جهاد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 11:05
المحور:
الادب والفن
عانقيني......
فروما يا حبيبتي اشتاقت إلى الحريق....
عانقيني......
لأرمي بين ذراعيك شوقي العتيق
عانقيني.......
فأنا يا صديقتي فقدت اتزاني أمام جنون الرغبة
كإله ترك العرش وانصرف إلى الإثارة والتشويق
عانقيني.....
رغم أنني أدرك صعوبة القرار
فتسونامي ستنهض من سباتها
وستودي بألف غريقٍ وغريق
عانقيني......
فأنا حينما قلت لك بأنني أنوي الإعتصام عن نهديك كنت أكذب
وكان كلامي كله تلفيق بتلفيق
عانقيني أيتها الدافئة.....
لننقذ آلاف العراة في العالم
ليعرفوا بأن حلمهم في الدفء في بلاد النفط والبترول
ما عاد بعيدا عن التحقيق
عانقيني....
أنا المولود من رحم الخطيئة
فكم شفاهاً أكلت
وكم نهوداً أحرقت
وكم بكت على سريري عيون بريئة
واليوم أدعوك كي تغسليني بمياهك المقدسة
وتغسليني من ذنوبي الجريئة
عانقيني.......
أنا المسيح المصلوب الجديد وما من مسيح من بعدي
أنا اللذي أبحث من زمن طويل عمن يمسح دمي عني
وينتشل المسامير من جسدي
عانقيني......
فأنا ما عدت أطيق نظرة الحياد في عينيك اتجاهي
وما عدت أطيق فكرة اللقاء معك
دون أن تجري في أحشائك مياهي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟