أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - سبب الالحاد.......














المزيد.....

سبب الالحاد.......


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* سبب الالحاد*
في بعض الاحيان لا ينتبه الانسان الى نفسه ولايعرف اين هو من هذا العالم ولامن حيث المجتمع ولا حتى ان يعرف قدره بين الاخرين ودائما مفاخرا بنفسه واهليه وعشيرته اما اذا كانت لديه طقوس دينيه فاياك ان تمر بها لانها الخط الاحمر الفاصل بينك وبين الحياة .ولذا اصبحت الطقوس عند الناس هي الديانات بل هي الدين وليس طقوس دينية او شعائر يحتذا بها وانما هي العبادات التي يتقاتل عليها الناس في كل ارجاء المعمورة.والبعض الاخر بدء يؤله اناس بعينهم وابتعد عن عبادة الله سبحانه وتعالى واصبحت وصارت الوهية بعض الاشخاص اكثر بكثير من الوهية الله عز وجل واصبحنا نقبل بما عندنا وننظر للاخر بأنه على ضلاله.هذا عند الكل وليس عند طرف دون سواه وفي كل الاديان دون استثناء
والكل منا يعيب الاخرلا بل يشتمه حسب طقوسه وعاداته وديانته ونبقى نذم ونتشأم الواحد من الاخر والكل منا يعتبر طقوسه وديانته وما يقوم به من تصرفات هي الاصح والاخرون ما هي الاضلاله وخرافات فترى البوذي والزرادشتي واليهودي والمسيحي والمسلم والصابئي والازيدي والشبكي ...والخ من الديانات الاخرى .
وكل واحدة ولها لون خاص بها من هذه الطقوس العجيبه الغريبة يميزها عن الاخريات من الديانات .مما جعل الدين في مأزق ولا تعرف من هو الدين القيم ولا توجد هنالك متشابهات بل متناقضات اكثر ممن تتشابه وصراعات وربما سباب وشتائم ولذا اصبحوا ذوي العقول الراجحة في حيرة من امرهم من هم الارجح والكل ينادي انا الاصح .اضف الى ذلك تصرفات بعض ممن يتصدى العملية السياسية وهم من الاحزاب الدينية حيث اسأوا الى المجتمع والدوله ونهبوا المال العام امام انظار الناس دون خجل ولا مخافة الله وقتلوا واغتصبوا ودمروا البنى التحتية للبلد بقصد وحثوا على التقسيم
مما جعل بعض الناس ومن الذين يؤمنون بالمنطق ايمان راسخ ولا يقفون على قرار لها من صحه ومن ثم تصل بهم الى الالحاد بمن جاء بها وبالوصول الى الاله التي يرغبون للوصول اليها بهذه الطرق العجيبة .
مما اصبحت ظاهرة لعدم الاعتراف بها بل الى الاشمئزاز منها . واخيرا اصبحت ظاهرة الالحاد تزداد يوما بعد اخر
وتنشط ولا احد ان يحاول ان يعالج اسبابها ومعرفة من يغذي هذه الظاهرة .
ولربما تكون هذه الظواهر الدينية هي ظواهر مدسوسه من بعض الجهات التي تريد ان تخزي دين الطرف الاخر بما فية من شعائر مخزية غير معقولة وغير مقبولة لتفوز ديانتها بالاخر وتكون هي اكثر اعتدالا ومقبولية لدى الاخرين .ولذا نر ان الدول العربية هي الاكثر من بين دول العالم بالتحول الى الالحاد من غيرها وخاصة في صفوف الشباب وذلك ايضا بسبب البطالة والفقر والعوز وهم في بلدان غنية جدا وحكامها ممن يدعون الدين .هذا بحد ذاته يشجع على ظاهرة الالحاد .
اما ان هنالك امة ملحدة او قومية او جماعة معينة فهذا ليس له صحة اطلاقا وليس هنالك شيء من ذلك القبيل ان الالحاد جاء نتيجة وعلى من كان سبب بها ان يحاسب نفسه اولا حسب المثل الصيني (بدلا ان تلعن الظلام اشعل شمعه )
بل ان هناك اشخاص نبذو تلك العادات والطقوس والشعائرالدينية المتعددة والتي لايستوعبها العقل ولا المنطق . وبعض المواقف والخطب من قبل الخطباء لبعض الديانات هي التي ادت بهؤلاء الملحدين الى الالحاد.
وعلية نقول اتقوا الله يا اولي الالباب عسى ان تكونوا بأتقائكم هذا ان تكسبوا الناس بدلا من ان تنفروهم من الدين ويصبح عدد الملحدين بتزايد وتكونون السبب بالحادهم وتدخلوا نارا وخصوصا المدسوسين من الصهيونية العالمية.
واستغفر الله لي ولكم
محمد الهاشم



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الخسرانة ........مقدما
- لسانك لا تقل فية ..........
- الأمم المتحدة والاجحاف....بحق الصهيونية
- شعب يسرق ماله فما هو العجب
- من هم حمامة السلام
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع


المزيد.....




- الحكومة اللبنانية تتحرك لنزع سلاح حزب الله... كيف رد الحزب؟ ...
- أمين عام حزب الله يهدد بإطلاق صواريخ على إسرائيل إذا استأنفت ...
- سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب
- -يسرائيل هيوم-: إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغرب ...
- زيارة جونسون إلى -أريئيل-.. تكريس أميركي للاستيطان وتحد لحل ...
- كاتب إسرائيلي: واقعنا اليوم أسوأ من دولة أورويل الشمولية
- تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته
- أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها بجنوب السودان بعد اختطاف أحد أفر ...
- طائرات بريطانية تواصل التحليق فوق غزة.. ما الهدف؟
- مسؤولون: ترامب يخطط لتولي إدارة الجهود الإنسانية في غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - سبب الالحاد.......