جهاد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1182 - 2005 / 4 / 29 - 09:56
المحور:
الادب والفن
في زمن اصبح فيه الامن خطيئة وامسى فيه السلم عورة......رجل يقود باسم الصليب حملة و ثورة ......و رجال يصدرون الموت من كهوف تورا بورا......واخرون يزرعون في كل مكان الموت و القبورا.....اطفال يبحثون عن القريرة في كهوف مهجورة......يبصقون في وجه العولمة و السياسة حرمانا و فقرا.....رفاة اطفال عزفوا في يوم على قيثارة التاريخ اغنية سلام ماثورة.....انصاف ارواح ينزفون على ارصفة الطرقات موتا و جوعا مع انات امهات مكدورة......فراشات صغيرة مقصوصة الجناحين تقذف بعذريتها في افواه كلاب الليل المسعورة.....واخرون دفعوا ثمن خطيئة ارتكبوها,انهم عاشوا زمن الخطيئة ,فسقطوا قتلى هم ما ماتوا خنقا من رائحة الغاز بل ماتوا خنقا من رائحة الجريمة ورائحة الفجورا......ماتوا ليثبتوا لكم يا سيدي ان كل ما يحاك في مجالسكم لغو ليثبتوا سخف قراراتكم الموقورة.....ماتوا ليثبتوا ان الدنيا لوضاقت بنا فلنا في السماء رب غفورا.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟