلعهم البحر
هى,و لكن الا يوجد طريقه ما لوقف الموت؟
هو: لا يوجد طريقه .باتت الحرب قدرنا الذى لا خروج منه !
هى:
لقد سمعت ان الاله موت قادم للمدينة!
هو :بصوت ساخر) ,و هل بقى للاله موت شغل عندنا .كل فرد منا بات الاله موت .انا الاله موت و انت الهة موت ,لقد تجسد الاله موت فى كل واحد فينا !
هى: يا الهى انه انتقام الاله!
هو :.لا ابدا, لا دخل لللالهة بما نفعل .نحن القتله لماذا نضع اللوم على الاله البعيدة .
هى: اذن ما العمل؟
هو : لا شىء .سيظل كل شىء كما تريه .انهم يقتلون بعضهم البعض الى ان يتعبوا , و ان بقى احد ياتون قائلين كم كنا اغبياء!
لكن ماذا عن الذين خطفت حياتهم اذن؟
هو. ماذا عن هؤلاء؟ ,ربما يكونوا فى وضع افضل لانهم لن يروا كيف سيكون عليه الوضع عندما يدمر كل شىء
هى: كيف سيكون الوضع
هو (يظل صامتا! )
هى لقد سالتك و لم تجيب كيف سيكون عليه الوضع؟
هو (بصعوبة ) ستموت اشجار القرنفل!!
هى: افصح اكثر!
هو قلت كل شىء استعدوا للمعركة الفاصلة .و قفوا على اخر بوابات حدائق القرنفل !
صمت مطبق* !
يتقدم الكورس الى المسرح
.ايتها القناديل امنحينا بعض من الشموع . و بعض من اريج الازمان.
رحلوا جميعا و لا نعرف الى اين .انكسر الزمن على قارعة الاغنيات الحزينة.اشجار ياسمين ملقاة على الشوارع .و اصوات الرعاة انطفات فى الامسيات.
ريح الصحراء تهب, و حقول القرنفل تلفظ انفاسها الاخيرة.اشهروا سيوف الوقت.و قفوا وقفتكم الاخيرة على بوابات الحدائق !.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيف هندى !
- انه صراع حضارى بالدرجة الاولى
- روح الشعب و الذاكرة الجماعية
- لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟
- فى بحر الحياة!
- بين وجهات نظر
- نحو مراجعات حقيقيه لنكبة فلسطين عام 1948
- حول الثقافة ادوارد سعيد مثالا
- صاحب مطعم فلافل يقطع علاقته مع قطر!
- عدنا لمرحلة الملل العثمانية !
- هاجموهم بالثقافة و اضربوا بلا هوادة !
- الانتصار اليتيم
- من كوبنهاجن الى سكونا المحتلة فى السويد . نظرات فى تاريخ اسك ...
- عن القطيعة المعرفيه بين المشرق و المغرب!
- الثقافة فى عالم مضطرب
- فطوم حيصبيص تقفل فندق صح النوم.تفرق العشاق و مضى كل فى سبيل ...
- على طريق الحرير
- فلسطين تستعيد روحها
- عندما يتغير العالم
- تاملات فى حياة فانيه


المزيد.....




- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - اخر حدائق القرنفل