أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - شعب يسرق ماله فما هو العجب














المزيد.....

شعب يسرق ماله فما هو العجب


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعب يسرق ماله............. فما هو العجب
حاشى لله ان يكون السياسين هم اول من سرق البلد .لا فأن من يريد ان يتكلم بهذا الصدد علية اولا ان يضع مخافة الله نصب عينيه ثم ان ينصف والانصاف هو من علامات المؤمنين والعقلاء .
فأنظر ممن تكون فأن كنت من المؤمنين فكان بها ...وان كنت من العقلاء فما احلاها .
نحن الشعب العريق صاحب اعظم واطول واهم حضارة في العالم .نحن من سرق العراق اولا ولم نبقي شيأ يذكر حتى اننا اقتلعنا الرصيف بعد ان لم يبقى شيء يستحق السرقةوالى يومنا هذا ونحن نقوم بسرقة الرصيف وكأنه من الموجبات وليس تعدي على المال العام او حرمة الطرقات وسرقنا بعضنا بعضا ولم نبقي سوى العداوة والبغضاء .حتى وصلت بنا الحالة ان يقتل بعضنا الاخر من اجل السرقة
ونزلنا الى الشارع نتكلم عن بطولاتنا في السرقة والتسليب والفرهود وبكل فخر وتمادي دون اي خجل حتى من انفسنا.
والى هذا التاريخ وها نحن نسرق وننهش بهذا البلدوببعضنا البعض دون رحمه. ونبكي ونتباكى علية في الصحف والقنوات الفضائية دون ملل .ونطالب من يسمع شكوانا وينقذنا مما نحن فيه الان (بعد ان وقع الفأس في الرأس )
انظر الان للرشا والمحسوبيات التي تحولت هذه الايام بالنقد (بعد ماكو هذا اقاربي او صديقي حرك جيبك تمشي معاملتك ) وهناك سرقة اموال مقننه واخرى علنية بحجة او باخرى
وهنالك من سرق صوته وباعه بسعر بخس الى احد الانذال ليتربع في مكان حساس او منصب في الدولة ليسرق ليس الا
مما جعل الساسه الكرام ان يقلدوننا بما نحن فاعلون وهذا متعارف علية (من عاشر قوم اربعين يوم اصبح منهم ).
هذا جانب ومن الجانب الاخر ان لا ننسى انهم جاءواحفاة لا يملكون دراجة نارية يتنقلون عليها واتوا الينا مفلسين صفر اليدين ووجدوا اموالا لا تعد ولا تحصى سائبه في بلد ضاع فيه من يدير دفة الحكم والكل يدعي الاخر.
ولم يجدوا من يردعهم عن هذا العمل الخسيس وليس عندهم مخافة الله فلماذا لا يسرقون واذا لم يسرقون فهذا باعتباره جبننا في قواميسهم وتربيتهم .وعلية فانهم يعدون من الابطال والمناضلين وانت تعلم ان الابطال المناضلين لا يخافون
ولذا قاموا بالواجب على اكمل صورة.
و الجانب الاخروالاهم فأن هذه الاموال تعطيهم القوة المسلحة والاعلام لتزكيتهم للانتخابات القادمة واعلاء شأنهم ولذلك شرعوا لانفسهم بان سرقة هذا المال هي حلال ان يأخذه ذلك الحزب بدلا ان يأخذه الحزب الاخر او هذه الطائفة بدلا من تلك اوهذه القومية بدلا من هذه ولهذا السبب اصبح المال العام (فرهود يا كسابه)......................(وعادة بخفيه حنين)
وعاد العراقيين الاباة مفلسين اليدين لا من الاموال ولامن الوظائف ولا من السرقة .
اضافة الى كل هذا عليهم ان يتحملوا الاتي .والاتي ابشع واعنف وهو الاذلال والقهر والتسليب العلني في ايا من الدوائر المراد مراجعتها او في اي معاملة رسمية ناهيك عن الخطف والقتل المقنن .
وزيادة على ذلك كله ليتلقوا قوائم الضرائب في الماء والكهرباء والمرور والتعليم والصحه وفي كافة وزارات الدولة الاخرى وما هو قادم سوف يكون اعظم .
ولذا اقول نحن بدأنا وسرقنا مالنا فعلينا ان نجرع مرارة ما قمنا به وسلمنا البلد دون ان نعرف الراعي الجيد الذي يكون بامكانه ادارة دفة الدولة .وعندما نسمع من يقول المسلم لا يلدغ من جحر مرتين وها نحن نلدغ من نفس الجحر اكثر من مرتين اذا نحن ليس مسلمين والاهذا القول ليس على المسلمين .
فما بالكم اذا عادوا هؤلاء الطغمة انفسهم الى دفة الحكم وبقي (نفس الطاس والحمام )ما هو القول حينئذ اليس من المعيب ان نتباكى ونولول مثل الحريم .
والشكوى لغير الله مذله وان الله يحب المؤمن القوي الذي يغير بيده ولا يحب المؤمن الضعيف الذي يولول مثل النساء
ولكم مني كل الود



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم حمامة السلام
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - شعب يسرق ماله فما هو العجب