مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 09:29
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كنت معها هناك فى مانشتر فى نفس المكان على مبعده ونجونا!!! ربما بضربة حظ فقط عدنا سالمتين فى تلك الليلة اتصلت بابى تحدثنا وكأن شىء لم يكن فى الماضى بيينا حتى انه عاد وذكر لى احداث مشابهه مر بها مع امى عندما ذهبا لمشاهدة مباره مصارعة الثيران فى الماضى.. لااصدق ان الموت اتى وحصد اخريين غيرى دوما كانت فكرتى عن الموت ملتبسة لااعرف كيف افسرها فى الماضى كانت مخيفة اما الان فلم اعد ابالى على وجدت فى تفسير سوزان ما اراحنى قليلا اعرف ستغضب لانى لاازال اتهجأ اسمها بشكل خاطىء ولكن فكرتها مثيرة منذ ان حدثتنى عنها اخذت افكر فيمن كنت فى الماض وكم حياة د عشت وانا لااذكرها وهل ما افعله الان هو اكمال لما كان ناقصا فى السابق ..اوليفيا التى ظهرت فى حياتى وجعلت كل شىء فى مكانه الصحيح ..لست ادرى ..سوزان تقول ان هناك حيوات كثيرة قد عشتها وان اخرى بانتظارى ايضا فكرة جعلتنى اشعر بالاثارة اكثر من الخوف من الفناء والرحيل ..
بدات اكتب قصة حول هذا الامر ..لاادرى متى انتهى منها ربما لاافعل لكنى لااشعر بالخطأ لكونى لن افعل على الاغلب بل تعلمت ان كل ما افعله اقدره يمنحنى مزيدا عن نفسى ويشعرنى بالثقة ..
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟