أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - شارع القبط التكوين7














المزيد.....

شارع القبط التكوين7


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 11:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


.قالت انها كانت خائفة لم اعرف انها المانية بل نازية ايضا كانت ستوضع تحت النظر فى المدرسة الايطالية بالاسكندرية لكن اسرتها اقرت انها ليست نازية فوضعت شقيقتها فى مدرسة بولاق واضطرت هى لابتعاد كانت مؤمنة بالحزب النازى واحد اعضاءه لما اتت لتخبرنى انا بهذا ؟اهذا هو الاعتذار على سرقتها لقلادات ايزيس ام يفترض بى شكرها على عدم قتلها لى تلك الليلة وكانت تستطيع ولم يكن لاحدهم ان يهتم بموت مدرسة استقالت فى منتصف عمرها ليس لديها عائلة تعيش غريبة وسط حارة ..اصبحت عايدة وفائى اول ناظرة مصرية لمدرسة الفتيات السنية لقد اختاروها هى ..كلما تذكرت تلك الليلة منذ ثلاث سنوات شعرت بالغضب ليلتها قررت الاستقالة ماذا اعطانى العمل مع تلميذاتى بعد كل هذا العمر ؟..الغضب هو كل ما استطعت ..لما لم تقتلينى حينها ؟ لست بقاتلة كنت اريد المال لاسرتى ..انظرى نحن بمفردنا هنا وبريطانيا تحكم تلك المدينة ولكن قريبا سياتى هتلر الى هنا كثيرون ينتظرون قدومه ليس انا فحسب كانت الكساندرا تدمع وهى تذكر اسمه تشارلز قال رجل مجنون يقتل نصف اوروبا ..
طلبت البقاء بعد الاعتذار يبحثون عنها انهم لايحبون الالمان كانت تقصد الساسة كان تشارلز غاضبا من عزيز المصرى المانى الهوى بينما على ماهر لايصنع شى ليوقفه..لما وافقت على ترك الكسندرا لديها فى بيت هيدرا لاتدرى اهو الخوف من الوحدة دائما ما يجعلها تقبل بتلك الامور الغريبة عنها ..

عاد مقار من جديد بعد كل تلك السنوات برغم المده القصيرة التى كانت فيها زوجته هرب خائفا ..لاتدرى لما لم تذكره لواحده منهن من قبل بل تحدثت دوما انها لم تتزوج برغم انها لم تمارس عملها قبل ان يتم التهاون فى القانون السابق بحق منع المعلمات من الزواج عاد ولها شعرة او اثنتين غمرهما الشيب ولكنها منذ ان عرفت تشارلز عادت ايزيس الصبيه التى تحب ان تتعلم وتلهو قبل ان ترحل هدية قبل ان تخبرها بان هناك مقار وتريده ..عاد كزوج لها كما رحل لم تخبر احد كيف استطاعت الكذب فى قلب الفوضى لقد رحل وعائلته لاكثر من خمس سنوات عندما احتكمت حصلت على الطلاق ..علمت انه عائد من المانيا التى لاتقبل سوى اصحاب هويتها عاد حتى يشهد انتصار الالمان وكل الالسنة تتحدث حول خوف الانجليز من ان يستيقظوا على الالمان بجوار الاهرام ونهايتهم الكل ينقل الاخبار الواردة عن الحرب المشتعلة فى العالم مات جون ...علمت هذا وقت ان توقف عن مراستلها منذ سنوات عندما يأس من ان يجد بلدا امنه ليحيا فيها لم يسمعها حين اخبرته ان يعود بيت هيدرا رحل لغريب من بيت هيدرا لكنه لم يعد هنا راى الموت بما يكفى لان يستسلم له ..حرب عالمية ثانية بعد قتلت باقى جسده بعد ان حصدت الاولى احدى ذراعيه وقدمه اليمنى لم يعد يراسل الصحف لم يعد يتحدث لم تصدق لاشهر رددت سيعود لرسائله من جديد يعلم اننى هنا بحاجة اليه لكنه لم يعاود ..كتبت يوم تاريخ اخر رسائله يوم وفاته لقد القى بنفسه امام احدى الرصاصات وحصدته استغرقها الامر سنوات لتطالع تلك الصحف القديمة التى اعتاد تشارلز ان يحتفظ بها مرددا انه سيؤرخ لكل هذا ذات يوم وعليه ان يحتفظ بصور من الزمن ليتمكن من استعادتها من جديد ..وجدته اسما فى خبر من خمسة اسطر كذبتها عيناها كثيرا وفى النهاية لم يكن هناك سوى التصديق ..لايعلم تشارلز بامر مقار كل ما يعلم انه كان هناك رجل ثم رحل ولا يمكنه ان يرحل عنها هكذا دون انذار ..سيعود مقار ولكن لمقاضتها ستكون امام الجميع زانية ..ايزيس ابنة هدية ستنشر الصحف صورتها كامراة جمعت بين رجلين ..هاجرت من بيت هيدرا عادت تترك جدرانه بين الاتربه ربما يكف هو عن البحث عن زوجته الشابة التى تركها منذ سنوات فى بيتها الواسع وحيدة مع صبى قد رحل عنها ايضا وتركها ..من القاضى الذى سيحكم لاجلها ؟ تردد زانية زانية انه الحكم الذى ستناله لم تعد ايزيس صارت اخرى ..

توقعت دوما ان تفقد ايزيس عقلها فى يوماما..منذ ان رايتها تخلط الكلمات تدعى انها لم تتزوج وقد ظلمت ثم نتبين نحن صديقاتها المقربات بل الوحيدات انه كان هناك زوجا لها فيما مضى اختارته وتركت الوظيفة الوحيدة المسموح بها للنساء لديهم هنا قالت كثيرا انها احزنت قلب هدية ونحن نضعها فى الفراش بعد ان راها الحكيم الانجليزى واعطاها حقنة مهدئة واخبرنا ان هيلن الممرضة سوف تعتنى بها لنجدها ثد التصقت بها التصاقا وكأنها اما لها لاتفعل شىء بغير سؤالها ولا تفعل سوى اتباعها !..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع القبط التكوين5
- شارع القبط التكوين6
- شارع القبط التكوين3
- شارع القبط التكوين4
- شارع القبط التكوين1
- شارع القبط التكوين2
- ارض السراب الاخيرة
- ارض السراب16
- ارض السراب17
- ارض السراب14
- ارض السراب15
- ارض السراب12
- ارض السراب13
- ارض السراب10
- ارض السراب11
- اخترت الدمية
- ارض السراب8
- ارض السراب9
- الابن الضال4
- ارض السراب6


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - شارع القبط التكوين7