أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - الجامعة العربية .. مرحاض عمومى !ا














المزيد.....

الجامعة العربية .. مرحاض عمومى !ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1060 - 2004 / 12 / 27 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأسست الجامعة عام1945 وتضم 22 دولة عربية ، الهدف من انشائها - حسب ميثاق الجامعة نفسه - توثيق العلاقات بين الدول الاعضاء وتنسيق خططهم السياسية ، تحتل الجامعة مقرا ضخما على ضفاف النيل بالقاهرة ، وتضم حوالى عشرون ادارة متخصصة بالاضافة لبعثات الجامعة الى دول الخارج - ثلاثة عشر بعثة فى مختلف عواصم العالم- ميزانية المنظمة خمسة وثلاثون مليون دولارسنويا ، كانت تلك مقدمة ضرورية للتعريف بالمنظمة وهياكلها ونفقاتها !!ا
السؤال .. هل انجزت المنظمة ما أنشئت من أجله ؟ وماذا لو قررت الدول الاعضاء حلها وتسريح امينها العام باحسان ؟ وما هو مستقبل ذلك الكيان ؟
اعتقد جازما أن حال الجامعة العربية ما هو الا تعبير حقيقى عن العجز العربى على جميع المستويات ، مئات القمم انعقدت خرج منها ما يسمى بالزعماء أكثر انشقاقا وتشرذما ، الاف القرارات والتوصيات صدرت ولم ينفذ منها حرفا واحدا ، على العكس أغلبية الدول العربية وعلى رأسها مصر هرولت لعقد اتفاقيات منفردة للسلام مع اسرائيل بالمخالفة لكل مواثيق الجامعة التى تمنع ذلك الا بعد تحرير فلسطين ، لم تتمكن الجامعة بكل اداراتها أن تمنع صدام حسين من احتلال الكويت ، بل أيدته بعض الدول الاعضاء فى الجامعة ، كذلك لم تمنع دول الجامعة الامريكيين من دخول العراق ، كذلك فشلت بجدارة فى حل المشاكل الحدودية بين مصر والسودان ، السعودية واليمن سوريا ولبنان ، المغرب والجزائر ، باختصار لم تحقق الجامعة العربية نجاحا يذكر فى أى اتجاه ، ومن لديه معلومات تدحض ما نقول فليعرضها حتى نناقشها !!ا
اعتقد ان تحويل مقر الجامعة الى مرحاض عمومى يستمتع فيه الانسان بقضاء حاجته على ضفاف النيل وهو يشم الهواء العليل ، وكذلك استخدام ميزانيتها فى بناء مراحيض فى ميادين العواصم العربية سيكون اكثر نفعا للانسان العربى، لأنه سيقضى حاجته بشكل آدمى بدلا من تلك الطريقة اللانسانية التى يضطر اليها بسبب عدم وجود مرحاض ،ان دول الجامعة يمكنها توفير تلك الملايين واغلاق أبواب الجامعة ، لو ان الحكام حريصون فعلا على اموال الشعوب، فلو عقدنا مقارنة بين ما تحققه الجامعة من نتائج وما تنفقه من اموال سنجد ان النتيجة صفر ، فما هو الداعى للبقاء على ذلك الكيان المريض - وان شئنا الدقة الميت - هل هناك اسباب لا نعلمها ؟
ان التواصل بين الدول وما يسمى بالقادة يمكن ان يتم عن طريق السفارات او مباشرة عبر الانترنت ، فلم يعد هناك شيئا سريا أو خافيا ، على العكس فهم حينما يجتمعون تكون الفضائح اعظم وأمام العالم كله ، وقد شهدنا ما تم بين قذافى ليبيا وولى العهد السعودى فى اجتماع قمة بالقاهرة ، وايضا فى قطر بين عزة ابراهيم وآخر لا أذكره !!ا
ان جميع الدول الاعضاء لا تلتزم بمواعيد الاجتماعات ولا تسدد حصتها فى النفقات وليست معنية بما يصدر عن القمم من قرارات .. فما هو الداعى للسفر بالطائرات وتكدس الطرق والفنادق وتعطيل المرور وشغل الامن والصحف ومساحات من برامج التليفزيون لاجتماعات لن تقدم ولن تؤخر ، فالامر لا يزيد فى النهاية عن استعراض لوجوه كالحة على شاشات التليفزيون سئمنا النظر اليها منذ عشرات السنين ، ان انفاق 35 مليون دولار سنويا بلا عائد بمثابة جريمة فى حق كل عربى ، فلا مستقبل على الاطلاق لهذا الكيان فى ظل هذه القيادات - وان شئنا الدقة اللصوص - لصوص الاوطان ، فلا يوجد نظام عربى واحد يستمد شرعيته من شعبه !!ا
اناشد كل عربى شريف التوقيع على عريضة من ثلاث كلمات .. أغلقوا الجامعة العربية
ابراهيم الجندى
صحفى مصرى مقيم فى واشنطن
[email protected]



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا الأديان!!ا
- الكهنة !!ا
- الله .. ليس واحدا !!ا
- حزب الله !!ا
- الأمريكان .. وحقارة العربان !!ا
- مجمّع الأديان!!ا
- وساخة الازهر
- شارون .. هو الحل !!ا
- السبّوبة!!ا
- الاسلام .. دين القتل والارهاب !!ا
- النبى ادم
- دعوة الى الكفر !!ا
- نهاية القرآن !!ا
- الله .. ليس عالما !!ا
- سوار الذهب .. اشرف العرب !!ا
- اطردوا العربان من العراق
- محاكمة اله وملائكته
- السعودية والمجهول
- اللغة العامية واللهجة العربية !!ا
- لا تتبعوا الانبياء


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - الجامعة العربية .. مرحاض عمومى !ا