جهاد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 07:46
المحور:
الادب والفن
لأنني رجل فقدت صلاحيتي
ما عدت أطيق فكرة البحث عن دواء
لأن قصائدي انتهت صلاحيتها
قررت أن أبيعها في السوق السوداء
فأي رجولة يا صاحبي ستمارس
ونحن منذ خلقنا ينام في فراشنا الغرباء
أي شعر ستكتب وأنت تعيش زمن الهراء
..................
اعذريني يا حبيبتي
اعذريني يا صغيرتي
فأنا كنت قد قررت أن أزرعك أقحوانة على صدري
كنت نويت أن أجعلك قصيدة تحكي نفسها على ثغري
أو ربما ياسمينة أنثركي في كتبي ومساحات شعري
وحينما اكتشفت بأنه قد فاتني قطار عمري
قررت أن أجعلك شاهدة على قبري
...............
أحبك ولكن مشكلتي معك أنني لا أستطيع أن أكتم مأساة القضية
أحبك ولكنني رجل بلا تاريخ ...بلا دين...بلا هوية
رجل استقرت في صدره ألف رصاصة و شظية
أحبك حتى وأنا أكتب تفاصيل الوصية
ستبقين أنت حبيتي
ستبقين وحدك أميرتي
حتى لو أصبحت نسياً منسيَا
...................
مدي يديكي وانتشليني من خوفي
مدي ذراعيكي لألقي بينهما جراحات عمري
وأنزف مافي جوفي
ساعديني بالله عليكي كي أمحو من ذاكرة الفصول هواجس الخريف
..............
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟