أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - قانون اﻹنتخابات المطروح...مشروع حروب قادمة














المزيد.....

قانون اﻹنتخابات المطروح...مشروع حروب قادمة


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيما أتقن ممثلون المسرح السياسي المحترفين لعبة التوريط والإنقاذ للوطن من أزمة مجهولة النهاية هم أدخلوه فيها ليخرجوه منها كأبطال يدفعهم الحرص المفعم بالوطنية والحفاظ على السلم الأهلي شكلا على حمالة قانون (المختلط) الذي يتقدم على غيره مبدئيا وهو قيد الدرس الجدي كما أكدت مصادر صحفية وسياسية ،ما زالت هناك مخاوف بعض القوى التي تخشى على حجم حصتها وعرش مملكتها الطائفية والمذهبية من المس بها بما يعرضها لهزة مهما كانت بسيطة كونها تدخل في المحظور والمحرم .
ففيما أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التوصل الى إتفاق أولي حول قانون انتخاب يقوم على تأهيل المرشحين وفق النظام الأكثري مرتكزا على قاعدة كل (ناخب ينتخب إبن مذهبه)ليتم بعدها الإنتقال الى المرحلة الثانية أي الإنتخاب على قاعدة النسبية مع تقسيم لبنان الى عشرة دوائر راعى فيها مصلحة (القوى العظمى)في خدمة الشعب !!!!وقد تسربت معلومات أوردتها صحيفة (المستقبل)أن التيار الحر اشترط تأهيل الفائزين (الأول والثاني) فيما يفضل بعض حلفاء التيار تأهيل الثلاثة الأول.
وقد أوردت صحيفة (الأخبار)أن فكرة الاقتراح الجديد تقوم على أن تُجرى الانتخابات على مرحلتين:
(((الأولى، مرحلة التأهيل الطائفي. يجري فيها الاقتراع في دوائر قانون «الستين» المعتمدة حالياً، شرط أن ينتخب المسلمون مرشحين مسلمين، والمسيحيون مرشحين مسيحيين. وبعد فرز النتائج، يتأهل إلى الدورة الثانية مرشحان اثنان عن كل مقعد، وهما مَن حلّا في المركزين الأول والثاني. مثلاً، في دائرة جبيل (فيها مقعدان مارونيان ومقعد شيعي)، يتأهل إلى المرحلة الثانية أربعة مرشحين موارنة، هم من حصلوا على المراتب الأربعة الأولى بين المرشحين الموارنة، ومرشحان شيعيان هما من حازا المركزين الأول والثاني بين المرشحين الشيعة.
وفي المرحلة الثانية، تُعتمد النسبية الكاملة، في 10 دوائر، هي: دائرة عكار، ودائرة لبنان الشمالي (تضم باقي أقضية الشمال)، دائرة بعلبك الهرمل، دائرة زحلة والبقاع الغربي، دائرة جبل لبنان الشمالي (جبيل وكسروان والمتن وبعبدا)، دائرة جبل لبنان الجنوبي (تضم الشوف وعاليه)، بيروت الأولى (الأشرفية، الرميل، المدور المرفأ، الصيفي، الباشورة)؛ بيروت الثانية (رأس بيروت، دار المريسة، ميناء الحصن، زقاق البلاط، المزرعة، المصيطبة)؛ دائرة الجنوب وتضم صيدا وصور والزهراني وجزين؛ ودائرة النبطية (النبيطة، بنت جبيل، مرجعيون، حاصبيا)))).
هذا ما تفتقت عليه قريحة ممثلي الشعب،ففي حين نشهد النار التي مزقت وما زالت تمعن حرقا وتدميرا من حولنا والتي لم يعد خافيا على أحد وجهها المذهبي والطائفي التي بعثه من أعماق التاريخ اعداء الأمة ونفخوا فيه من روح الصهينة والأمركة ما أظهر فيه أقبح ما في تاريخ الأمة من صراع دموي بغيض ،وفي حين ما زال الشعب اللبناني يعاني من الأثار التي تركتها الحروب الأهلية وما لا يخفى اليوم من جمر يتقد تحت الرماد برغم حوارات الطاولات التسكينية للألم والمؤجلة لتفجير الأزمات يأتي القانون العتيد ليؤسس في مرحلة الإنتخابات التأهيلية ويعمق غريزة الإنتماء للمذهب ولمنطق الخطاب الموتور والمتشنج ويرفع من سقف التعبئة والإحتقان المذهبي بغض النظر عن المرحلة الثانية التي لا يمكن لها تجميل ما سينتج عن المرحلة الأولى،إذ سيكون في أفضل الأحوال الإختيار بين (خطابين وانتماءين مذهبيين)!!! فالنتيجة حكما ستكون وفق الأرثودوكسي تماما،وسيصبح ممثلي الشعب مجرد مندوبين عن مذاهبهم في البرلمان ،وسيتم إقصاء الخطاب الوطني وإضعافه بل وكتمه وذبحه من وريد الوطن الى وريد وريد السلم الأهلي ،فالمرحلة النسبية الثانية لا قيمة لها ولا يمكن أن تعدل من نتيجة الخطر القادم من لعبة الموت الطائفية والمذهبية في المرحلة التأهيلية على أساس الأكثري _مذهبيا ،هذا المخرج التي أنتجته عبقرية عدم المسؤولية وعدم قراءة تردداته مستقبلا أكثر خطورة من الفراغ الذي تحت إسم تجنبه سيرتكبون ما هو أفظع منه وأمر،والسؤال برسم كل القوى الحريصة على السلم الأهلي وعلى مستقبل وطن وضعته القوى(الحاكمة بأمرها) على كف عفريت مذهبيتها البغيضة هل ستدعون قانون الإنتخابات الحامل في طياته مشاريع الحروب القادمة يمر؟؟؟؟




#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون النسبي ...الخطوة الأولى في بناء دولة القانون والمؤسس ...
- إذا كان الحراك المطلبي مؤامرة....فماذا نسمي أفعالكم؟؟عباءة ا ...
- المقايضة الإنتخابية الكبرى....لغمٌ موقوتٌ في الجسدِ اللبناني ...
- الشارع (المستقبلي)للحريري: شو بعد في بالجراب يا حاوي ؟؟؟؟
- بعد تسييس الحريري للقضاء الشرعي..هل يتحمل وزر إنقسام دار الإ ...
- أوهام السلام يسقطها الصهيوني ولا خيار إلا المقاومة
- ما هي التنازلات التي سيدفعها الحريري مقابل ضمانات عون وحزب ا ...
- إسقاط (النسبي) المقدمة الأولى لإسقاط الجمهورية(الثالثة)قبل ا ...
- ديموقراطية الديكتاتوريات المذهبية وقانون الإنتخابات التفجيري
- في ذكرى الوحدةِ نصرخ(واناصراه)...ألأمة في قلبِ البركان!!!
- بين قبائل (بسوس)الداخل وحقد(تتار)الخارج...ضاعت الهوية العربي ...
- جعجع يساهم في(الضعف السني)ويوظفه في تحقيق طموحاته....هل ينجح ...
- صدرٌ عارٍ وحجرٍ وسكين...الممثل الشرعي الوحيد لفلسطين
- إنقلبت المقاييس ...فصرخ الكيان الصهيوني في وجهنا(لا صلح لااع ...
- أزمة الحريري الإنتخابية بين خطاب ريفي وجمهورية مراد الخدماتي ...
- هذا هو المطلوب من دار الفتوى....فهل تفعل؟؟؟
- متى نفهم أننا أمةٌ تفنى حين يظن كل مكون من مكوناتها أنه أمة! ...
- الطائفة السنية أضعف المكونات ..وإلى مزيد من التشرذم...
- قانون (الستين_السكسوني)...وتحالف أباطرة المذاهب !!!
- لاغالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - قانون اﻹنتخابات المطروح...مشروع حروب قادمة