أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات مع صديقي حول الاسلام 20















المزيد.....

محادثات مع صديقي حول الاسلام 20


موفق كمال قنبر وفي

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 23:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محادثات فلسفية مع صديقي حول الأسلام (20)
د. موفق كمال قنبر وفي

المحادثة العشرون:
اقول الحق ... لم اكلّف نفسي عناء البحث في المصادر التاريخية للأسلام لعلمي المسبق بأن معضمها لا يمكن الوثوق به فقد طالتها ايادي المزورين الساعين إمّا لتبييض صورة رجالاته او تشويه سمعة من لهم عقائد مخالفة. لذلك اعتمدت في كتابة محاضرتي على كتب ومقالات ومقابلات متلفزة من متخصصين وباحثين في حقيقة الاسلام وتاريخة. اتصلت بصديقي واخبرته بأكمالي المحاضرة المرتقبة فقام بأعلام الاخرين والاتفاق على لقاء مقبل في الساعة العاشرة من يوم الجمعة المصادف 3/3/2017. وفي صباح ذلك اليوم جائني صديقي وقيس وسمير معه واصطحبني بسيارته الى المقهى. كان المقهى شبه خالي عدا من صاحب المقهى وعامله والسيدين خالد وعباس الذين سبقونا وأعدّوا الكراسي والطاولة في زاويتنا المعهودة ، وما ان جلسنا في زاويتنا المخصصة حتى وافانا الاستاذين محمد وبهنام.
بدأت بالقول: ما سوف ادلي به في محاضرة اليوم يشبة ما في محاضراتي السابقة فهو نتيجة بحث موضوعي مدّعم بما توفر من ادلة تاريخية ... بحثي في الاديان يضطرني الى إزاحة المقدّس من الصورة لا لكوني لا أعيره اهمية بل لأنه عقبة في طريق البحث العلمي الموضوعي.
قال السيد خالد: ماذا تقصد بأزاحة المقدس من الصورة؟
قلت: محمد (صلى الله علية وسلّم) ... الذي اُلحق بأسم محمد يضفي عليه التقديس فيجعل من تحليل شخصيته كبشر يخطئ ويصيب مستعصية ... سوف اذكره بالاسم الذي كان من حوله يطلقه عليه ... اي محمد او النبي محمد ... ارجو ان يكون ذلك مقبولاً لك وللاخرين فمن دون ذلك لا أتمكّن من الاستمرار بالمحاضرة.
قال السيد حسين: بعد المحاضرة ما بدت وطيّرت صلى الله عليه وسلم من نبيينا محمد!
رد السيد خالد: كمؤمن لا يمكنني تقبّل ذلك فأنا اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم سيد البشرية ومعصوم من الخطأ ولكنّي استمع الى ما ستقول بكل رحابة صدر ... سنذكر مقدساتنا انا وزميلي حسين بالطريقة التي نؤمن بها ، هز السيد حسين رأسه موافقاً.
قال صديقي: كلام الاستاذ موفق معقول ... لا بد ان صفة صلى الله عليه وسلم قد لصقت بأسم محمد بعد وفاته فأنا لا اذكر في كتب التاريخ التي قرأتها شخصاً واحداً كان يناديه بهذه الصفة اثناء حياته.
قلت: لنرجع الى صلب الموضوع ... الشئ الاخر بخصوص مشابهة محاضرة اليوم للمحاضرات السابقة هو انها ليست سرداً تاريخياً لنشوء الاسلام وتطورة بل هي تعليل موضوعي لمفاصل في تاريخه فيها اشكالات ادّت الى تطور تشريعاته بالشكل الذي نجده اليوم محمّلاً بالتناقضات والتعصّب والعنف ومثال ذلك الملموس همجية داعش وامثالها.
قال السيد خالد: ولكن داعش والوهابية وأمثالها انحراف عن الاسلام الصحيح المتسامح ...
وقبل ان يستمر السيد خالد في مقولته قاطعه صديقي: بل ان داعش وغيرها تطبّق ما جاء في القرأن والسنّة النبوية ... مع احترامي لك سيد خالد ولكن هذا الكلام التبريري والتوفيقي لا ينفع ... نريد حلاً جذرياً للمشكلة.
قلت: هذا هو غرضي من محاضرة اليوم ... سوف اطرح آراء وافكار مغايرة للفكر الاسلامي السائد لعلها تساهم في حل جذري لمشكلتنا الحضارية ... خلال المسيرة التاريخية للاسلام ظهرت تيارات فكرية متعددة كان فيها المتسامح والمتعصّب والهمجي المتشرّب بروح البداوة ... ومسلمي اليوم مشوشين تتنازعهم تيارات مختلفة ومن الصعب جداً للتيار المتسامح ان يسود من دون تنازلات مذهبية تُحل فيها التناقضات وتزال فيها تشريعات الزمن الغابر المجحفة لتفتح الطريق الى اسلام حضاري متسامح.
قال صديقي متهكّما: مع احترامي للمؤمنين منكم ... ولكن ألا يتبئكم ما يجري اليوم بأسم الدين والتاريخ الاسلامي بأن الدين هو العقبة في طريق الانسانية والحضارة ... اليس من الافضل لنا ان نترك خرافة الدين وننصرف الى تحسين حياتنا اليومية والتعايش بسلام ووئام مع جميع البشر؟
عقّب السيد خالد مذعوراً: اعوذ بالله اعوذ بالله! ، وبعده السيد حسين: الله يسامحك ... افتح قلبك للأيمان بالله وبهذا الدين الحنيف يا أخي ... إن الله غفور رحيم.
قلت: كلامك كما ترى ياصديقي غير مقنع للسيدن خالد وحسين وأظن ان النظرة الحائرة في عيني الشابين قيس وسمير تدل على شك بما تقول فلعل تربيتهم وثقتهم بوالديهم المؤمنين تمنعهم من تصديق ما تقولة ... علينا احترام مشاعر ملايين المؤمنين في كل انحاء العالم فمشاعر الايمان حقيقية وموجودة في بُنيتنا البايولوجية كما بينت لك سابقاً ولو ان تفسير تلك المشاعر بشكل اديان وشرائع وشعائر يشوبها الخلل والتشويه.
سأل الأستاذ بهنام: لقد ذكرت في محاضرة سابقة شيء عن المشاعر الروحية وارجو ان توضح لي وللحضور أهمية تلك المشاعر.
قلت: بتلخيص شديد ... دماغ الانسان يحمل المعرفة ومن المعرفة ما هو مكتسب اثناء حياة الانسان كالمعرفة العقلية التي يمكن لها ان تُحفظ في الكتب وكذلك المهارات المكتسبة التي لا يمكن لها الحفظ في الكتب كمهارة سياقة السيارة مثلاً ... وهنالك معرفة موروثة من خلال الجينات الوراثية فالطفل مثلاً يأتي الى الدنيا وهو يعرف كيف يرضع من ثدي امّه ... وهنالك الغرائز والمشاعر التي تهدف الى المحافظة على الفرد وعلى الجنس البشري ... ومن المشاعر ما هو خفي في اعماقنا ولكنه يبرز في لحظات التأمل وصفاء الذهن ... وبروزه اقوى عند بعض الناس واضعف عند آخرين ... والمقصود هو ما نسميه بالمشاعر الروحية ... وهي في حقيقتها مشاعر التواصل مع الكل الحي وموقعها في ذلك الجزء من الدماغ الذي يحمل المعرفة الموروثة.
قال السيد حسين: ماذا تقصد بالكل الحي؟
قلت: ذلك الجزء من الدماغ متشابه بين كل البشر ويحمل مشاعر تواصل الفرد مع البشر وتواصل البشر مع مملكة الحيوان والاحياء عموماً ... تلك هي المشاعر الروحية ويجب عدم الاستهانة بها... ما احاول ان اُبيّنه في محاضرة اليوم هو فشل الدين الرسمي في للامبراطوريات الاسلامية المتعاقبة لأبتعاده عن المشاعر الروحية وأنجرافه وراء تحقيق مصالح السلاطين والمتسلّطين.
قال الاستاذ بهنام: لا بد ان المشاعر الروحية هي نفسها المشاعر التي تعبّر عن وحدة الانسانية فالمبدعين يستقون منها ومن تجارب الحياة ما يترجم الى نتاج ادبي وفنّي.
قال الاستاذ محمد: كلّنا اذان صاغية ... اكشف لنا ما تعتقده من مواقع الضعف في الاسلام الرسمي ... والسنّي وكذلك الشيعي.
قلت: لكي نفهم الاسلام يجب ان ندرس اولاً شخصية مؤسس الاسلام والوحيد من الانبياء الابراهيميين الذي يمكن الوثوق بوجوده التاريخي الحقيقي.
قال الاستاذ بهنام: وماذا عن المسيح والنبي موسى؟
قلت: لا توجد ادلة تاريخية موثوقة حول وجودهم الفعلي ... قد يكون المسيح هو خلاصة رمزية لعدة مصلحين ثوريين من جماعة الأسيين بالذات عانوا ما عانوا على يد اليهود آنذاك ... هذا ما يقوله بعض الباحثين ولكن انا شخصياً اميل الى القول ان المسيح الذي صلب كان موجود فعلاً ...
تابعت حديثي: ثانياً ولو اننا واثقين من والوجود الحقيقي لمحمد إلا ان تاريخ ولادته في حوالي سنة 571 ميلادية يمثل اول الاشكالات في الاسلام لأن المصادر التاريخية تذكر ان والده عبد الله بن عبد المطلب قد توفى قبل ذلك بأربعة سنوات.
قال السيد خالد: هذه اكذوبة يروج لها الحاقدين على الاسلام.
قال صديقي: فلماذا اذن يفتي شيخ الازهر بجواز حمل المرأة من زوجها وولادتها بعد اربعة سنوات من حملها ... الا يدل ذلك على تصديق رواية مولد محمد ومحاولة تبريره بتشريع ، وقبل ان يعترض السيد خالد عاجله صديقي بالقول: هنالك فيديو لمقابلة مع شيخ من الازهر يسأل فيه عن هذا التشريع فيؤيد وجوده ويبرره ... سوف اُريك هذا الفديو إن كان لا يزال موجوداً على حاسوبي.
قلت: هذا الفديو معي ... وهو على حاسوبي الذي امامي فهل تودون رؤيته ، هز الجميع رؤوسهم بالايجاب
https://www.youtube.com/watch?v=2zt4k9UEH4o
قال السيد خالد: ما الضير في هذا التشريع يا اخي ... انه يدل على التسامح في الاسلام.
رد صديقي بأنفعال: بل يدل على الكذب والخداع ... خداع ملايين المؤمنين البسطاء الذين يصدقون هذا الهراء ... ان كانت ولادة محمد فعلاً بعد اربعة سنوات من موت ابيه فهي نتيجة حمل من شخص آخر ... ربّما من عمّه عبد المطلب.
قلت: في رأيي ان وجود ما يعبّر عن المشاعر الروحية عند الانسان امر ضروري وهذا الذي يعبر عنها نسمية دين ولكن في عصرنا الحاضر ... اي عصر آخر ما توصل اليه العلم واغنى به المعرفة الانسانية لا يمكن القبول بالخرافات والتبريرات الغير علمية ومنطقية ... ان كان لا بد من دين يعبر عن المشاعر الروحية فليكن دين اقرب الى العلم والمنطق وليس بديلاً عنهم.
قال الاستاذ بهنام: لقد بيّن الاستاذ موفق في محاضرة سابقة بطلان خرافة المسيح ابن الله ولم يؤثر ذلك على ايماني كمسيحي بل زاد من ايماني بدين المسيح الانسان الذي ضحّى بنفسه في سبيل مبادئه الانسانية ... اليس من الاجدى للمسلمين ان نكشف حقيقة محمد الانسان ايضاً؟
لم ينطق احد بكلمة بعدها فواصلت حديثي: لا تهمني مسالة ولادة محمد بقدر ما تهمني محاولات تبرير كل ما يخص مؤسس دين الاسلام وتصويره كأنه إله معصوم بقدرات فوق البشر فولادته اعجازية وحياته لا يشوبها الخطأ ... والحقيقة ان دراستي لشخصيته كأنسان وليس ككائن فوق البشر بيّنت لي قدراته المتفوقة ومواهب وذكاء خارق لرجل بدأ بدعوته في عمر الاربعين ومات في عمر الستين وبذر لوحدة بذور دين جديد ووضع في يثرب نواة اول دولة مدنية في الاسلام ... ان انتقادت مناهظي الرسالة المحمدية تصب في مجريين اولهما تشكيك في نبوة محمد وثانيهما تبخيس لحياة محمد الشخصية. وسوف لا ادخل في جدل عقيم حول نبوة محمد لأن القضية هي قضية ايمان ، ولا اريد ايضاً ان ادخل في جدل حول حياة محمد الشخصية بل سأقوم بعرض صورة شاملة لأعمال وافعال محمد الرجل والأشكالات التي رافقت حياته وأدت مفاهيم خاطئة في مسيرة الاسلام ثم أستنتج من ذلك تقييماً تاريخياً له.
الاشكالية الثانية في حياة النبي محمداً هو ألادعاء بانه كان يحمل اسم قثم بن عبد الله قبل الدعوة الى الاسلام.
كاد السيد خالد يقفز من مقعده فقال بأنفعال: ما هذا الكلام الغريب البعيد كل البعد عن حقيقة نبي عرفة تاريخ الاسلام بأسم محمد ... من اين جئت بهذا الاسم؟
قلت: هذا ما وجده بعض المستشرقين وكتّاب عرب في مصادر اسلامية قديمة ... أنا لا اجد اي غرابة في ذلك فقد كان من عادة العرب تبني اسم يصف فعلاً او وظيفة أجتماعية يفتخرون بها فجد النبي عمرو تبنى اسم هشام لأنه كان يهشم الثريد لزوار الكعبة التي آلت ادارتها اليه ، وعم النبي شيبة الحمد هو عبد المطلب ، وابو سفيان هو صخر بن حرب.
قال السيد حسين: ولكن الامام على بن ابي طالب الذي يكنى بذو الفقار نسبة الى سيفه ذو الحدّين لا زلنا نعرفه بالامام علي بن اب طالب وليس بذو الفقار.
قال صديقي: لأن ذو الفقار كنية لعلي لم يتبناها كبديل لأسمه.
تابعت حديثي: لو افترضنا ان اسم النبي كان فعلاً قثم ... تفسيري الذي يحل هذا الأشكال هو ان قثم شب وسط توقعات امّته بخروج نبي منهم وقادت تأملاته الروحية الى تساؤلات لم يلقى لها جواباً إلّا عند كهنة ونسّاك كان يسرع الى لقائهم عند سفره مرافقاً قوافل التجارة الى الشام.
قال السيد حسين: نعم هذا صحيح ... وقد بشّره احد هؤلاء الرهبان بأنه النبي المنتظر محمد الذي جاء في التوراة.
قلت: ما موجود في التوراة ، في الفصل الخامس الكلمة 16 من نشيد سليمان باللغة العبرية ، هو اسم محمدم ، والميم في نهاية محمد هي للتعظيم كما في كلمة اله التي اصبحت بالعبرية الوهيم. محمد في هذا النص من التوراة هو صفة المنتظر الذي سيأتي لينقذ اليهود بعد دمار مملكتهم ولما ترجم الكتاب المقدس الى اليوناية بعد تبني الامبراطورية الرومانية للدين المسيحي في القرن الميلادي الرابع ترجمت كلمة محمدم الى مايقابل معناها باليونانية ( -Paraclete παράκλητος) واطلقوا عليه بالعربية اسم "الفارقليط" ... هل تودون ان تتفرجوا على فديو وفيه الداعية الاسلامي احمد ديدات يؤكد على وجود هذا الأسم في التوراة ، اجاب الجميع بنعم ... فبدأت بعرض الفديو من الدقيقة السابعة وثلاثون ثانية ...
http://www.dailymotion.com/video/x7vqn6_%D8%A5%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_lifestyle
قال صديقي: ومن قال ان ما يقوله ديدات صحيح؟
قلت: لابد ان ما يقوله ديدات صحيح فقد رأيت مرة فيديو وفيه شخص يصلّي صلاة اليهود وكرر عدة مرات اسم محمدم ... مع الاسف لم اتمكن من ايجاد هذا الفديو على الانترنت لكي اُريه لكم ...
واصلت حديثي: لا بد ان شخصية قثم قد حازت اعجاب احد هؤلاء الرهبان ... ولعل راهب اسمه بحيري من دير قرب منطقة بُصرى جنوب سوريا كانت لديه توقعات عن قرب ظهور النبي المنتظر فقال في قثم انه محمد الذي نادت به التوراة. تبنى قثم اسم محمد وهو مصدّق كل التصديق لهذه النبوئة وظنّ ان اليهود سيقبلونه بصفته النبي المنتظر محمد ولكن يهود مكة والمدينة كذّبوه فانقلب عليهم وقضى على وجودهم الفعلي في الجزيرة العربية ... وكما في المسيحية التي استقلّت عن اليهودية كدين جديد رغم محاولات دمجة باليهودية بجعل المسيح النبي اليهودي المنتظر من سلالة النبي ابراهيم فقد استقل الاسلام عن اليهودية كدين جديد رغم ان اكثر ما فيه هو امتداد لليهودية ومحاولات جعل النبي محمد والعرب عموماً من سلالة النبي اسماعيل ابن النبي ابراهيم من جاريته هاجر.
قال السيد خالد: أليس النبي وكل العرب من سلالة النبي ابراهيم وابنه النبي اسماعيل من زوجته الثانية هاجر؟
قلت: لو أتبعنا التحليل العلمي الموضوعي نجد ان الفحص الجيني للعرب يؤكد انتمائهم الى سلالة بشرية جاءت من الجزيرة العربية ... مثلهم مثل الكلدانيين والبابليىن الاشوريين والكنعانيين والعبريين ... ما ذُكر عن النبي ابراهيم وسلالته لا يتعدى عن كونه قصة اسطورية معززة بالايمان بحقيقتها.
قلت: اعتقد ان الوقت قد حان لأخد استراحة قصيرة نواصل المحاضرة بعدها ... اخرج السيد خالد كيساً من كعك السيد ووضعه امامنا على الطاولة بينما صاح السيد حسين على عامل المقهى لجلب الشايات.



#موفق_كمال_قنبر_وفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 19
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 18
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 17
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 16
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 15
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 14
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين (13)
- محادثات فلسفية مع صديقي (12)
- محادثات فلسفية مع صديقي (11)
- محادثات فلسفية مع صديقي (10)
- محادثات فلسفية مع صديقي 9
- محادثات فلسفية مع صديقي 8
- محادثات فلسفية مع صديقي 7
- محادثات فلسفية مع صديقي 6
- محادثات فلسفية مع صديقي 5
- محادثات فلسفية مع صديقي (4)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (3)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (2)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد
- امي المؤمنة ونار جهنّم


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات مع صديقي حول الاسلام 20