مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 09:49
المحور:
الادب والفن
الفصل السادس
اتجول فى الشوارع ليلا ..نزلت باحدى الفنادق الرخيصة بالقرب من الملهى الذى يعمل به ناصف ..كنت اتناول القهوة وانا اراقبها صباحا وفى الليل اجلس على طاولتها انتظره ..كنت اطيل النظر الى المكان لربما اعرف لمااحبه وتركنى ؟..لو ارادنى كان بامكانه ان يتصل حتى هى لم تكن لتمنعه من هذا ..لكن اراد الا يفعل ..
لما تركنا ورحل ؟ لم يجد عقلى جوابا اخبرتنى انه اراد دوما الرحيل والهرب انه جبان ولا يستحق شفقتنا او ان نتذكره كلما ذكرته امامها غضب كنت اشعر بالزهو عندما اغضبها ..انها من تصنع كل شىء الا فى هذا تصرخ اراها تسبه تلعنه امامى اراها تبكى ثم ترحل عنى بعيدا ربما تبقى حبيسة غرفتها يوما بعد الاخر فى النهاية تخرج ..تخرج كما كانت من جديد القديمة لم يحدث مثلما حلمت وخرجت اخرى اخرى استطيع ان اراها..ولكنها الان عادت كما كانت فى السابق لم تعد تخشى ذكره لم تعد تصرخ تصمت اكثر مما يجب ..
.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟