أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سيف المفتي - مفاهيم قاتلة














المزيد.....

مفاهيم قاتلة


محمد سيف المفتي

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 05:36
المحور: كتابات ساخرة
    


مفاهيم قاتلة.
محمد سيف المفتي 06.04.2017
بعض شيوخ الدين وبال على المجتمع، دعاني صديق الى جلسة حميمة عند أحد الاصدقاء، بعد أن أكملت محاضرتي في مجال الاندماج و التعايش السلمي في بلدية مجاورة للعاصمة اوسلو، تخلل البرنامج مشاركات موسيقية من مختلف بقاع العالم. قال لنا المضيف سيأتي الشيخ فلان، هذا رجل مبارك منفتح الذهن، يليق بهذا الزمان. بعد نصف ساعة دخل علينا الشيخ مرتديا ملابسا افرنجية، البنطلون قصير و اللحية كثة و حليق الشارب. بعد حديث قصير بادر بتوجيه النصح لي و لا أعلم لماذا اختارني بالذات.
قال لي محذرا " يا بني لا تستمع الى أناشيد الدولة الاسلامية، لأنها تسبب الحماس و الاستدراج" . أجبته وفقا لمعظم الكلمات التي اتذكرها من الاناشيد الجوفتء التي كنت اسمعها ترافق افلام اجرامهم و سقوطهم
" يا شيخي بالنسبة لي ، تسبب كل أناشيد الدولة الاسلامية و منظر الدعاديش عندي نوبة غثيان قوية. مجرد كلمات فارغة من محتواها".
رفع حاجبيه و نظر الي و كأنني كائن من كوكب آخر، لم أعر نظرته اهتماما و أكملت حديثي قائلا
النصر المبين الذي يتبجحون به هو الخسة المطلقة، دولة الخلافة الموعودة هي دولة السقوط الاخلاقي و سقوط لمفهوم السلام.
أما صياحهم و تفخيم الصوت وهم ينشدون "هذا يوم الفاتحين " للعلم يا شيخنا كان ذلك اليوم يوم لكل الساقطين و الانذال و المنبوذين.
يقولون قام صرح العز و الصرح المبين افرحوا يا مؤمنين. ؟؟
وجهت كلامي للحضور جميعا مناشدا ضميرهم
رحمة لأجدادكم، بماذا سيفرح المؤمنون ؟؟؟ هل يفرحون بموت الابرياء الذي اصبحوا بالجملة ؟ أم بجلد الرجال ؟ أم بعضاضة النساء؟ أم بإجبار الناس على لبس الافغاني القصيـــــر و البرقع؟
أما رفع راية الحق على ايديهم و اعادة مجد الدين كما يدعون.
أدعو ألله الذي أعرفه أن يسقط راية الحق و الدين التي يزعمون.
قال الشيخ "لا تعمم في الدعاء هناك من حمل راية داعش ....... بدون تعليق.
قناعة شخصية ، من أضاع الاسلام و اخلاقياته لن يجد السلام. و شيوخنا ضحوا بالسلام لأجل الاسلام فضاع ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا.



#محمد_سيف_المفتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة على شظايا فيروز
- هل كانت قندرة الباشا شيعية أم سنية؟
- العراق قمر
- موصل اليوم جحيم بلا أمل...
- الى معاليكم
- انتباه الموصل في خطر
- خيام و دموع من الموصل
- جنود داعش بين الاهالي
- الساعات الاخيرة لداعش
- موجوع حيل
- حلم قريب بعيد
- مدينتي طائر العقاب
- الشهيد وطن
- العراق الذبيح
- اليأس ينتاب داعش
- بلا تعليق
- ما أحوجنا لأظافر طويلة
- البحث عن الأيوبي الجديد
- نينوى بين المخالب
- ليلة سقوط نينوى


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سيف المفتي - مفاهيم قاتلة