أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - م الآخر !ا














المزيد.....

م الآخر !ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1237 - 2005 / 6 / 23 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


م الآخر !ا
اخترت هذا العنوان منذ ثلاث سنوات عندما بدأت النشرالألكترونى ، تعبيرا عن طريقتى المختصرة فى الكتابة ، و لملاحقة الاحداث المتسارعة على الساحة السياسية والفكرية والدينية فى نقاط سريعة تتناسب مع عصرنا، وأيضا لظروف القارىء الذى لم يعد لديه وقت فى زمن ضاغط على نفسه وأعصابه ، وأخيرا لتثبيت عنوان يرتبط بى ويعبر عنى .. واذا بى أفاجأ بآخر يستخدم ذات العنوان للأسف ، المهم ليس فى العنوان ، انما الأهم هو ما يكتب تحته ، ارجو أن تقبلوه عنوانا ثابتا لكل ما سأكتب مستقبلا
ولنبدأ الآن
أ.. قال الدكتور زكى يمانى المثقف السعودى البارز ووزير البترول السابق عن زيارته الأخيرة الى مكتبة الفاتيكان فى روما .." رأيت قِطَعاً من الجِلْد كُتب عليها آيات من القرآن بحروف غير مُنقَّطة وقيل إنه أجريت دراسات علمية لمعرفة عُمْرِ الجِلْد الذي كتبت عليه الآيات فتجاوز عمره مائتين وخمسين وألف سنة ميلادية وهذا ما قادهم إلى افتراض أن بعض كُتَّاب الوحي من بني أمية لم يسلِّموا ما لديهم أو بعضه من آيات القرآن الحكيم عندما جُمع المصحف في عهد ابى بكر وأتلفت جميع الآيات المتفرقة التي نزلت منجمة، وأنه عندما زالت دولة الأمويين في الشام وهرب عبدالرحمن الداخل إلى الأندلس حيث أقام دولة الأمويين استطاع فيما بعد نقل الذخائر ومنها تلك القطع التي كتبت عليها آيات من القرآن أثناء نزول الوحي على النبى وهذا الافتراض مع كل قرائنه يقرب من الصحة" انتهى كلام اليمانى
مالم ينته هو التساؤلات ..لماذا كانت هناك نسخا أخرى من القرآن أساسا ؟ ولماذا أحرقها عثمان ؟ وهل يمكن الوثوق بهذا الخليفة بعد أن قتله المسلمون ودفنوه فى مقابر اليهود بسبب سرقته لأموالهم ؟
هل يمكن الوثوق بآلاف الاحاديث التى رواها اللص أبو هريره وغيره ؟
ان اليمانى ليس وحده الذى اشار الى امكانية وجود نقص فى آيات وسور القرآن وانما سبقته عائشة زوجة النبى .. ورد عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت " كانت سورة الأحزاب تقرأ زمن النبي مئتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن" علينا أن نترك الغوغائية التى اتبعت فى موضوع تدنيس القرآن ، ونناقش ما قاله اليمانى بهدوء وعقلانية ، الغريب فى قضية التدنيس أن المراكز الاسلامية فى أمريكا والتى تجمع تبرعات بالملايين لم تفكر فى اللجوء الى القضاء الاميركى لمحاكمة الجناة وهى تعرف انه قضاء عادل فعلا .. ترى لماذا ؟
ب.. أقترح على منظمات حقوق الانسان بالعالم العربى تخصيص موقع على الانترنت بكل بلد لتجميع أسماء المعتقلين السياسين بلا أحكام قضائية ، واقامة دعوى جماعية باسمهم امام المحاكم فى كل بلد على حدة، لوضع الانظمة فى مواجهة مع القضاء من ناحية، ولاحياء قضية اخواننا الذين يقبعون فى السجون منذ عشرات السنين بلا جريرة من ناحية
ت.. خلقت حالة البطالة فى عالمنا العربى جيشا ممن يطلقون على أنفسهم لفظ الكتّاب والصحفيين ، امتلأت بترهاتهم مواقع الانترنت على اعتبار ان الكتابة ببلاش والوقت أيضا ، أحد هؤلاء العواطلية اتهم الرموز طه حسين ونصر أبو زيد وسيد القمنى وأحمد صبحى منصور والمستشار محمد سعيد العشماوى بأنهم علمانيين ملاحدة، و ليس لدى وقت للرد على نكرة .. وقارن مراهق آخر يعيش فى المهجر بين نفسه وبين هيكل وأكد أنه يتبع مدرسة تختلف عن تلك التى يتبعها هيكل ، ومهما اختلفنا مع هيكل الا انه جامعة تخرج منها الآلاف بشهادة العالم كله ولا يصح( للأولاد) مقارنة أنفسهم به ، فالرجل قامته عالية
ث.. دخلت وفاء قسطنطين الى الاسلام وخرجت منه عائدة الى المسيحية ، ودخلت زينب مصطفى الى المسيحية وخرجت منها عائدة الى الاسلام ، فى الحالتين لا ضرر ولا ضرار ، لكن المشكلة أن الاستقطاب من الجانبين على أشده وهو ما صرحت به الفتاة التى عادت مؤخرا للاسلام ، وأصبح هناك ثمنا بالدولار لكل رأس تنتقل من الاسلام الى المسيحية أو العكس حسب قيمة الرأس نفسها ، الامر الذى يشكل سبوبة كبرى للمشايخ والقساوسة والمنظمات التى تقف خلفهم .. كل ذلك على حساب مستقبل الوطن .. متى نقر قانون الحريات الدينية ؟ بمعنى ان ينتقل من يشاء وقتما يشاء الى أى دين يشاء ، أو حتى يترك الاديان دون خوف وتحت حماية الدستور والقانون ؟
ج.. من الواضح أن الادارة الاميريكية قررت الاحتفاظ بنظام الرئيس مبارك حتى يضمن الامن لاسرئيل بعد انسحابها من غزة (ويزورها طبعا) ، و للاستعانة به فى اسقاط النظام السورى الذى قررت واشنطن التخلص منه فعلا بعد اغتيال الحريرى وقصير وأخيرا زعيم الحزب الشيوعى اللبنانى
ح.. فى زيارتها الاخيرة الى القاهرة قالت كونداليزا رايس .. يجب السماح للمراقبين الدوليين بالتحرك دون عوائق لمراقبة الانتخابات المصرية .. هل يصح لزائر أجنبى أن يستخدم لفظ ( يجب) مع دولة ذات سيادة ؟
خ.. نشرت الصحف المصرية خبرا عن تهريب مائة مليار دولار خارج البلاد ولم يرد أى مسئول، على الرغم من استحداث وظيفة متحدث رسمى باسم كل وزارة ، الطريف ان الحكومة اعترفت انها فقدت تسعة مليارات دولار من الميزانية تحت بند السهو والخطأ!ا
د.. اذا رشّح خالد محيى الدين نفسه أمام الرئيس مبارك فسوف يخسر تاريخه كله .. ارجو الا يفعلها
خير الكلام .. قديما قال الشاعر فى أمة العربان
يا أمة صفع النعال وجوهها صرخ النعال بأى ذنب أصفعا

ابراهيم الجندى
صحفى مصرى مقيم بواشنطن
[email protected]





#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصرى يحكم أمريكا !ا
- الانسان .. أصله جحش !ا
- معبد لله يا يهود !ا
- نقد الانبياء..واجب شرعى!ا
- البلاهة الامريكية
- تفكيك الانسان !ا
- اللامعقول!!ا
- ضد مجهول !ا
- الله فى المزاد !ا
- اسرائيل .. قبلة العرب !ا
- الخونة
- السقوط العظيم
- النبى الأمريكى
- فوائد الارهاب !!ا
- المصريون .. شعبا من الحمير !ا
- الغاء الحج .. فريضة !ا
- المذبحة
- النبى محمد ..ليس اشرف المرسلين !!ا
- الجامعة العربية .. مرحاض عمومى !ا
- ضحايا الأديان!!ا


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - م الآخر !ا