أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - لسانك لا تقل فية ..........














المزيد.....

لسانك لا تقل فية ..........


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسانك سبب الندامه فأحترم كي تحترم
تعلمنا بل علمتنا الايام ان نكون هكذا اي ان نكون دائما بالمظهر اللائق وان نكون عند حسن ظن الاخرين او ان نكون قدوة للاجيال القادمة ولا نكون عبء ثقيل على اهالينا ومجتمعنا ولا ان نكون وصمة سيئة لابناءنا الذين سوف يأتون لهذا المجتمع مفتخرين باباءهم .
فعندما يفاجئون بكلمة لا تطيب الخاطر لربما يصابون بصدمة تجعلهم بعيدين كل البعد عن مجتمعهم واهليهم والسبب الرئيس هو ما قام به الاباء من تصرفات لا تليق بالرجولة او بالاحرى لا تليق بهذا العمر المتقدم والمحسوب على الرجال
ولربما ان تكون من تصرفات الطيش لمرحلة من العمر وهذه موجودة عند العديد من هم باعمار متقدمه ولكن بعقلية ساذجة وقد يبقون على هذه الحالة حتى نهاية العمر بعد عمر طويل (ولو لايستحق ذلك ).
فترانا عندما نرى العلامة الحمراء في نتيجة المدرسة تتغير اللواننا وكذلك تشمئز نفوسنا وتخيب امالنا وذلك لانها ليس المرجوه في نهاية المطاف لهذا العام المتعب بالدراسة والالتزام طيلة ايام العام الدراسي المرير .
كما هي اللطخة من الوسخ في الثوب النظيف تبرز الى الناظر وكأنها وحش كاسر يرهب من يراها دون النظر الى باقي المظهر العام ودون ان يرى كل ما هو جميل ولطيف للشخص ذاته .
وكذلك البقعة السوداء على الورقة البيضاء تسقط من صلاحيتها لاستخدامها لاي عمل اومعاملة رسمية كانت او حتى
فيها شيء من الاحترام .
فما بالنا ان نكون هكذا ونحن نعرف النتائج مسبقة ولا نتحاشى ان نكون هكذا .
فصاحب النتيجة ذات الخطوط الحمراء لا يمكنه ان يتباها ما بين الناجحين .ولا صاحب الثوب المتسخ باللطخة من الوسخ ان يتكلم عن النظافة .
فعليهم ان يتحملواعواقب ذلك بسببهم او بسبب غيرهم .
كما يقول الشاعر في حكمته (لسانك لا تقل فيه عورة امرء .......فكلك عورات وللناس السن).
وها نحن نسب ونلعن ونشتم شعيط ومعيط ونحن جلنا عورات . ومن يجهل ذلك عليةان يعود قليلا الى تاريخه دون ان يتغاضى وينظر بامعان ليرى البقع السوداء ومخزيات الامور بانواعها .عن ماذا يريد فاللتاريخ اعين ولسان ينطق به دون خجل من احد مهما كان مركزه .
ولذا لنخفف الوطئ من السب والشتم العنصري والطائفي والمذهبي وحتى السياسي .لكي لا نجلب لنا الاحزان بايدينا والمنقصات التي لا نتمنا ان تطولنا ونحن في غنى عنها .
انا لا اريد انا اكون او اقوم بدور المعلم لا سامح الله واني على يقين بأن الكل على دراية بذلك ولكنه في بعض الاحيان
قد تنفع الذكرى بعض المؤمنين ومن هذا المنطلق توجهت بخطابي هذا الى الاحبة لكي لا تفوتهم المسألة وهم في غفلة عنها . وعسى الله عز وجل ان يهدينا جميعا لما فيه الخير والبركة والمعاملة الحسنة مع الناس اجمعين .وان لا نكون شرارة تؤجج اتون الحرب والتناحر بين الطوائف والمذاهب والقوميات .بل نكون الماء البارد الذي يطفأ ظمأ العطاشى وكذلك يطفئ لهيب النار المستعرة .ولكم مني تحية حب
محمد الهاشم



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمم المتحدة والاجحاف....بحق الصهيونية
- شعب يسرق ماله فما هو العجب
- من هم حمامة السلام
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد


المزيد.....




- عبير الصغير تحتفل بخطوبتها وزفاف أمينة خليل.. الأبرز في أسبو ...
- الولايات المتحدة تستعجل الدول بتقديم مقترحاتها بشأن الرسوم ا ...
- ستارمر يعلن عن خطط دفاعية جديدة
- هل زيلينسكي جاد في إنهاء نزاع أوكرانيا؟
- مرشح المعارضة يفوز بالرئاسة في بولندا
- حرس الشرف وموكب الدراجات النارية يستقبلان لوكاشينكو في مطار ...
- فيديو- ركامٌ وبقايا مصاحف محترقة.. هذا ما خلفه قصف إسرائيلي ...
- وزير الخارجية التركي يغرد عن المفاوضات الروسية الأوكرانية في ...
- أوروبا تصر على الحرب دون امتلاك آلياتها
- ميدينسكي: الحديث الأوكراني عن اختطاف الأطفال دعاية قذرة


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - لسانك لا تقل فية ..........