اعلنت مولدى معها من جديد

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 09:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ربما عايدة تقول الان ان مارجريت قد ذهب عقلها بالفعل لانها وجدت تلك الغجرية من جديد ..
من جديد اختارت ان تترك وظيفتها فى الجامعة وكانها لم تتعلم شىء
او كفتاة صغيرة لاتزال تريد البحث والتجول هنا وهناك حتى تعرف مالذى تريده تحديد ..ولكن هذا هو ما عرفته ما انا عليه ..ما يشعر مارجريت بالسعادة هو اهم من اى شىء اخر ..بعض الانانية تفيد انظرى ماذا فعلت بنفسك الان عايدة هل انت مسرورة بها الان ؟! اراهنك انك لم تعودى لحبها ابدا ولن تفعلى .
.قلت فى المرة السابقة انك فعلت هذا لاجل الصغار فحسب فهل سيعرفوا هذا يوما ؟
لست قديسة ولا نبية ولاحالمة انما صرت اعرف اى ارضا اضع قدمى .
.الواقع انهم لن يعرفوا ما فعلت لاجلهم ابدا انتم تحيون كما كانت النساء فى نصف هذا العالم تفعل منذ قرونا قد مضت .
.سيكبرون وهم يهمسون باسمك سرا وسيصبح اسمك عقبة ولعنة من امامهم سيذكرونك انك امراة سيئة لعوب وان الفتاة كامها وان الفتى يحمل دم امه الملعون بكاءك او صلاتك المزيفة لن تمحو من الامر شيئا انهم الهه صغار وثنيه لاتسامح قط لقد جعلوا من امهم الشيطان الاكبر وسيواصلون رحلة الحج والرجم لها كل عام دون تفكير او رجوع ..كنت شجاعة حينما اخترت الرحيل عايدة ولكن الان ميتة حقا يوم ان اخترت ان تقتلى عايدة بيدك قبل ان يفعلوها هم بك ..اخترت ان تهانى من جديد وان تبكى لاجل صفح من اخر مريضا بحاجة الى طبيب نفسى حولت نفسك لجثة لاتزال تتنفس ..
اسفة لاجل قسوتى لكن الحقيقة هى الابقى ..مارجريت

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل