أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - سقوط حماس














المزيد.....

سقوط حماس


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1444 - 2006 / 1 / 28 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حصلت منظمة حماس على اغلبية مقاعد البرلمان فى الانتخابات التشريعية وسوف تشكل الحكومة المقبلة فى فلسطين خصوصا بعد اعلان حركة فتح انها ستكون فى جبهة المعارضة ، ويجب ان نتفق بداية على ان حماس وصلت الى السلطة باختيار الشعب الفلسطينى وبانتخابات حرة بشهادة المجتمع الدولى ، واعتقد ان نجاح حماس لم يكن خيارا شعبيا بقدر ما كان يأسا من استمرار الاوضاع على ما هى عليه منذ نصف قرن ، وخصوصا بعد الفساد الذى شاب زمم قادة فتح منذ عرفات حتى الان ، والواقع ان نجاح حماس مأزق فى حد ذاته قد يؤدى الى سقوطها للأبد لأنها أولا : لا تملك برنامجا سياسيا واضحا لانقاذ الشعب الفلسطينى من عثرته ، وثانيا: ان الاوضاع الاقتصادية فى حالة انهيار كامل وثالثا: ان المجتمع الدولى وخصوصا امريكا واوربا لن يساعد حركة راديكالية تطالب بتدمير اسرائيل التى تؤمن تدفق بترول المنطقة له ، وأخيرا : ان منظمة فتح اعلنت انها لن تشارك فى الحكومة وهو ما يعنى مواجهة حماس بمفردها مشاكل الداخل والخارج ، وحماس الان امام خيارين لا ثالث لهما .. اما ان تتحول الى حركة سياسية وتعترف باسرائيل وتغير خطابها الثورى وتنال اعتراف ومساندة المجتمع الدولى ، واما ان تبقى على ذات الخطاب الذى لن يحقق شىء فى الواقع وتنفصل عن العالم وتواجه مشاكل الداخل بمفردها ، ان حركة حماس خارج السلطة كان يمكن استخدامها كورقة فى التفاوض للضغط على اسرائيل ، لكن حماس الان فى السلطة .. فما هى اوراق الضغط التى تملكها ؟
اعتقد ان اطلاق صاروخ واحد الان باتجاه اسرائيل سيكون له رد فعل مختلف عن ذى قبل من الجانب الاسرائيلى لأنها ترد على دولة وليس حركة !!ا
والحقيقة التى يجب الاعتراف بها ان الانظمة العربية سوف تحاول اضعاف حكومة حماس خوفا من نجاح هذا النموذج وتهديده لعروش الحكام العرب، وازعم ان المساعدات التى كانت تقدمها السعودية ومصر سوف تقل ( ان لم تتوقف ) على المستويين السياسى والمادى ،و حماس ستواجه ملفات الداخل المنهار، واسرائيل ، والمجتمع الدولى ، بالاضافة الى العلاقات مع الانظمة العربية التى تختلف حسابات كل منها عن الاخرى ،اننى ارى ان نجاح حماس هو بداية النهاية لهذه الحركة التى ستنكشف امام نفسها وشعبها واسرائيل والعالم عند اول ممارسة لشئون الحكم والسياسة
وللاسف ان الانظمة التى قد تعول عليها حماس مثل سوريا وايران تعانى مشاكل اقتصادية وسياسية ودولية صعبة الان، وليس امام حماس مفر من وقف الخطاب الثورى الاسلامى الذى (كسبت على اساسه اصوات الشعب الفلسطينى) والانتقال الى خطاب سياسى يقبله العالم وبالتالى تفقد ثقة شعبها بل واعضائها الى الابد ، انها تجربة مثيرة بكل المقاييس .. دعونا نرى كيف سيحكم الاسلاميون عندما يصلون الى السلطة ؟
خير الكلام : دخل حزب الوفد نفقا اتمنى ان يخرج منه على اعتبار انه اعرق الاحزاب المصرية ، واعتقد انه يجب على جميع الاطراف الاحتكام الى صوت العقل خصوصا بعد الانفعال الذى صاحب قرارت كل طرف .. والسؤال المطروح ..اذا كان الطرفان حريصين على مصلحة الحزب والصحيفة ، فلماذا لا يتم الاحتكام الى الجمعية العمومية فى اقرب فرصة ممكنة للخروج من مأزق التجميد لحزب يعد رصيدا فى الحياة السياسية المصرية ؟



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى
- الحقيقة الغائبة
- محرقة اليهود
- الى المعارضة المصرية .. انسحبوا فورا من الانتخابات
- الوحى .. من الارض الى السماء( 1 )!ا
- العفن العربى
- محاكمة شنودة وطنطاوى
- أسئلة موجهة الى الله ؟
- جامعة الازهر المسيحية
- العقاب
- م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر
- م الآخر .. لا اسلام ولا مسلمين
- دنيا .. وآخرة
- م الآخر !ا
- مصرى يحكم أمريكا !ا
- الانسان .. أصله جحش !ا
- معبد لله يا يهود !ا
- نقد الانبياء..واجب شرعى!ا
- البلاهة الامريكية
- تفكيك الانسان !ا


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يصافح بوتين في ألاسكا وبدء الاجتماع بينه ...
- شاهد لحظة لقاء ترامب ومصافحته بوتين قبيل توجههما لعقد قمة أل ...
- -80 ألف جندي قيد العلاج-.. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف -أزمة ص ...
- دعوة إلى الرفيقات و الرفاق للمشاركة ب”: “أسطول الصمود العالم ...
- لحظة لقاء ترامب وبوتين ألاسكا قبل قمة تاريخية حول أوكرانيا
- 8 مزايا يمنحها تمرين -البلانك- لجسمك في شهر واحد فقط
- انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أو ...
- رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أر ...
- دكاترة تونس.. مسيرة علمية طويلة تنتهي على قارعة الطريق
- -هدد بالمغادرة-.. أبرز تصريحات ترامب قبل قمة ألاسكا مع بوتين ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - سقوط حماس