أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (2)















المزيد.....

محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (2)


موفق كمال قنبر وفي

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 13:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (2)

موفق كمال قنبر وفي

المحادثة الثانية:
وقفت ام صديقي قرب باب كنيسة سيدة النجاة ، التي يحرسها شرطيان وبعض من المتطوعين الشباب ، تنتظر ولدها وعند وصوله استقلّت المقعد الخلفي من السيارة فسلّمت عليها بحرارة: شلونچ (كيف حالك) خالة ... الله يتقبّل صلاتچ او الله يرحم اللي استشهدوا بهذه الكنيسة ، ردّت سلامي بأحسن منه وترحمت على الشهداء ثم سألتني عن صحّة والدتي ووالدي وطلبت مني ان ابعث بسلام لهم. كنت قد زرت هذه الكنيسة مع بعض السياسيين العراقيين والفنان اسماعيل الفروجي عقب الهجوم الارهابي في يوم 31/10/2010 والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى وحضرنا قدّاساً مقام لاجلهم واشعلنا شموعاً وضعناها عند اسماء الشهداء التي اصطفًت على ارض الممر المؤدي الى المنبر وسط الكنيسة. أستغربت وقتها من اجتماع كثير من الشباب المسيحيين حول الفنان اسماعيل واخذ الصور التذكارية معه فسألته: لماذا انت معروف ومحبوب عندهم الى هذه الدرجة.
قال: وكيف لا وقد كانت اجمل اغانيي هي "سيدتي مريم"*.
كان التعايش السلمي بين عامة الناس من كافة الطوئف والاديان هو السائد في العراق بالرغم من الصيحات العنصرية والطائفية التي تنطلق من حناجر رجال الدين وبعض الطائفيين ... تذكّرت محلّة القادرية في مدينة العمارة حيث ولدت... صداقة واخاء بين ساكنيها من اسلام ، سنة وشيعة ، ومسيحيين ويهود ... تذكّرت فترة الستينيات من القرن الماضي ... كان هناك دير للراهبات مع كنيسة صغيرة في منطقة باب المعظّم من بغداد تؤمها النساء المسلمات وتشعل الشموع امام تمثال لمريم العذراء وطفلها يسوع ... متضرّعات في دعاء طلباً لحملٍ امتنع عن بطونهن. وصلنا بيت صديقي ورجعنا الى حيث كنا فيه بينما ذهبت والدته الى المطبخ.
قال صاحبي: قلت ان الكون كائن حي لانه في صيرورة ذات نسق ونظام ككل ما هو حي ... ماذا تريد ان تصل اليه؟
قلت: سوف تقول عنّي مجنون ولكن هذا ما توصلت اليه ... كما قلت سابقاً ... الكون بكل ما فيه كائن حي يسعى للحفاظ على نفسه وذلك وفق نظرية دارون في البقاء للأصلح ... وبرأيي ان هذه النظرية لا تنطبق على الاحياء فقط بل تتعداها الى غير الاحياء ... فهو في حالة غير الاحياء بقاء للمركّب المادّي المقاوم للتحلل. ولعله في نهاية المطاف عند نقطة اللا عودة ... اي عندما يموت الكون المادي تفلت منه ، اشرت بيديّ علامة الاقتباس ، "روحه" في تركيبة متطورة تُحفظ في بذرة ، اي كما في الجينات التي تحفظ خريطة صنع حياة جديدة على الارض ، فتصنع جسداً مادياً آخر من حطام المادة المتناثر او تعاود حياتها في جسد مادي في كونٍ بديل.
سكت صديقي قليلاً ثم أشار اليّ بيده: مجنون ... مجنون ولكن تعجبني اجابتك ولعل ما تقوله هو من الحكمة التي تخرج من افواه بعض المجانين... ماذا تقصد بروح الكون ... ألا زلت تؤمن بهذه الخرافات التي اخترعها الانسان الساذج مع اختراعه لله والآخرة.
قلت: لهذا اشرت بيدي علامة الاقتباس لأني اعرف ما ستقول ... إليك مفهوم عن الروح يتفق مع العلم.
قال: OK قل لي ولكن لا تعقّد الموضوع كعادتك ولا تطوله.
قلت: سأحاول أن أختصر ولعلي اشرح ذلك بالتفصيل في لقاء آخر ... في هذا الوجود المادي هنالك مادة وحركة ، اعدت مؤكدا ، مادة وحركة ... مادة متكونة من الذرّات (Atoms) وفي الذرات جسيمات البروتونات (Protons) والنيوترونات (Neutrons) والاكترونات (Electrons)... كما ان العلم الحديث أكتشف ان البروتونات والنيوترونات متكونه من جسيمات اولية ابسط هي الكواركات (Quarks) ... مفهوم ، هزّ برأسه نعم. وهنالك حركة مثل حركة الذرات في الفضاء وحركة الكترونات حول الذرة ... OK ، هزبرأسه نعم. وهنالك المركّبات من العناصر (Molecules) وفيها حركة الالكترونات وذبذبة الذرات وفق اتساق منتظم تتحكّم به القوانين الفيزيائية المعروفة ... ونسمي تلك الحركات الموحدة في مرّكب من الذرات بالصيرورة.
نظر الىّ بتعجب مصحوب بنظرة ساخرة مردداً: صيرورة ... صيرورة؟ ... هذه المرّة الثانية التي تذكر فيها هذه الكلمة ومن يسمعها يظن انها اسم لاغنية ... مثل اغنية فيروز ، وبدأ يغنّي بصوته الأجش ، عبدو حابب غندوره .. وغيرا مابدّو .... او عبدو عنده صيرورة .. غيرا مابدّو.
قلت: اسكت لخاطر الله ... اذّيت اذني ... لا تلمني فهذه هي الترجمة المتفق عليها لكلمة (Process). توقفت برهة عن الحديث ثم واصلت: الصيرورة في بناء مركّب من ذرات المادة هو ما اطلق علية الروح ... وبكلمة اخرى كل صيرورة موحّدة من حركات الجزيئات الاولية ، اي البروتونات والالكترونات الى اخره ، في مركّب من الذرات قابل على استدامة وجوده هو روح ذلك المركّب المادي ... وعليه ففي كل شئ روح.
قال ونظرة الاستهزاء تنمّ عن ما سوف يتفوه به: كلآ انت لست مجنون فقط بل مخبّل (مخبول) ... توقف فجأة عن الكلام وكأن فكرة لمعت في ذهنه ثم واصل حديثه: لعل الانسان ... عندما لمسَ تخلّي جسد الميّت عن الحركة ظنّ ان ما يسبب حركة الجسد غادرها ... اي راح عنها ... فسمّاها روح ... فالروح في هذه الحالة تساوي فعاليات الحي الجسدية والفكرية.
قلت: ربّما.
قال: لا زال الغموض يعتري مسألة التطور عندي ... ما هو دافع كل هذا السعي للتطور وتكوين مركّبات اعقد وصولاً الى الانسان العاقل على الارض ... ، واصل حديثه ناظراً الى اعلى ، لماذا يا كون تخلق من له عقل مثلنا ...هل لكَي يُتعب دماغه بهذه الاسئلة المحيّرة ...هم يخلقون إلهاً ويضعون على لسانه ما يريدون ... واخرون يفعلون شئ مشابه ... ثم يتعاركون ويقتل بعضهم بعضاً لأختلاف الهتهم التي خلقوها من خيالهم ... الم يكن احسن لو كلنا بهائم لا عقل لنا ... نأكل ونشرب ما توفره لنا الطبيعة ... ونتناسل ... ونتعارك من اجل شئ ملموس يخص حياتنا ... مثل فريسة صيد او انثى نريد ان ننكحها ... لا تفكير ولا افكار نختلف عليها ... فكل حياتنا كبهائم تسير من دون تفكير وتعب دماغ وفق ما هو مغروس فينا منذ الولادة من غرائز ... غرائزنا الموروثة هي حكمة الطبيعة تكاملت وتعززت عبر ملايين من السنين ... ولدينا عقل هو ابن البارحة يحاكم هذه الغرائز ويفرض عليها قيود الاخلاق.
قلت: في ما تقوله فيه الكثير من الصحة ... ، تابعت الحديث ولكن بصورة أستعراضية مفتعلة ، التطور مرتبط بدروب الحرية ... دعني اوضّح.
قاطع كلامي ونظر اليّ بدهشة وبادرني: انت مخبّل بس لا تخبّلني ويّاك ... ما هذا الكلام ... اردت منّك ، ان كنت تعرف ، ان تشرح لي ببساطة... لا ان تدلي بسفسطة كلامية فارغة المعنى كأنها تصدر عن رجل دين غبي يدّعي أنها بلاغة ربّانية فوق مستوى الناس على الفهم ... انت قلت ان تطور الاحياء يجرى من خلال البقاء للاصلح وعممت ذلك الى غير الاحياء وقلت انه البقاء للمركّب الذي يقاوم التحلل ... فكيف اذن اتّحدت ، كما قلت لي ، الفين ذرة من اربعة عناصر لتكوّن جزيئة بروتين غاية في التعقيد ولكنها قابلة للعطب والتحلل بسرعة ، اليس الافضل في مقاومة التحلل هو ذرات العناصر الاربعة نفسها ... فلماذا سلوك طريق التعقيد ما دام الافضل والابسط تعقيداً موجود؟
تأنيّت بالرد بعد هذا الهجوم المباغت وأخذت نفساً عميقاً ثم اردفت: دعني اوضح ... صبرك عليّ شويّه ... انت موجود هنا طبعاً اليس كذلك؟
نظر اليّ بأستغراب وردّ: ... طبعاً.
قلت: هل ينتفي وجودك لو كنت سجين في زنزانة صغيرة.
قال: طبعاً لا.
قلت: فما هو الفرق في وجودك الحر هنا ووجودك المقيّد في الزنزانة؟
قال: الحرية ... فضاء الحرية.
قلت: هذا ما اردت ان أصل اليه ... الوجود بلا فضاء للحرية كأنه العدم.
قال: هذا كلام معقول ... عندما ذكرت دروب الحرية خطر في ذهني كتاب جان بول سارتر "دروب الحرية" ... قرأته لعلي افهم ماهي الوجودية ولكني لم اعرفها من خلال الكتاب ... لعلي لم افهم الكتاب.
تابعت حديثي: يبدو لي ان هنالك ميل طبيعي في المادة لأكتساب فضاء اكبر للحركة ببعد جديد ... ميل افسره انا كفيزياوي بقوى التجاذب والتفاعل لتكوين مركبات اكثر تعقيداً ... وبمرور الزمن يبقى الاصلح والاقوى على مقاومة التحلل ولكن بفضاء حركة اوسع ... تابعت الجديث مستدركاً: قد يحدث تراجع في فضاء الحرية الى مرحلة سابقة لو ان الضروف غير ملائمة ... مثلاً ...تطور لدودة الارض عيون ترى بها ولكن اتخاذها مما في التربه تحت سطح الارض غذاء لها جعلها تفقد تلك العيون الغير مناسبة لوضعها الجديد.
قال: هذا كلام معقول فهل هنالك ما يؤيد ما تقوله عن فضاء الحرية في العلم؟
قلت: هناك تناظر مع مفهوم في علم الكيمياء وعلم الميكانيك لما يسمى بدرجات الحرية ( Degrees of Freedom) وهو عدد الحركات المختلفة التي يمكن للشئ ان يقوم بها ... فذرة هايدروجين (H) التي لا تقيد حركتها اي قوة خارجية لها ثلاث درجات من الحرية على المحاور الفضائية الثلاث (X, Y and Z) وجزيئة الاوكسجين (O2) عندها ستة درجات من الحرية ... ثلاثة على المحاور الفضائية الثلاث (X, Y and Z) ، واثىين دوران حول محور X ومحور Y ، وذلك على افتراض ان ذرتا الاوكسجين والاصرة الايونية بينهما هم على محور Z ، وواحدة تمثل تذبذب الذرتين على محور Z.
قال: فهمت ... فماذا تقصد بالضبط بدروب الحرية ... وما علاقتها بفضاءات الحركة؟
قلت: هي نفس الشئ ... ليس المقصود بفضاء حرية الحركة هو قابلية الحركة في فضاء ذو ثلاثة ابعاد فقط بل نوعية الحركة مثل حركة دوران ذرتي الاوكسجين حول مركز الاصرة الأيونية وحركة تذبذب الاصرة ... أحياء الارض الذين قاوموا عوامل انقراضهم لحد اليوم قاوموها بسعة فضاء حريتهم الزمني والمكاني ... فبواسطة الجينات تغلبوا على فضاء الزمن المحدود ... فلكل جنس منهم جيناته التي تعيد وجوده عبر الزمن ... وقاوموا انقراضهم مكانياً عبر التكييف للظروف المحيطة .... انقرضت الداينوصورات قبل ستّين مليون سنة بعد ان صدم الارض نيزك ضخم فتلبّدت السماء بالغيوم والدخان لسنين طويلة وماتت على اثرها كل النباتات الكبيرة التي يعتاش عليها الداينصور وبقيت الحيوانات الاصغر التي تكيفت للظروف الجديدة وتطورت الى ما نحن عليه الان ... ومن جملة تلك الحيوانات نحن.
قال: لكل حيوان فضاء حرية يساعده على البقاء ... مثل الاجنحة للطيور والسرعة الفائقة والفكوك القوية للفهود ... والعقل للانسان ... اليس كذلك؟
قلت: عين الصواب ... العقل خلق للانسان دروب حرية اوسع بكثير من كافة احياء الارض ... خذ مثلاً السيارة والطيارة ، فبالسيارة ركضنا اسرع من الفهد وبالطيارة طرنا اسرع وابعد من الطائر المهاجر ... وعلى ذكر العقل ... يعتقد الناس ان الروح التي توجد في نفس الحي مرتبطة بالعقل وانا اقول ... وحسب مفهومي للروح وهو ان الروح هي نسق صيرورات موحدة في المركّب المعقّد ... وعليه فأن روح الانسان لا تقتصر على عقله بل هي كل الصيرورات التي تجري في جسمه ومن ضمنها مايجري من صيرورات في دماغه نسميها افكار.
مضى بعض الوقت ونحن في سكوت مطبق ثم بادرني بالكلام: مما تحدثت به اليوم استشف بأنك ملحد مثلي ... لا تكذب ارجوك ... ألَم تقل لي ان الكون خلق من الطاقة الازلية ... خالق من هذا الوجود وليس خارجة... وعندك تعريف للروح لا يتفق مع المفهوم الديني ... فقد قلت ان ما يغادر الجسد عند الموت هو نسق الحركة في مركّب الجسد المعقّد ... اليس كذلك؟
قلت: لا ... انا لست ملحد.
قال: انت لا تعترف بما يقوله الدين ... يعني انّك ملحد.
قلت: الملحد هو العبثي الذي لا يعترف بأي معنى وهدف لوجوده ووجود كل شئ حوله ... انا مؤمن ... مؤمن بالعلم وبالمنطق ... الكون ونحن جزء منه كائن حي خُلق في الانفجار الكبير وله هدف هو البقاء ... الوجود من اجل الوجود ... وبحريّة اوسع ... هذا هو الهدف.
قال: ما تقوله خارج عن معتقدات الدين الاسلامي ... لا بل المسيحي واليهودي ... انت ايضاً لا تؤدي ايِ من فرائض الدين ... اليس هذا هو الكفر بعينه.
قلت: انا أؤمن بروح الدين ... ليس لهذه الروح اي فروض على المؤمن بها بل هي خيار للمحبة... لا شرائع ولا فروض بل حب للانسانية والوجود كله.
قال: هذه الروح ... اهي مثل الروح التي تحدثت عنها قبل دقائق.
قلت: الشرح قد يطول وليس هناك وقت لذلك فعليّ المغادرة بعد قليل ... اوعدك بأني سوف اعطيك محاضرة شافية وافية معززة بالصور في لقاء قادم.

* ترتيلة سيدتي مريم لأسماعيل الفروجي https://www.youtube.com/watch?v=oxcm1wAWdIo


*



#موفق_كمال_قنبر_وفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد
- امي المؤمنة ونار جهنّم
- عراقي
- شيخ الازهر والطالب النجيب قصة قصيرة ذات عبر


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (2)