أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - شارع القبط التكوين5














المزيد.....

شارع القبط التكوين5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 09:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رحلت ياهدية وتركتنى مثل هذا الوقت لكنا فى سويسرا وربما اكملت تعليمى مثل بنات ويصا ووهبى وجميعهن ربما هو خطأك الم ترددى ان الفتاة لابد ان تتعلم لما لم تجبرينى على ترك تلك المدرسة.لااحد يعلم خوفى سواك ..البولندية لاتزال تراقبنى اخفيت قلاداتك فى مكان اخر بالامس وهى خارج البيت وتاكدت انها تعبث فى المكان اليوم صباحا ..غادرت لدى سارة .زوجها رحل فى مهمة عمل مثل تشارلز لم تخبرنى الى اين ، ولكن قالت سيبقى بعض الوقت لم اخبرها عن البولندية ..قالت اتعرفين ان مارجريت قد جنت لقد تركت بيتها وذهبت الى الجنوب ..نعم لاتتعجبى اتعرفين مسترروبرت انه مهتم بالاثار يرددن ان سيكتشف شىء جديد عن الفراعنة سمعت انه سافر للعراقايضا من قبل من اجل هذا لكنه لم يحقق شىء هناك..مارجريت مجنونة
تركت الصغير قالت ايزيس
مارجريت لم تعد سعيدة معه هى سترحل كنا نعلم ولكن انت يا ايزيس لم تعودى معنا ماذا تكتبين فى اوراقك اتعليمن انى بدأت اشك بك..نعم تخفين امرا عنا .
ردت بغضب:بل البولندية تفعل لما اتيت بها الى بيتى يا سارة والى الان لم ترحل
انت قلت من انك تخافين الوحدة الا تدفع لك حصتها
من تلك الفتاة اهل الحارة رأوها مع رجال انها تخرج امام الجميع سيطردونى من بيتى انا لم اعد ساكنة بقصر هيدرا انا احيا بمفردى فى حارة ضيقة لاينبغى لمثلى ان تعيش فيها انا بنت هيدرا كيف اصل لما وصلت لايه الان ..وانت تعلمين انت من ارسلتها لتسرقنى وربما مارجريت ايضا معكم كل هذا لاجل قلادات امى تريدون سرقتى انتم سرقتم منا كل شىء البلد لم تعد لنا صرنا لكم العمل لكم انتم فى كل مكان تديرون كل شىء صحيح انهم محقين فاطمة وام سمعان وحتى زينب والاخريات انا خائنة لانى معكم والان سادفع ثمن خيانتى لا لن ادعكم تسرقون قلادات امى لن يسرقها احد منكم .
ايزيس ايزيس عودى ..كان صوت سارة يلاحقها ضحكات فاطمة تركض فى الشوارع الجانبية حتى لايراها احد معلمة مشكوفة الوجه تركض فى الشارع بلا وقار تسير على قدميها من مكان لاخر تراقب قصر هيدرا من بعيد تتشاجر مع الحرس القائمين عليه
انا بنت هيدرا بنت صاحب هذا البيت هذا البيت بيتى انا وليس لوريث عزيز او غيره افتحوا لى الباب ..راته من بعيد يجلس حيث كانت تجلس هدية ..انهض انهض ايها الغريب ابنة هيدرا من جلست على هذا الكرسى تلك الحديقة لى انا ولدت بها ..
امر الحراس فتحوا البوابة منذ سنوات لم تطأ قدمها ارض البيت الواسع ارتجفت وهى تخطو قبل ان يعاودوا اغلاق البوابة من جديد كان حفيد الجد الغائب الدرويش يجلس ليراقب ..ارادت بيت هيدرا لم تعد ايزيس كما السابق ..حتى تشارلز لم يعد مثلما وعدها بالعودة مر الوقت ليست المرة الاولى التى تنتظر ..صرخت انا ايزيس بنت هدية بنت هيدرا بنت يوسف الكبير على تلك الارض بنى جدى البيت عندما عاد من ارض الغربه من انت لتجلس حيث كان يجلس وينظر ويراقب ..عزيز مات هكذا قالت جدتى لامى وهى اخبرتنى انا وريث هيدرا..نسيت تشارلز حين كنت لذلك الغريب ..لا يحمل اى من دماء هيدرا كان يقول انه حفيد عزيز الذى خرج من زمن من بيت جدى يبحث له عن مكان قيل انه كان درويشا يعيش فى الصحراء قبل ان يعرف جدته ويتزوجها لم يقبل ان يعيش فى المدينة انجب ولد تلو الاخر ولكنهم رحلوا لم يبقى سوى الصغير عاش حتى صار رجلا دون اوراق كان مثل ابيه يعيش فى البرارى يقتاد من عشب الارض وكل طلعة شهر جديد يصطاد فريسة ويشويها ..ورث الامر عن ابيه رفع بنادق صيده على اركان جدران بيت هيدرا ..اين السوط المعلق؟ سالت انه هنا من قبل ان اولد لم يرفعه احدهم لم يجرؤ قيل انه كان ليوسف الكبير من قبل وربما ورثه عن ابيه ..خلعت ثوب المعلمة بعد سنوات طويلة صارت زوجة..تراقب السماء علها تخبرها عن هدية هل غاضبة منها الان ام سامحتها ؟هدية الان عاد بيت هيدرا ايزيس لا يمكنها ان تخرج عنه بعيدا ..راقبت جسدها الذى بات فى الاربعين ممتلىء ليس جسد ايزيس الذى تعرفه بل لاخرى هناك خصلات بيضاء ايضا هناك لكنها اخفتها الان ..عاد صوت الخدم فى حركاتهم المعتاده تضرب فى اوصال البيت الواسع من جديد.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع القبط التكوين6
- شارع القبط التكوين3
- شارع القبط التكوين4
- شارع القبط التكوين1
- شارع القبط التكوين2
- ارض السراب الاخيرة
- ارض السراب16
- ارض السراب17
- ارض السراب14
- ارض السراب15
- ارض السراب12
- ارض السراب13
- ارض السراب10
- ارض السراب11
- اخترت الدمية
- ارض السراب8
- ارض السراب9
- الابن الضال4
- ارض السراب6
- ارض السراب7


المزيد.....




- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - شارع القبط التكوين5