أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية














المزيد.....

الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. *** الحرب المذهبيه......... والنهايه الحتمية***
المتتبع الى صفحات التواصل الاجتماعي وبعض القنوات المتأسلمه مدفوعة الثمن يرى نفسه يغور في متاهات في نفق مظلم حتى انه لا يستطيع ان يرى البصيص في اخر النفق و لا يستطيع الخروج منه واذا ارادة ان يتخلص من ذلك النفق واشعل شمعته لكي يرى الطريق السوي من اجل ان ينفذ بجلده يشعر بخيبة الامل الا وهي ان هنالك تشجيع منقطع النضير واصرارودفع مادي ومعنوي من هنا وهناك لاقامة قتال بل لنشوب حرب طائفية مذهبية شعواء لتحرق الاخضر واليابس وتحرق الحرث والنسل . ولتعم فائدتها بملاين الدولارات بل المليارات على من ارتأى لها ان تكون.
وهي كذلك ان ماتتناقله القنوات الفضائية وصفحات الفيس بوك لا يبشر بخير بل هو حرب ضروس بين الشيعة والسنه ومستمرة بسحق ارواح الناس وخاصة الشباب والاطفال وبالشكل الرهيب لايتحمله العقل ودون الاعلان عن هذه الحرب العالمية وقد يعتبرها البعض مناوشات هنا وهناك ويقلل من اهميتها مع العلم ان فيها من المجازر ما يفوق الحرب العالمية
مجازر بشعه ومذابح لا مثيل لها في كل الازمان الذي مرت على البشرية في التاريخ الحديث والقديم وحتى في عصور الجاهلية والحقب التي مرت بها البشرية والعداء الذي تعرضت له تلك الشعوب في ذلك الزمان وعداء الديانات بين المشركين والمسلمين والمسلمين واليهود وكل الديانات والسياسات الهتلرية والفاشية والماسونيةوكل العداواة التي انزلت بين البشر.ولذا اننا نشعر ان اكبر عداء هوموجود في العراق وبعض الدول العربية المشابه له والتي يتواجد فيها المذهبين السني والشيعي حيث ان عداء الشيعة والسنه فاق كل عداء في الكون ,ولذا يمكنك ان تقررعند ما ترى هذا العداء بانه عداء ازلي لا يمكن ان يعود الى جادة الصواب والمصالحه مهما اختلفت الضروف ومهما تدخلت الدول والمصالحات بينهما وتشعر انه عداء قديم اقدم من 1300سنه تقريبا وهذا دليل قاطع على ان هذا العداء لاينتهي الابانتهاء احد الطرفين من البقاء على سطح المعمورة حتى وان قال قائل يمكن ابعادهم او وضع حد فاصل بينهما فهذا لا يكفي وها نحن نراها انها حرب عابرة للحدود وليس في مكان او اطار واحد بل هنالك تدخلات لتغذيتها من اجل البقاء هكذا ويبقى الفتيل مشتعلا وعلية يكون الشباب المسلم هو الحطب لهذه الحرب الضروس وهو مغلوب على امره والذين يزجون فيه هم متفرجين متنعمين بكامل خيرات هذه البلدان وكان شيئا لم يكن ولذا ننصح كل دول العالم بعدم التدخل بشؤون هذه الحرب الضروس من اجل انهائها بالشكل المطلوب ولكي يبقى احد الطرفين في الساحه.وعندها يعم السلام والمحبه في ربوع هذه البلدان دون احقاد ولا يبيت احدهما للاخر .
ولااحد يتمكن ان يكابر ويقول غير هذا المنطق وهو يرى بأم عينه ما يحدث لتلك الشعوب ويملك شيأ من مخافة الله الا ان يكون هو احد هؤلاء الذين يزجون الشباب ويدعمون تلك الحرب بالغالي والنفيس من اجل ديمومتها ومن الذين يصبون الزيت على الحطب من اجل ابقاء الفتيل مشتعلا وذلك من اجل مصالحهم الشخصية واسيادهم الذين يدعمونهم بالمال والسلاح .اما من يتكهن دون دراسه مستفيضه ويصرح او بالاحرى يغرد خارج السرب بامكانية ايقاف هذه الحرب فهو خاطئ .يمكن ايقافها مؤقت اي اشبه بالهدنه ممكن .مثلما يحدث في اليمن او في سوريا لبضعة ايام ليس الا وتتخللها مناوشات من هنا وهناك فهذا مستحيل.والايام بيننا الحكم .
وكفى الله المسلمين شر القتال



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر
- قصيدة بعنوان: القبعة
- قصيدة بعنوان: مسعود
- دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية
- قصيدة بعنوان: القط الاسود
- قصيدة بعنوان: سارتقي
- قصيدة بعنوان: سالين
- مرتية الى اخي الروائي والشاعر صبري هاشم بعنوان( يا ايها المخ ...
- لماذا هذا الاستغراب
- شعر شعبي:قصيدة بعنوان*** گبل ***
- قصيدة بعنوان: بلاجدوى
- قصيدة بعنوان: التابوت السري
- بائعة الزنجبيل
- الخنوع
- اخطبوط العولمه وتقاطع السياسات


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية