أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - البلاهة الامريكية














المزيد.....

البلاهة الامريكية


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1179 - 2005 / 4 / 26 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعترف ذكريا موسوى المغربى الاصل الفرنسى الجنسية المسلم الديانة بالتهم الموجهة اليه من القضاء الاميريكى ، وأكد انه كان ضمن عملية اكبر من التى وقعت فى الحادى عشر من سبتمبر ، اذ أنه وباعترافه تلقى تدريبات على الطائرات للهجوم على البيت الابيض وتفجيرالطائرة فيه ، وأنه تلقى أوامر بذلك من الشيخ أسامة بن لادن شخصيا ، ومن المحتمل صدور حكم باعدامه فى هذه القضية ، المثير هو ان دفاعه من المحامين الاميريكيين نصحوه بعدم الاعتراف بالذنب ، فهل هم خونة لوطنهم الذى حاول موسوى تدميره ؟ أم انها بلاهة أمريكانى ؟
يقر النظام القانونى فى العالم المتحضر بحق الدفاع فى اتباع كل الوسائل القانونية لحماية موكله ، حتى يكسب له افضل المراكز القانونية وهى بالطبع الحكم بالبراءة
لم تجرؤ الصحافة الاميريكية بكل سطوتها ان تغمز أو تلمز من بعيد أو قريب بحق وطنية دفاع موسوى ، بحجة ان قضيته تخص الامن القومى الاميريكى، على الرغم ان المتهم أعلن انه يريد الاعتراف بالذنب بكامل ارادته دون اكراه أو تعذيب !ا
فهل الدفاع حرّض موسوى على الكذب حتى يفلت من العدالة ، أم ان هذا فى الاساس هو عمله ؟
هل يمكن مقارنة الموقف القانونى والاعلامى بل والاخلاقى الاميريكى بمثيله فى العالم العربى ، وخصوصا فى قضية صدام حسين ، فقد دار لغطا كثيرا ممن يسمون أنفسهم بالكتّاب مفاده أن صدام مجرم حرم الملايين من العدالة ويجب اعدامه فورا دون محاكمة ، وهى ذات العقلية التسلطية الهمجية التى حكم بها صدام العراق ، فقد تعرضت هيئة الدفاع عنه لاتهامات بالعمالة والخيانة والارتزاق ، ووجهت لهم اسئلة على غرار .. أين كنتم حينما كان صدام يذبح العراقيين ؟ وكأن مهمة المحامين هى منع صدام من ذبح العراقيين ، بل ان الرئيس الجديد جلال طالبانى قال انه لن يصدق على اى حكم باعدام صدام فى تمهيد علنى لاصدار الحكم باعدامه ، وكان يجب ،عليه الا يستبق الاحداث ويترك الامر كله للقضاء
ان الدفاع عن الاخوان المسلمين فى مصر يتعرض لارهاب الدولة ،على اعتبار انه يدافع عمن تراهم السلطة وتصفهم الصحافة بالارهابيين
ان مهنة المحاماة ايها السادة ( وقد سبق لى ممارستها ) قامت فى الاساس لمساندة المتهم وتوضيح موقفه ايا كانت جريمته ، نعم أيا كانت جريمته
ان الارهابى او القاتل او تاجر المخدرات حينما يحكم عليه بالسجن ويصيبه المرض ويتم تحويله الى الطبيب للعلاج فواجبه يحتم عليه علاجه باعتباره انسان وليس مجرما لا يستحق العلاج أوالحياة ، كذلك المحامى
متى نؤمن ان للدفاع كل( الحق ) فى محاولاته تبرئة صدام ، وللادعاء ايضا كل ( الحق ) تفنيد هذا الدفاع ، والكلمة (الحق) والفصل هى للقضاء ان كان عادلا؟
خير الكلام ..اذا صدقت الانباء ان وزير العدل المصرى تقدم بطلب لرفع الحصانة عن النائب يوسف والى تمهيدا لمحاكمته لسماحه بادخال مبيدات مسرطنة الى مصر ، فان الشعب المصرى كله مدين باعتذار للزميل مجدى أحمد حسين والصديق صلاح بديوى اللذين قادا حملة صادقة ضد الوزير بسبب هذه المبيدات ، أغلقت على اثرها صحيفة الشعب ، وتم تجميد حزب العمل وحكم عليهما بالسجن دفاعا عن والدى الفلاح الذى مات بسرطان هذه المبيدات ، والسؤال الان .. هل هذه مسئولية الوزير والى وحده أم يجب تقديم الرئيس مبارك معه الى المحاكمة ، باعتباره المسئول عن تعيينه فى هذا المنصب طوال هذه الفترة ، بالاضافة ان والى كان ينفذ سياسته بالاساس ؟
ابراهيم الجندى



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك الانسان !ا
- اللامعقول!!ا
- ضد مجهول !ا
- الله فى المزاد !ا
- اسرائيل .. قبلة العرب !ا
- الخونة
- السقوط العظيم
- النبى الأمريكى
- فوائد الارهاب !!ا
- المصريون .. شعبا من الحمير !ا
- الغاء الحج .. فريضة !ا
- المذبحة
- النبى محمد ..ليس اشرف المرسلين !!ا
- الجامعة العربية .. مرحاض عمومى !ا
- ضحايا الأديان!!ا
- الكهنة !!ا
- الله .. ليس واحدا !!ا
- حزب الله !!ا
- الأمريكان .. وحقارة العربان !!ا
- مجمّع الأديان!!ا


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - البلاهة الامريكية