أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهاشم - اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا














المزيد.....

اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة .......................متوفي سريريا
بعد ان حصل لي الشرف بزيارة اتحاد الادباء في محافظة البصرة لحضور امسية جمهورنا الشعراء الذي اقيم بالاتحاد وبادارة الشاعرة الرائعه مي ابراهيم كانت المره الاولى الذي يحصل لي الشرف ان احضر الى هذا المكان الجديد لهذا المعلم ولم اكن اتصور انه في هذه الحاله التي يرثى لها . فانه وللاسف الشديد مكان تدمع له العين ويدمى له القلب مكان على شكل قبو مساحة بين اربعة جدران اكل الدهر عليها وشرب من زمن الجلبي وباشاعيان متهالكه من جميع الاطراف وحتى المكان الذي اختير له مكان كئيب ومظلم من شناشيل البصرة القديمه من بناء اليهود كذلك لا تسع سوى لعشرون شخص او يزيدون قليلا والطامى الكبرى المشرفين على الاتحاد هم الحضور فقط .
وكلهم من اساتذة الادب والشعر والكتاب اللامعين في البصرة .تحياتي لهم جميعا وانا متاكد انهم على مضض في هذا المكان .وقد خلا المكان من الاقلام الشابه تماما وهذه الظاهرة تنذر بالشؤم . اما هؤلاء الكتاب
هم كتلة متعارفين بينهم لا احد يمكنه اختراقهم ومن ياتي الى هذا المكان دون صحبة احدهم يكون نكره .
يجلسون في اوقات هم اتفقوا عليها لاتشجع على استيعاب الشباب والادباء الاخرين ليس هنالك مقهى اومنتدى
ليس هنالك متسع من المكان لمن يريد ان يتصل بهذا المكان يريد ان يتعارف اويطلع على النتاجات الجديد او يريد ان يدلو بدلوه لبعض المتمكنين من الادباء .
حقيقة ان غياب الاتحاد لايشكل عائقا بالنسبة للادباء واغلب الادباء شق طريقه دون الوصول الى عتبة الاتحاد لكنه يبقى
حاجة للبعض او للتعارف على الادباء وبينهم ولايكن متقوقع على بعض الاشخاص الذين وصلوا مرحلة الكهولة ويحتاجون الى انتاج جيل جديد من الادباء هم يصنعونهم ويحثوهم على المثابرة بعد ان اخذ الادب والثقافه والقرأة تضمحل يوما بعد اخر .يمجدهم ومن تربيتهم الادبية لانك لو حاولت النظر لهذه الكتلة تشعر بانهم لايدانون من هو اقل منهم موروث او ثراء ادبي وهذا بحد ذاته خطأ فاحش .اود ان اقول اخيرا لااريد الاطاله
على الاتحاد الوصول الى المناطق السكنية وعمل منتديات وورش في بعض المدارس وعمل فروع متعدده في كل المناطق اضافه على المطالبه بتبديل هذا القبو باخر افضل حال منه .كأن يكون نقابة الاطباء الذي لا حاجه للاطباء بها ولن ولم اسمع يوم ارتادها الاطباءوالشكوى لله انهم مشغولين ليل نهار مما يجعلهم بشغل شاغل عن النقابة وكانت في الزمن السابق للايجار لحفلات الاعراس ليس الا مع العلم ان الاتحاد اهم بكثير من نقابة الاطباء لانه يجمع من كل فئات المجتمع ويمثل الواجه الثقافيه للبلد وفيه مناسبات متعدده يحضرها وفود من الاقطار العربية وربما العالمية .
والا فليعدوا ايامه الاخيرة ونقرأ علية سورة الفاتحه .ويؤسفني ان اقول هكذا .
مع العلم امكانيات المحافظة كبيرة جدا والبنايات التابعه لها لاتعد ولاتحصى .
هذا مع الاعتذار لانني تدخلت بشيء لا يعنيني ولكني من محبي الادب والادباء ليس الا
محمد الهاشم



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر
- قصيدة بعنوان: القبعة
- قصيدة بعنوان: مسعود


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهاشم - اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا