خواطر لمن يعقلون – ج109

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 21:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خواطر لمن يعقلون – ج109
.
1..
يعلم الإسلام الرجل ضرب زوجته، حتى لمجرد شكه في نشوزها. ويعلمه أنها ليست أكثر من وعاء جنسي يفرغ فيه منيّه ووعاء إجتماعي لأنها تحمل نسله في بطنها. ويعلمه أن الله الوهمي يقف في صف الرجل حين تمتنع زوجته عن تلبية حاجياته الجنسية، بدليل أن الله شخصيا، في الأحاديث، خصص ملائكة كل مهمتها لعن تلك الزوجة حتى الصباح. ويعلمه أنها أقل منه درجة وقيمة، فشهادتها نصف شهادته ونصيبها من الميراث نصف نصيبه... ويعلمه أن الرجال قوامون على النساء... ويعلمه أن المرأة شيطان حين تقبل وشيطان حين تغدو... ويعلمه أنها عورة وفتنة ومصدر شؤم وأنها ناقصة عقل ودين. ويعلمه أن مصدرها ضلع أعوج وأنها كذلك. ويعلمه أنها هي التي كانت السبب في شقائه لأنها هي التي أخرجت آدم الخرافي من جنة الله الوهمي... فهل بعد هذا كله تستغربون وتتساءلون: لماذا تضطهد المرأة في العالم العربي والإسلامي؟ ولماذا لا يكثر التحرش الجنسي والعنف المسلط على المرأة إلا في المجتمعات المسلمة؟
.
2..
خلاصة القول: الإسلام والقرآن لا يصلحان لشيء جيد على الإطلاق ولا يصلحان لزمننا هذا. وأحسن ما أنتجه الإسلام عبر تاريخه الطويل يتمثل في الإرهاب الذي يقضي على الأخضر واليابس وسينتهي بالقضاء على الإنسانية كلها إذا لم يتم إتخاذ إجراءات عملية كالتي إتخذت في مواجهة النازية والفكر الفاشي.
.
3..
لا ينفع القضاء على الفكر الإرهابي والقرآن موجود. يجب تجريم قراءة القرآن ومنع تداوله، مثلما منع تداول كتاب "كفاحي" للنازي هتلر.
.
----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي خرافات إسلامية:
https://archive.org/details/Islamic_myths
3.. صفحة مالك بارودي على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/malekbaroudix

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات