أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الديمقراطية والازمة العراقية














المزيد.....

الديمقراطية والازمة العراقية


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*الديمقراطية والازمة العراقية***
الديمقراطية كنظام حكم عالمي من افضل انظمة الحكم ولا غبار عليه وهوالنظام المعول عليه عند شعوب العالم باسره .لكن متى يكون هذا النظام هو المتصدر في اي بلد وما هي الشروط التي يجب ان ينجح بها هذا النظام وما هي طبيعة ذلك الشعب هنا تسكب العبرات .النظام الديمقراطي يحتاج الى شعب .اولا : ان لايكون طائفي ولا عرقي ولا مذهبي ولا قبلي هذا من اهم المزايا المفروض ان يتحلى بها شعب ينشد الديمقراطية ثانيا :ا ن يكون شعب يقبل الرأي والرأي الاخر ثالثا :ان يقبل الحوار برحابة صدر .اي بدون مماطلة وبين قوسين يجب ان يكون شعب متحضر مدركا لامور الحياة وطبيعة البلاد وكيفية العيش مع الاخرين في بلد واحد دون استأثار ولاتنافس ولا احقاد ولا ضغائن واعطاء كل ذي حق حقه .
واما الذي نراه بالشعب العربي وشعوب العالم الثالث بصورة عامه ونحن بصورة خاصة بالعكس تماما من هذا كله اي اننا نعيش حاله من الصراع الطائفي والعرقي والمذهبي وكذلك القبلي والعشائري والمناطقي ولذا لايمكن من تمرير نظام الد يمقراطية في هكذا بلدان .
بل تصبح وابلا على روؤس من يتصدروها ولا يمكن ان تنجح وتستقر اطلاقا ومن اجل ان لا اكون مجحفا بحقها .هذه العملية السياسية في العراق منذ اربعة عشر سنه وهي تتمخض لولادة حكومه مستقرة في البلد دون جدوى وانا على يقين انها لن ولم تتمكن من الاستقرار رغم كل اسالة هذه الدماء والاموال من اجل تحقيق ذلك .
وعليها ان تعمل بعين العقل وان تشضي البلد الى ما يريد ه الاطراف المتصارعه وعندها تستقر وتحقن دماء ابنائها وتتمكن من اعمار ما يصبوا اليه ابناء الشعب والقضاءعلى كل ملامح الفقر والعوز والمرض والبطاله وكل متطلبات الحياة الاخرى والعبور بها الى بر الامان افضل بكثير من ذلك الصراع المرير الذي لا جدوى منه سوى الدمار والخراب الذي لحق بالبلد وبابنائه .
ويمكن العيش كدولتين متجاورتين تتبادلان المصالح والاحترام المتبادل بحق الجوار او الجفاء دون الارتباط بعلاقات كاذبه ومبيته للابتعاد عن المشاكل .
عودة على بدء ...هنا وفي هذه الحاله لا يمكن ان نطالب بنظام ديمقراطي بل هنايجب ان يكون النظام ديكتاتوري قوي ولكن ليس مستبد بل هناك دكتاتوريات رائعه في العالم عندما يكون الحاكم عينه على شعبه ويكون الشعب ذو ارادة .كما تعيش الكثير من البلدان بامان ودون مشاكل مع الاخرين .
عندها تصبح الديمقراطية في مناى عن من هو ليس اهلا لها وتصبح حلم لمن يريد الحرية ومن اجل ان تكون ارقى انواع الانظمه في الحكم ولمن يستحقها ...



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر
- قصيدة بعنوان: القبعة
- قصيدة بعنوان: مسعود
- دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية
- قصيدة بعنوان: القط الاسود
- قصيدة بعنوان: سارتقي
- قصيدة بعنوان: سالين
- مرتية الى اخي الروائي والشاعر صبري هاشم بعنوان( يا ايها المخ ...
- لماذا هذا الاستغراب
- شعر شعبي:قصيدة بعنوان*** گبل ***


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الديمقراطية والازمة العراقية