أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد ابراهيم - شروق














المزيد.....

شروق


جهاد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


يعلم الله كم أنا أحببتك
يعلم الله كم أنا اشتهيتك
لذا سيغفر لي إن كنت قد جرحتك
أيتها الجمييلة التي غنٌت بحسنها نوارس الإسكندرية
أيتها الرقيقة الممزوجة بنسائم النيل في مصر
اعذريني لإنني رجل مهزوم و مغلوب على أمري
اعذريني لأنني عشقت القمر وكانت الأرض مقري
اعذريني لبؤسي ولكل أمنية باتت حسرة في صري
أيا سحر النيل و إشراقته
أيا ربيع عمري كله
وإن كان العمر قد ذاب حزناً وضاع اغترابا
اعتزل قلبي الحب منذ متى---؟حتى أنا لا أعرف الجوابا
وحينما رآك أعلن الفؤاد بأنه ما تابا
حاولت أن أتجنب حبي لك وشرحت لك الأسبابا
وحينما وقفت أمامك دون أن أقول لك بأنني أحبك
دون أن أصرخ بأنني أموت فيكي
زادني ذلك حزناً وعذابا
شروق ---
سأمرر أصابعي بين خصلات شعرك
وإن ضلٌت الطريق فعذرك
وسأمسح بيداي الدموع عن خدك
وكم أخاف أن تفقد الوعي أمام أنوثتك وتخدشك
آآآه لو تعرفين كم أنا أحببتك
آآآه لو تعلمين كم أنا انتظرتك
لآمنتي بحبي لك مثلما أنا صدقتك
شروق----
صوتك لا يزال يرن في أذني ملائكة تغني للعذارى
أو صدى نداء نفرتيتي للحضارة
عيناك براءة أطفال العالم كلهم
أو صفاء القلوب أوقات الطهارة
وشفاهك الإنكليزية حكمت على البنفسج بالهزيمة
وعلى الياسمين بالخسارة
أحبك--أحبك----أحبك
وهذه أجمل مافي القصيدة من عبارة



#جهاد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنان تحتضر---فهيئوا يا أحبتي جنازتي
- و عاد ربيع دمشق مجدداً
- ماذا أيضاً بعد خدام
- زهرة إلى نعش السياسة السورية
- الطريق إلى الجهنم
- عانقيني....فروما اشتاقت إلى الحريق
- لينار
- قصائد في السوق السوق السوداء
- الطريق إلى المنفى
- ديما....ولادة من رحم الياسمين
- من يقتل قامشلووووو نحن أم مماليك هذا الزمان؟؟؟
- احذر التبول ......فهو عمالة!!!
- رسالة من شيخ الحرية والشهادة إلى ولده
- عذرا صاحبة الجلالة
- جمهورية بن لادن...حلم ابليس بالجنة
- رسالة من السوريين الى ضمير العالم الحي
- الشتات الكردي.....لمصلحة من
- الفردوس المنتظر
- الحوار الوطني خريف طويل في وطني
- من المخطئ النظرية الماركسية ام فراخ الاشتراكية


المزيد.....




- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد ابراهيم - شروق