أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا














المزيد.....

مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 15:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


***العنجهيه العربية وحب الانا ***
*****
فقط الكلاب اوفى من الاسود اذا اطعمتها *
واذا غدر بك الزمان لريبت واحرمتها *
فلا تخاف لبطشها او غدرها ولجامها *
كل ما نسمع ونقرأعن العرب والامه العربية والكرم والشجاعه والبأس والاصاله نفتخر بهذه الامه الاعجوبه بهذا التاريخ الحافل بالمداخلات والمعجزات والمفاجات والنوادر من الحكايات والقصص التي تثلج القلب وترفع الهام افتخارا بهذه الامه العريقة والاعتزاز بالانتماء لها من دون بقية الامم في هذا العالم المترامي الاطراف والنظر الى الاخرين من ابناء الامم الاخرى بانهم في الدرجه الدونية وانهم قد لا يصلون الى المرحلة المتقدمه الذي وصلت اليها امتنا العربية ناهيك عن كل القيم والاخلاق والعادات والتقاليد والحضاره والمعرفه والثقافه
ولكن لما ننزل الى حقيقة الامر ونسير في رحاب العالم وما يقتنيه وما توصل اليه ....وما يجول في خلجات الامه العربية ودواخلها وما توصلت اليه اقف مذهولا اين هي الحقيقة. ام انا على خطأ واتمنا ان اكون هكذا . ولذا ابقى احاور نفسي بكل ما تقدم من هذا التناقض ولكن لنتحاور لكي نكون على بينة من امرنا من نحن ومن يكون الاخرين دون اي مجاملات حتى نفهم الاخر ونفهم من نكون .
اولا :اما اذا نريد ان نتكلم عن الاخلاق فها هي اخلاق الاخرين نتمنى ان نكون شيئا منهم من احترام الاخر والصدق والنظافة والاخلاص بالعمل والالتزام بالمواعيد الالتزام بالقوانين الرئفه بالانسان والرئف بالحيوان وكل مستلزمات الاخلاق الاخرى لربما سمعتم بسائق التكسي في لندن عندما خالف اشارة المرور فذهب الى المحكمه وقدم بلاغ على نفسه وطلب من الحاكم محاكمته في اليوم التالي وبعد ان حضر في اليوم المذكور وتأخر القاضي عن جلسة الحكم كتب كتاب اخر يطالب فيه القاضي بأن يتحمل اصدارات المحكمه بحقه هذه هي الاخلاق ليس الاخلاق بما تلبس الناس وتأكل وتشرب وتعشق .( النظافه من الايمان)
ثانيا :اما اذا اردنا ان نتكلم عن الكرم فاتصور لاخير في أمة اكثر من ربع ابنائها متسولين يملئون التقاطعات والشوارع والبعض الاخر يأكلون من القمامه والبعض الاخر هربوا الى البلدان الاخرى بسبب العوز والفقر .والمتبقين يتنعمون بألذ واطيب مستلزمات الحياة هل هذا دليل على الكرم .وفي الخارج اي العالم المتعهر حسب ما ندعي فهم يحتضنون هؤلاء المشردين ويمنحونهم كل مستلزمات الحياة الكريمه .ايهم الاكرم
ولو كنا كراما لما اشتهر من بيننا كريم مثل حاتم الطائي .(هل ينبر بين الكرام كريم .)
ثالثا :اما لو كنا شجعان لما تكالبت علينا دول الخسة مثلما نتصورها ونحرتنا من الوريد الى الوريد في كل البلدان العربية ونحن لا حول ولاقوة لنا بردها .اما اذا على مستوى اشخاص ايظا لسنا هكذا لانه بروز عنتر بن شداد دليل قاطع على ذلك .
كذلك (لاينبري شجاع ما بين الشجعان ) فالسباع يشار اليها بلبنان كلها سباع
رابعا :كذلك الحضارة اية حضارة الذي نتكلم عنها واية تكنولوجيا الذي نحن نفتخر بها . ما ها نحن نرجع الى الغرب بكل صغيرة وكبيرة ولا يمكننا التخلي عنه لاتفه الاسباب اذا لماذا نكذب على انفسنا وعلى اجيالنا القادمه .ونحن كل يوم يمر علينا نتوسل في ابوابهم على زياده من الخبره وزياده من المعلومات .ومحتاجين كذ اوكذا من السلاح والاجهزه التكنولجيا والكهربائية فعلينا ان نكون واقعين ونتخلص من هذه الانا وهذه العنجهيه الفارغه ونستسلم للامر الواقع .(رحم الله امرء عرف قدر نفسه ).
خامسا:اما اذا تكلمنا عن البأٍس وهذا مخجل بحد ذاته فها هم اصحاب البأٍ س وردوا الصاع صاعين لما جرى لهم في زمن الغفله .(اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرت الله عليك ).
سادسا:اما من يتكلم عن الاصاله وهذا كلام المفلسين فكلنا اولاد ادم وحواء ولا اتوقع احد ينكر ذلك هذا من ناحية الخلقه وكلنا اولاد تسعة حسب الارادة الالهية .اما الاخلاق الشخصية فهذه لا تمس الا صاحبها وتجد من هو ابن عالم دين لكنه منحرف . وحسب قول المثل الشعبي (ابليس معروف افضل من قسيس محروف ).
بعد هذا السرد المزعج الذي يجعلنا بمؤخرة الركب والذي اتمنى ان نكون افضل حال من الذي نحن عليهاالان وما رافقنا من تخلف طيلة هذه السنوات العجاف وذلك بسبب توالي الحكام المتخلفين بادارة الحياة وكيفية ادارة بلدانهم وانشغالهم بامور السطوتي والسلطنه والعنجهيه القذرة الذي امتاز بها الحكام العرب .وبسبب الشعوب العربية الراضخة لاراداة الحكام دون استنكار يذكر الامن البعض القليل من بعض الثوار رحمهم الله وتغمد ارواحهم الجنه اما البقية الباقية وهي السواد الاعظم من الشعوب هي من تتمنى من هو مجحف لحقوقها ومستبد وقاسي ولا تهوى من هو وفي لها ومن يسهر على راحتها ويفتدي نفسه من اجلها .
والدليل على ذلك يمجدون الاسد القذر الذي ينكرك حتى لو اطعمته طعامك عندما يجوع ويستهينون بالكلب الوفي الذي يفدي بحياته اذا غدر بك الزمان وهما الاثنان من الحيوانات .وهذا هو قول شاعرهم
(لاتأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الاسود كلابا
لا تحسبنه برقصها تعلو على اسيادها
تبقى الاسود اسود والكلاب كلابا )
وهذا المدح المستديم لاسيادهم وبطشهم اللامتناهي والاجحاف بحق من هوشمعتا تنور الطريق لهم وتحرق بنفسهامن اجلهم.
الى هنا لا اريد ان اطيل اكثر من ذلك ولااريد ان اتعمق اكثر رب كلامي قد يزعج الاخرين ...هذا والى الاخوة القرأ الاعزأءقبلة وتحية راجيا تقبل الموضوع برحابة صدر .



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر
- قصيدة بعنوان: القبعة
- قصيدة بعنوان: مسعود
- دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية
- قصيدة بعنوان: القط الاسود
- قصيدة بعنوان: سارتقي
- قصيدة بعنوان: سالين
- مرتية الى اخي الروائي والشاعر صبري هاشم بعنوان( يا ايها المخ ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا