دنيا .. وآخرة

ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

م الآخر
دنيا .. وآخرة
ألف- طالبت منظمة اسلامية فى العاصمة واشنطن قضاة ولاية نورث كارولينا الاميريكية بالسماح بالقسم على القرآن داخل محاكم الولاية ، واشارت المنظمة الى ان قصر القسم على الانجيل يعد غير مقبولا من أمريكا تجاه الاسلام ، وكنا نود ممن تقدموا بالطلب أن يخجلوا ويتقدموا به الى الدول الاسلامية أولا لتسمح بالقسم على الانجيل داخلها حتى تضرب المثل للآخرين ، الا اذا كان هناك احساس بتفوق دين على آخر واعتباره الحقيقة المطلقة ...دا موضوع تانى
باء - يظل الانسان يسمع الكلام من المهد الى اللحد ففى طفولته يسمع كلام امه والا حرمته من حنانها ، وفى شبابه ينفذ كلام المعلم والا رسب فى الامتحان ، وفى رجولته يسمع كلام زوجته والا عكننت عليه حياته ، وفى الوظيفة ينفذ اوامر مديره وينافقه والا تعرض للعقاب والتشريد ، وفى السياسة يسمع كلام الحاكم والا فالبوليس موجود على كل شكل ولون ولديه من الوسائل والخبرة ما يعيده الى جادة الصواب ، وبالطبع لازم يطيع أوامر الهه والا أحرقه بالنار فى الاخرة .. مسكين الانسان دنيا وآخرة
جيم - لا يحق ابدا لجمال مبارك ان يحلم بحكم مصر ، فاذا كانت لديه افكار عبقرية للخلاص مما هى فيه فأرجو الا يبخل بها على والده ، أم ان العبقرية لن تأتى الا بعد التربع على الكرسى ، ومع ذلك أوافق على تعيينه رئيسا لمصر شرط أن يكشف لنا عن حجم ثروته ومصدرها بالمليم والسنت ، فهل هذا من حق الرعية .. قصدى الرعاع ؟
حاء-أكد الرئيس مبارك لصحفى اسرائيلى أنه سيزور اسرائيل بعد الانتخابات ليأكل خروف مع شارون فى مزرعته .. دا معناه انه ضامن النتيجة
خاء - لو استمعتم الى غرف البالتوك المسيحية لعرفتم معنى المحبة ، ولو انتقلتم الى غرف المسلمين لعجبتم لمدى السماحة ... هكذا يكون تابعى الأديان
دال - قال هيكل على قناة الجزيرة ان فترة الرئاسة يجب الا تزيد على عشر سنوات .. لماذا لم يقل ذلك فى عهد عبد الناصر الذى حكم ضعف هذه المدة ، بالمناسبة هيكل كان قريب منه حتى يوم وفاته
عين - سمحت الولايات المتحدة ببند فى الدستور العراقى يقول ان الاسلام مصدر رئيسى للتشريع ... وكأنك يابو زيد ما غزيت
غين - أحيانا أحس أن العرب جنس مختلف عن جنس البشر ، يكرهون بعضهم بلا سبب ..ليه ما اعرفش
قاف - قال العقيد محمد الغنام الضابط المصرى اللاجىء فى سويسرا أن السلطات هناك قامت بفصل مدرس أصولى من عمله لأنه نشرمقالا باسمه باحدي الصحف يؤيد فرض عقوبة الرجم علي الزاني والزانية... فهل يصح للاجىء أن يفرض عقيدته على من يأويه ، أعتقد انه يجب طرده فورا ، وعلى العالم الاسلامى أن يعلن عن الغاء هذه العقوبات والاحتكام للقانون المدنى
كاف : تحية للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الذى ألغى المقررات الاسلامية من التعليم بالجزائر وهى الخطوة الاعظم تجاه علمنة الدولة ، متى تلغى مصر ذات المناهج فى جامعة الازهر وتحولها الى جامعة للعلوم الحديثة وتسمح للمسيحيين بدخولها ؟
وقتها يمكن اغلاق مدارس اللاهوت التى تنشر التطرف بين الشباب المسيحى
لام - تعرض نبيل بباوى لواء الشرطة السابق لهجوم بعض المسيحيين بسبب نفاقه العلنى للرئيس مبارك وتأييده التمديد له والتوريث لنجله وأقول له .. النظام عمره انتهى فهل ستنافق النظام الجديد ؟
سين - عقدت المعارضة السورية اجتماعا فى واشنطن والليبية اجتماعا فى لندن ..فأين تعقد المعارضة المصرية اجتماعها القادم ؟
صاد - التعليم فى أمريكا حتى المرحلة الثانوية مجانى واجبارى .. هل رأيتم شيوعية أكثر من ذلك ؟
ضاد - تصرخ سيارات الشرطة والاسعاف والمطافى فى واشنطن اذا ابلغهم أحد ان كلبه مريض .. فى حين يهيم المشردون فى الشوارع دون اهتمام من أحد
واو - قال شاعر عراقى لمستعربة هولندية اسمها لينا افاضت فى الشرح عن العرب وتاريخهم
لا تجهدى النفس فى الشرح يا لينا ...... اتفو على حاضرنا اتفو على ماضينا
ابراهيم الجندى

#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل