أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الهاشم - دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية














المزيد.....

دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5282 - 2016 / 9 / 11 - 23:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


*** دحض القوة الوطنية ...من قبل الحكومات الارهابيه ***
نتيجة للظروف القسرية والممارسات اللا انسانية من قبل الحكومات بل من السلطات الاستبدادية المتعفنه منها والعميله للقوى الامبرياليه والصهيو امريكيه من اجل بقائها بالسلطة وسيطرتها على الشعوب ومقدراتها في العالم بأسره وخصوصا العالم الثالث المتخلف ولا اخص دوله معينه منها لان هذه الدول اصبحت على حد السواء اليد الضاربه لكل القوة الوطنيه المتحرره المعاديه للاستعمار والاستبداد والنيل منها في حال اي حراك شعبي مناوئ لها ولمصالح عملائها والقوة المتجبره التي ترعاها اضافه الى اصطفافها مع الدول الاقليمية الاخرى من اجل نفس المصالح المشتركة واخماد هذه الشعوب واسكاتها والانتقام منها في الحال واتهامها بالارهاب الذي اصبح يطلق على المزاج وليس على اسس معينه .فمن هو ضد السلطه هو ارهابي ومن هو ضد المصالح الصهيو امريكيه فهو ارهابي من الدرجه الاولى دون منازع ولا شفاعه له من قبل كل دول العالم وحتى منظمات حقوق الانسان 0.ماذا يجري في هذا العالم وما هذا التحول العجيب بعد خنق الاتحاد السوفيتي والدول اليساريه في العالم لا شك في الاونه الاخيره وبعد ان تمكنت وسيطرت الدول الرأسماليه وخصوصا الصهيو امريكيه على السلطات المتعفنه منها والعميله والاستيلاء على كل الخيرات وتقاسمها مع رجالات السلطه دون الفرد.. بحجه الديمقراطيه ورفع الدعم عن كل الخدمات الرئيسيه التي يحتاجها المواطن وفرض الضرائب الباهضه عليه دون العيش الميسور والسكن الائق والعلاج الكافي والتعليم المرموق وووووو...
كما هو الحال في دول الشرق الاوسط والعالم . ولذا اصبح لابد منه ان تتظاهر الشعوب مطالبة بحقوقها الشرعيه 0وهنا تنعت بالارهاب ناهيك عن بعض الاشخاص الذين يتجاوزون التظاهر من شدة شغف العيش ونراهم يردوا الصاع لمن اغتصب حقوقهم وهنا جعلت الحكومات هي الرادعه لشعبها من اجل مصالحها والمصالح الصهيونيه والامريكيه مما يثير حفيظه الشعب المغدور وينقلب على حكومته لاخذ القصاص العادل منها والاكثر استغرابا ان دول العالم والدول الاقليمية تقف مع السلطة دون الفرد.0 بدلا من وقوفها مع الشعب المضطهد .0 ليس من يطالب بحقه الشرعي ويريد ان يعييش بكرامه في وطنة دون اذلال او عوز اسوة بلاخرين هو ارهابي .0 وعلى الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان النظر الى هذه الحالات ويضعونها نصب اعينهم وان يصدروا القرارات بذلك الشأن ويمنعوا دول الاستكبار العالمي من التدخل بين الدوله وشعبها من اجل تقرير المصير (على اقل ما يمكن ). او ان يتركو الشعب ان يقررمصيره بيده من حكوماتة المستبده المتعفنة والعميله للصهيونيه الامريكية ... او الوقوف مع الشعب ومساندتة
وأن يفرق بين من هو يدافع عن حقوقة الشرعيه في بلده . ومن هو جاء عابرا للحدود تحت اجندات طائفية وسياسية او نوايا خبيثة نرجو ان لايختلط الحابل بالنابل . متى كانت الدول العالميه والاقليمية تتدخل لمساعدة الحكومات ضد انتفاضات شعوبهم المشروعه من اجل الكرامة والحرية .؟لم نسمع من قبل بهكذا موضوع !اما اليوم فأصبحت ظاهرة طبيعية في كل بلدان العالم المتخلفه والمتعفنه والعميلة منها .بل كانت بالعكس من يناهض الانظمة الاستبدادية يجد ملاذا امنا في بلدان الجوار وبلدان العالم الاخرى .ولذا اليوم اصبحت الشعوب في سجون كبيره بيد سجانيها الذين تمكنوا من شعوبهم بواسطة تعفنهم وعمالتهم لتلك الدول حيث كان السياسي يعتقل ويسجن لسنيين ثم يخرج معززا مكرم ويعود الى النضال ثانيه اما الان فيصفى من اول كلمه يقولها بحق سلطان جائر دون رادع من اي جهة في العالم ولا من حقوق الانسان حتى ...ارحمو شعوبكم ايها الحكومات الارهابيه .



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان: القط الاسود
- قصيدة بعنوان: سارتقي
- قصيدة بعنوان: سالين
- مرتية الى اخي الروائي والشاعر صبري هاشم بعنوان( يا ايها المخ ...
- لماذا هذا الاستغراب
- شعر شعبي:قصيدة بعنوان*** گبل ***
- قصيدة بعنوان: بلاجدوى
- قصيدة بعنوان: التابوت السري
- بائعة الزنجبيل
- الخنوع
- اخطبوط العولمه وتقاطع السياسات
- قصيدة بعنوان: امراة
- قصيدة بعنوان. الوفاق
- قصيدة بعنوان. الرحيل
- قصيدة بعنوان. الخريف
- الليل الذئب
- العلمانية المنهج الذي اسيء فهمه
- رثاء الى الروائي صبري هاشم
- أين الجمال في ما يقوله جمال سليمان ...مداخلة متأخرة في أمر ي ...


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الهاشم - دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية