أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - المصالحة الخسرانة ........مقدما














المزيد.....

المصالحة الخسرانة ........مقدما


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


***المصالحة الخسرانه مقدما***
من المخجل والمعيب ان يتلاعب في عقولنا من هب ودب في هذا الزمان الحقير ويجعلنا اصحاب عقول سذج ويعاملنا وكأننا لا نفهم الحياة بل ولا نفهم شيء من تلك الحياة ولا كأننا مارسنا وتمرسنا بها حتى الثمالة وعرفنا الغث من السمين ولا كأننا نحن من يداوي جروح الاخرين .
ونحن من يقف مع المظلوم ضد الظالمين ولا نحن وقدوتنا الاوائل من ملؤا السجون والمعتقلات بسبب اصلاح الاوضاع ليس الا وبسبب ذلك فقدوا حياتهم ودمرت عوائلهم وهم لايزالون للحظة الاخيرة باقين على عقائدهم ومواقفهم الجبارة .
واخيرا يأتي ساسة الامس ويتحد ثون بالكلام المعسول والمدسوس بالسم الزعاف عن المصالحة الوطنية بين ابناء الشعب .مصالحة من مع من .اية مصلحة يتحد ثون عنها بعد ان وصلت بنا الحال بالعداء بين افراد الاسرة الواحدة والقبيلة الواحدة واصبحنا نتشاجر ونتقاتل بيننا ابناء الوطن الواحد من اجل دول الجوار ومن اجل سياسات لاناقة لنا فيها ولا جمل لمجرد نعرات طائفية زرعت الفرقة بيننا وجعلتنا شعب وجماعات متناحرة .واحدة تبغض الاخرى ولا تريد ان تلتقي معها مهما قدمت لها من نصائح وتنازلات .كذلك اصبحت بيننا ثأرات لا يعلم بها الا الله والراسخون في العلم .
اليس هذا مخطط جاء به من تصدر العملية السياسية .واتى الى سدة الحكم من اجل تقسيم العراق الى فدراليات والى طوائف متناحرة وليس طوائف متحابة الى قوميات متحاربة متباغضة يكن احدها للاخر كل العداء والضغينة والبغضاء .
نسىوا وتناسىوا نحن شعب اصبح يكره بعضنا بعضا ولا يطيق احدنا الاخر بعد ان زرعت بيننا الطائفية والعداوة والثأرواخذنا ان لا نطيق بعضناحتى في ابسط الامور ابناء المدينة الواحدة هم هكذا بل ابناء القبيلة الواحدة وانتم تعلمون علم اليقين بذلك وعلى دراية كافية من هذا الامر فلماذا التستر والحراك العقيم دون جدوى .
نحن شعب عريق ومن اقدم الامم ولنا باع في الثقافة والحضارة والمعرفة وعلية ارجو ان لا تجعلونا اضحوكة بين الامم .قبل هذا التغيير كنا امة واحدة ويحدونا الامل وتعم بيننا المحبة والسلام ولامكان للتناحر بيننا ولا بغضاء ولاضغائن.
ولكن بين يوم وليلة سرعان ما انقلبت الموازين واصبحنا شذر مذر بسبب عداء وتناحر السياسين الجدد والجنجلوتيات التي قدموا بها باجندات خارجية صهيوامريكيه من اجل تقسيم العراق وشعبه الى دويلات ضعيفة وخربه في نفس الوقت .
واليوم كما هي العادة مثل المرات السابقة يأتي من يطالب بالمصالحة ولربما اصبحت هذه حجة لصرف الاموال ونفقات الاجتماعات المكلفة بالمليارات كما حدث بالامس القريب .وعلية ازيدكم من الشعر بيت .
نحن شعب الشقاق والنفاق لايمكن ان نتحابب او نتفق بعد ان تفرقنا وتشتت شملنا فلماذا نصدق من يريد ان يخدعنا بالمصالحة السطحية ليستولي على عقولنا اخر المطاف لمصالحه الخاصة ليقضمنا تدريجيا دون ان نشعر ويزرع بيننا التفرقة والرعب لكي يسيطر هو دون غيره وتسفك الدماء الغزيرة بيننا .
فلماذا لا نحقن دمائنا من الان ونتجزاء ليكف الله المسلمين شر القتال .بعد ان اصبحت الاقلمة هي المنقذ الوحيد لدرء الشر وحقن دماء العراقيين وهذا ما اردتموه انتم ايها الساسة الكرام وحاربتم لاجله طويلا وزرعتم الثأرات بيننا والعداوة والبغضاء .فلا يمكنكم من اعادة اللحمه الوطنية بين افراد المجتمع العراقي .
واسألكم الرحمه بين ابناء المذهب الواحد والطائفة الواحدة والقومية الواحدة ان لاتزرعوا العداء بينهما والبغضاء وتجعلوهما اسوة بالشعب العراقي المتناحر والمتخاصم ويكن العداء بعضه لبعض ويطلب الثأر.
محمد الهاشم



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسانك لا تقل فية ..........
- الأمم المتحدة والاجحاف....بحق الصهيونية
- شعب يسرق ماله فما هو العجب
- من هم حمامة السلام
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - المصالحة الخسرانة ........مقدما