أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة














المزيد.....

أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذه
محمد علي مزهر شعبان
لقد اكتفيتم، وفاض صندوق خزائنكم المتخمه، ارحموا هذا الشعب، ان بقت في الجبين نقطة حياء . للشرفاء الساعون لأصلاح وانقاذ ماخربه الفاسدون ان كنتم حقا تريدون الخير للوطن توقفوا برهة، مع النفس التي تطلعت لسباق المغانم، انقذوا المظلومين والممتحنين بهذا البلاء .
أما أنتم من تشترى ضمائرهم، وتجند سرائرهم، ويرخصون الغالي، ويغالون في مزايداتهم .. يدعون انهم بنوه وقد فارقوه ... منهم من تنقل عجائزهم مقاعد الطائرات، لصناعة المؤامرات . لم يستقر لهم موطن، وكأنهم في حلبة صراع بين مملكة واماره، وبين حاقد وناصبي وبيت دعاره .الى من كانوا يقرعون الكؤوس في الليالي الحمراء ويسكرون حد الثمالة بارقى ما انتجت اسكتلندا من الصفراء ...
الى سادتنا سادة الدار وفتيل النار .. ممن لطخت وكوت جباههم "بباذنجانة" حامية ، لتعلن اثر سجود الراهب.. والادعاء الايماني المزمع الكاذب . اسمعوا ان الله عز وجل .. حب وجمال وعدل، وان الوطن بيت الله . وان دم الانسان حرمة عند الله، لقد استبحتم الله وسيد مخلوقاته، وتاجرتم بدمه وارضه وعرضه ... والله لشسع نعل ما سانقل اليكم من رجل وقف خياره بين وطن اسمه العراق وبين مربح ومكسب وهدوء بال وراحة حال لافضل مابات في صدور الغل والغيلة ... اقرؤا ما نقل لي من محادثة حقيقيه أحد الاصدقاء .. ان فاجعتنا فيكم واملنا بمثل هذا الرجل ومن ساوقه بحبك يا عراق
حدث في مطار دبي مواطن
عراقي في مطار دبي عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز السفر كي تضع ختم الدخول فنظرت إليه وهي تبتسم وبين الاستعلاء والبغضاء وما اباحت وسائل الاعلام المغرضه لتسئله: من تحب أكثرعراق أم الامارات فقال لها: الفرق عندي بين العراق وألإمارات كالفرق بين الأم والزوجة .... فالزوجة أختارها ،أرغب بجمالها، أحبها .. أعشقها ،لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها، لا أرتاح الا في أحضانها ، ولا أبكي إلا على صدرها .. وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها . فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها، فلماذا تحب العراق ؟ قال: تقصدين أمي؟ فابتسمت وقالت: لتكن أمك ... فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني... ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ... قالت: صف لي العراق... فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ، لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها .. ليست بذات العيون الزرقاء لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ، ثيابها بسيطة، لكنها تحمل في ثناياها الطيبة والرحمة .. لا تتزين بالذهب والفضة، لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح تطعم به كل جائع .. سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم!! أعادت إليه جواز السفر وقالت : أرى العراق على التلفاز، ولكني لا أرى ما وصفت لي ؟ فقال لها: أنت رأيت عراق التي على الخريطة وما خلق من تصور عنه ... أما أنا فأتحدث عن العراق التي تقع في قلبي . هل وصلت الرسالة ايها القادمون الجاثمون ومن تأنق من الجدد، ليخوض معركة حصاد المغانم .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟
- الجنة ليست مرتعا ... لمن يبتاعها مجانا
- الحشد .. على ابواب تلعفر .. رغم انف تركيا
- اقتلوا ..... زينب
- أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب
- الموصل .... في المزاد
- موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )


المزيد.....




- جزيرة إيطالية توفر إقامة مجانية لثلاث ليالٍ ولكن بشرط واحد.. ...
- مراسلنا: الجيش الإسرائيلي يستهدف طواقم الإسعاف غربي رفح واشت ...
- وزير خارجية هنغاريا: مؤتمر حول أوكرانيا بدون مشاركة روسيا لن ...
- المرتزقة في خيرسون بين نارين
- الجنرال بوجينسكي يقارن بين القدرات النووية الروسية والأميركي ...
- الغرب يرتكب في جورجيا خطأ مفصليًا
- قوات الأمن الروسية تحرر رهائن مركز الاحتجاز في روستوف وتقضي ...
- بعد استخدامه كمتحف ومستودع لعقود.. الأترك يؤدون أول صلاة عيد ...
- الجزيرة ترصد موجة نزوح جماعي جديدة لسكان مواصي مدينة رفح
- مظاهرة بالأردن عقب صلاة عيد الأضحى تطالب بوقف الحرب الإسرائي ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة