باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1436 - 2006 / 1 / 20 - 07:28
المحور:
الادب والفن
تناهى إليّْ
وحينَ أَتانيْ تبرعَمَ فيَّ نشيدٌ قديمْ
وما كانَ صوتُكِ غيرَ حكايا ،
تضيءُ المرايا ،
لهذا اليتيمْ
فأوْرَقْتُ حباً بعتمِ الحنايا ،
تَفَجَّرَ فيّْ
وأَطْلَقَ فيّ طيورَ انتصارٍ ،
لحبٍّ ترعرعَ في مُقْلتــيّْ
ولمـــّـا احتَرَقْنا بنارِ البقايا ،
وأَيْقَظْتُ فيَّ خيالَ الصبيْ
بكينا بحزنٍ شديدٍ عليّْ
وبينَ يديّْ
رمى قصــة الأمسِ حينَ تَلَقّى ،
سنيَّ انتظاري ،
فما زادَ شيئاً على ما تَبَقى ،
ولــمْ يُبْقِ شيئاً ،
سوايَ عليّْ
فأَدْرَكتُ حين تَمَعَّنْتُ فيهِ ،
بأني فَقَدْتُ عزيزاً لديّْ
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟