أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد ابراهيم - جمهورية بن لادن...حلم ابليس بالجنة














المزيد.....

جمهورية بن لادن...حلم ابليس بالجنة


جهاد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1211 - 2005 / 5 / 28 - 11:50
المحور: كتابات ساخرة
    


لا تكمن عبقرية أفلاطون في فلسفته العميقة فحسب إنما وبعد ظهور بن لادن اكتشفنا بالمصادفة النظرة المستقبلية التي تحلى بها أفلاطون حينما وضع أسس الجمهورية الأفلاطونية واستدراك هذا الفيلسوف بأن شخصا ما من هذا العالم سيأتي لخلاص البشرية وإقامة هذه الجمهورية الفاضلة ولكن باسم مختلف هذه المرة ومعايير مختلفةانها الخلافة الإسلامية التي سيكون فيها بن لادن زعيما روحيا وأبو مصعب الزرقاوي وزيرا لحقوق الإنسان وذلك نظرا لدفاعه المستميت عن الإنسانية أو ربما وزيرا للعدل نظرا لرؤيته الحكيمة في التفريق بين الحق و الباطل;أما الكونغرس فهي جماعة طالبان بكل ما تحمله من قيم إنسانية و أخلاقية ستساهم في قيادة الخلافة نحو الرقي أما نحن العامة فيتطلب منا أن نمتطي ظهور حميرنا لأننا لا نملك غيرها فالخيول حكر لأولياء الأمر و نتوجه إلى وا شنطن ببطون مفخخة لنصارع طواحين الهواء كما فعل دونكيشوت لنشر تعاليم دينهم إن كان لهم دين
وبعد أن ننتهي من أمريكا الشيطان الأكبر نتوجه بفتوحاتنا إلى الغرب لنعيد أمجاد القادسية ولكن ليست قادسية صدام حسين هكذا حتى ننتهي من الجميع ثم نلتف على أنفسنا فنتصارع كما فعل أجدادنا من قبلنا وننصرف إلى المؤامرات كما انصرف أسلافنا ونعود 1000 عام إلى الوراء لا لنحكم أنفسنا باسم الدين إنما ليذبحنا بن لادن باسمه و ليؤدنا الزرقاوي تحت التراب باسم الدين كما فعلت خلافتهم الإسلامية في أفغانستان أثناء حكم طالبان
فكل ما تحقق في أفغانستان من إنجازات ستصلنا إن شاء الله أثناء خلافتهم فهل هناك إنجاز أكبر من إلغاء التلفاز أو منع الموسيقا أو محاكمات علنية بالرجم حتى الموت و منجزات أخرى لا تحصى ولا تعد في ظل خلافة الموت وتجارة المخدرات
حان الأوان لهؤلاء أن يدركوا بأننا لسنا بأغبياء لنصدق أكاذيبهم وليعرفوا بأن حلمهم هو كحلم إبليس في الجنة وليدركوا بأن من اتبعوا نهجهم الإرهابي والتخريبي ما هم إلا بمجموعة من المرتزقة باعوا أنفسهم وحياتهم التي هي أعظم هبة من الله مقابل حفنة من الدولارات والثمن قتل الأبرياء من الناس لا قتل الكفار كما يدعون
حان الأوان كي يدركوا بأن من يزرع الورد يحصد الورد ومن يزرع الموت لا يحصد إلا الموت والذل والهوان و ليعرفوا بأن إرادة الشعوب في الحرية و الحياة ستبقى فوق إرادتهم ففي كل يوم نسمع باعتقال شخصيات مهمة في عالم الإجرام والقتل و المقربة منهم وكان اخرهم سكرتير الزرقاوي و أمير الهلاك لا الجهاد في سامراء ألاسودي وعقبال كل المجرمين إن شاء الله كما سمعنا مؤخرا عن إصابة الزرقاوي و أرجو من الله أن لايشفى منها والمضحك في الموضوع أنه يطلب من المسلمين أن يطلبوا له الشفاعة و الرحمة و الشفاء العاجل
من يا زرقاوي سيطلب لك الشفاعة وأنت لم تشفع لأحد ,من سيطلب لك الرحمة و أنت وعصابتك المجرمة تعثون خرابا ودمارا في الأرض وتتسببون في كارثة إنسانية كل يوم يقشعر له البدن من سيضع على نعشك إكليل ورد و أنتم أعلنتم بأن زمن الورد والسلام قد ولّى و أعلنتم الحرب علينا و عليهم و على الدين والله
إن نحن رحمناك فإن الله لن يرحمك إن نحن شفعنا لك فإن دماء الأبرياء لن تشفع لك و لعصبتك في يوم
الموت لمن يحاول المساس بلقيم الإنسانية والمساس بحق الشعوب في البقاء والحياة
الموت لكل من يحاول اغتيال السلم العالمي والخروج عن طور البشرية والأدمية
وعاشت إرادة الشعوب الحرة





#جهاد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من السوريين الى ضمير العالم الحي
- الشتات الكردي.....لمصلحة من
- الفردوس المنتظر
- الحوار الوطني خريف طويل في وطني
- من المخطئ النظرية الماركسية ام فراخ الاشتراكية
- الاصلاح شبح يلاحق السلطة
- صدام انتهى ولكن لم تنتهي بغداد
- كفى فملاك السلم يحتضر


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد ابراهيم - جمهورية بن لادن...حلم ابليس بالجنة