جهاد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1291 - 2005 / 8 / 19 - 11:14
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
حينما يصبح الوطن سجنا يهدد ربيع أعمارنا
حينما تصبح تلعثمات القادة فرماناً يهز ركابنا
حينما يصبح الشرطي شريكاً لنا في نسائنا
حينما يصبح الفقر سياسة تخرَ عظامنا
هناك طريقان لا ثالث لهم أمامنا
أن نسلَم للمفتي رؤوسنا و أوراقنا
أو يكون المنفى حصاد حياتنا
.............
هنا في هذا المنفى حيث كل الأشياء انقلبت خاسئة ضدي
حتى القمر اللذي بالأمس سامرني يشترك اليوم في المؤامرة ضدي
هنا حيث أمارس الوجع بكل طقوسه وأعرف بأن الجنون ينتظرني
ولكن ماذا أفعل فحتى قزحية عيني سئمت من رفضها لهذا الواقع بالدموع
وتخجل أن تبوح في رغبتها بالرجوع
هنا حيث كل الأشياء تنفر مني
وأنا أفزع من كل الأشياء
هنا باختصار العيش ليس جريمة
ولكنه حقاً شروع بالقتل
..............
خذوا من جسدي عينة
خذوا من بين كل هذه الدلائل بينة
لتعرفوا يا سادة بأن أوجاعنا ليست بهينة
لتسجلوا عندكم يا قضاة لاهاي براءة اختراعنا
نحن أول من اكتشف الحزن
وأول من أتقن الوجع
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟