رحيل الى حيث الهواء

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 11:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لقد رحلت عايدة وفرنسا الان تستقبل مرشحين احدهما سيصبح رئيس احدهم امراة ..قوية مثل ميركل ..لقد هجرت كلودى كل شىء الا هذا الصحف والتلفاز ..اندرية لم تعد للسؤال عنى من جديد اذا فعلت هذا الاسبوع لكانت وجدتنى ابكى لاول مرة فى حياتى انه بسببك عايدة ورسالتك الاخيرة لنا ..كيف تخترين هذا الطريق اتلك هى النهاية برايك استسلام كالاخريات خبرا مفجع عن امراة تقتل زوجها من جديد وكراهية من الناس لاولاد القاتلة وكراهية الاولاد لانفسهم ..اشفق على الصغار رغم سخريتك منى لو قرات تلك الرسالة انت تشفقين لما لم تفعلى مع صغيرك او شيطانك كما كنت تدعى فى السابق ولكن الحقيقة انى اشعر بالراحة لانه لايزال حيا رغم ان خطاءه لايغتفر دماء من ماتوا ملصوقا بيديه حتى يحاسب عليهم ولكن ربما بغفر له الرب انه يرى لقد سمعت هذا من القس الذى تعرفت عليه هذا الاسبوع ..كلودى لم تكن تحب الكنائس لكنها فعلت وذهبت وبكت مثل الاخريات حتى يتوقف الارهاب عن ابتلاع احبابنا حتى يرسل الله لنا عونا ليوقف بيديه هذا الخوف الذى يحيط بنا ..تلك اللحظة التى ركضت فيها وانا اواجه سيارة ضخمة تريد هرس جسدى من تحتها ركضى مع الاخريين الاختباء فى ذلك المحل رؤية جثث الاخرين فتيان صغار فتاة تحمل صغيرا غيرت شىء ما بداخل كلودى لقد ارسلت بهذا ايضا لاندريا لاتصدقوا نها اجابت وعدت بزيارة قريبة لم تكن تعرف اننى احدى الناجيات ..ستاتى لتكون بالقرب منى وانا لاانوى اضاعتها تلك المرة ايضا تحياتى ..كلودى

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل