أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الهاشم - مقال: الانثى العربية














المزيد.....

مقال: الانثى العربية


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 16:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


***الانثى العربية ***
الانثى العربية......وذكرها الهمام ...في الزمن السابق والحاضر
في هذا العالم الكسيح المترامي الاطراف والممتد من الخليج الى المحيط العالم العربي المتخلف كان الرجل يتمكن من التحليق بجناحين دون قيود قبلية او مجتمعية تمانع ذلك التحليق والارتفاعات الشاهقه واين يصل به المطاف ويريد ان يحط دون ممانعه تذكر ودون معوقات ولا يخاف الريح والاعاصير ويختارالمكان المناسب والرؤى الذي تليق فيه.
بعكس انثاه المراة المكبله بالقيود والوؤد .
حيث انها اذا ارادت ان تحلق لا سامح الله .فعليها ان تحلق بجناح واحد ويبقى الاخر اما مكسور او مشلول او مربوط بحجر الصوان وحبل من جنب كي لا تطير عاليا ولا تبعد كثيرا ولتبقى ترفرف فوق سماء رسمت بخيط وهمي وحدود لايمكن اجتيازها ليس في الاختيار للمكان اوللزمان بل حتى الفكر والرؤى وشم النسيم والعبير ومن اجل زرع الورود في المعابر والحدائق والبساتين وعلى شرفات المنازل عليهاان تقطن وتحوم حول مثلثها المرسوم .
اما اليوم فأصبح ذكرها الهمام ذو العصمة المقدام هو الذي يحلق بجناح واحد فقط ويبقى الجناح الاخر مشلول كي لا يعبر المسافات الطويلة ومربوط كي لا يبعد حسب رأيه ورؤاه وان يبقى في دوامه مغلقة مثل دواب الناعور يسقي الماء ويقتله الظمأولايدري متى ان ينفك ضيقه وربطه من هذه المعضلة .
بقي هذا الذكر المحسود انه في مجتمع ذكوري كالاسير بل المعتقل لانه الاسير افضل بكثير مما هو فية الذكر العربي الان
مكبل لايعرف اين يتجه عندما تدور علية ظائقة السوء.حيث كل الامور تسير بالاتجاه المعاكس له .
وبعد ان كانت الدول والانظمة مع الشعوب والحقوق الانسانية اصبحت اليوم مقربة الى الحكومات والانظمة ضد شعوبها
هذا بالنسبه للذكر فكيف حال الانثى المسكينه التي تطالب بحقوقها من الاخرين الذين هم افضل حال منا نحن المتسلطون عليها بالسيف .فهنا اقول رحم الله حقوق الانسان وحقوق المرأة على حد السواء وعندما كانت المسكينه تعيش في مجتمع ذكوري فانها اليوم تعيش في مجتمع من الذئاب المفترسه .



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر
- قصيدة بعنوان: القبعة
- قصيدة بعنوان: مسعود
- دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية
- قصيدة بعنوان: القط الاسود
- قصيدة بعنوان: سارتقي
- قصيدة بعنوان: سالين


المزيد.....




- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الهاشم - مقال: الانثى العربية