أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 18















المزيد.....

محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 18


موفق كمال قنبر وفي

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 19:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين (18)
د. موفق كمال قنبر وفي

المحادثة الثامنة عشر:
أخبرت صديقي بأكمالي التحضير للمحاضرة فأتصل بالاصدقاء ورتّب للقائنا في مقهى الشابندر في الساعة العشرة من يوم الجمعة المصادف 17/2/2016. اجتمعنا مرة اخرى في مكاننا المعتاد فبدأت المحاضرة بالقول: موضوع محاضرة اليوم هو عن أديان مهمة تواجدت على ارض العراق عدى اليهودية والمسيحية والاسلام ...من هذه الاديان من لم يعد له وجود او اتباع كالمانوية ومنها ما زال حياً يمارس أتباعه طقوسهم الدينية كالصابئة المندائية والأيزيدية واهل الحق الكاكائية ... يطلق الباحثون الغربيون على هذه الاديان تسمية الاديان التوافقية (Synchronistic Religions) لأن تراثها يتكون من جمع توافقي لعقيدة وتراث عدة اديان رئيسة سبقتها.
قال صديقي: ولكن حتى الاديان الرئيسة هي تجميع توافقي لمعتقدات واديان قبلها فما الفرق إذن؟
قلت: كلامك فيه الكثير من الصحة ولعل المقصود هو ان الاديان التوافقيه هي تجميع توافقي من الاديان الكبرى... ، ثم تابعت حديثي:
1. المانوية (Manichaeism)
الديانة المانوية انقرضت ولم يعد لمعتنقيها وجود وذاب فكرها في ديانات اخرى ، كما هي الحال مع المزدكية وديانات اخرى عمّت منطقة وادي الرافدين وما حوله. إلّا اننا سنتطرق اليها بأختصار وذلك لأعتقادنا ان مظاهر الزهد بالدنيا والمشاعرالسوداوية وما يرافقها من الولولة والتباكي في الاغاني العراقية ومراسيم الحزن الدائم عند الشيعة هي امتداد للتراث السومري والاكدي والبابلي ، حتى يقال ان كلمة اويلاخ التي يرددها العراقيون في الكثير من اغانيهم هي من اصول سومرية – بابلية ... ولقد تبلور هذ الاتجاه السوداوي بشكل واضح في المانوية. استمد هذا التراث الحزين وقوده العاطفي الذي جعله يتواصل عبر العصور من توالي الكوارث واستمرارية مظالم الحكّام القساة ، فوجد المانويون في تراث الفكر العرفاني الذي يعتبر الدنيا شراً خلقه الشيطان ضالتهم فنبذوا مباهج الدنيا وتنسّكوا ، واصبح هذا ايضاً جزءاً من تراث تقاة المسلمين.
تُنسب المانوية الى نبيها ماني ( 216 - 276 م) ، وهو فارسي الاصل وموطنه في بابل ايام كانت بلاد الرافدين تحت الحكم الفارسي. بدأت دعوة ماني الى دين عالمي جديد من موطنه في بابل وانتشر دينه من خلال المبشّرين الى ارجاء العالم المتحضّرعلى امتداد الامبراطورية الرومانية حتى نهاية القرن الرابع ، ثم افل واعتبر هرطقة عند تحول الامبراطورية الى المسيحية. وانتشرت المانوية ايضاً في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس وتركستان والصين وترجمت كتبها المقدسة الستة التي كتبت بالارامية الى لغات العالم المتحضّر الاخرى. ولقد حاول الحكم الساساني الحد من انتشارها بعد تسامحه المسبق في نشرها فسجن نبيّها ماني ومات في سجنه من دون ان يؤدي ذلك الى الحد من انتشارها. بدأ التضييق على المانويين بعد الفتح الاسلامي للعراق وفارس سنة 637 م ، فطورد اصحابها واعتبروا زنادقة ايام الحكم العباسي حتي تم القضاء على تأثيرهم ، فانتقل مركزهم الروحي الذي كان في بابل الى سمرقند (ازبكستان) في القرن الميلادي العاشر. واستمر المانويون يمارسون عباداتهم في انحاء ازبكستان والصين حتي افول المانوية أيام حكم سلالة المنك في الصين حوالي القرن الرابع عشر.
يضم الدين المانوي خلاصات من البوذية والزرادشتية والمسيحية العرفانية ، فاخذ من البوذية تناسخ الارواح ، اي حلول ارواح الاموات في الاحياء ، وأخذ من الزرادشتية ثنائية الصراع بين الخير المطلق وهو النور الالهي الخلّاق والشر المطلق وهو الظلام المدمّر. واخذت المانوية من العرفانية الزهد بالدنيا الفانية وسبيل خلاص النفس من شرور العالم ، وذلك بالعلم الباطن الذي ينير النفس بالنور الالهي ورفض وادانة لليهودية وإلهها يهوة (اله الشر في رأيهم)... هذه صورة متخيلة لماني وصورة قديمة لمجمع من النسّاك في صلواتهم بالمعبد.
https://www.searchlock.com/search?safe=&start=0&qn=&tbm=isch&sr=sb&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9
الصابئة المندائية
قلت: انتقل الان الى شرح دين الصابءة المندائية ... لعل المندائية هي الديانة الوحيدة التي لا زالت تحتفظ لحد الان بكثير من سمات الفكر العرفاني السابق للمسيحية في فلسطين ، فيما يخص المعرفة الباطنية بالأسرار الالهية ، والتي خالطت تأثيرات من فكر وحضارة وادي الرافدين الاكدية - البابلية والزرادشتية. وكلمة مندا الآرامية تعني المعرفة ، اي انها تقابل Gnostic اليونانية ، وترمز الى الله فهو المعرفة الكلّية. امّا كلمة "مندائية" فهي ادغام لِ "مندا – د - هيّة ، وتعني "معرفة الحياة".
ويبدو ان المعتقدات المندائية العرفانية الطابع جلبت عداء اليهود لهم فهاجروا في القرن الاول قبل الميلاد من موطنهم في جنوب الشام الى جنوب بلاد الرافدين وخالطوا السكّان الاصليين من الانباط الوثنيين (السريان قبل المسيحية) ، وتطور فكرهم في ظل حكم الامبراطورية الساسانية والإمبراطوريات الإسلامية التالية.
قال السيد حسين: حسب علمي ان قسم منهم استقرّ في حرّان شمال وادي الرافدين وبقى على مذهبه القديم وفيه تعددية الالهة وعندما مرّ بهم الخليفة العباسي عبد الله ابن المأمون مع جيشه خيّرهم بين الاسلام او احد الاديان الكتابية وعدا ذلك القتل ككفرة ادّعوا بأنهم من الصابئة الذين اعتبرهم القران من اهل الكتاب مثل اخوانهم في جنوب العراق وتعللوا بالآية من سورة المائدة "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" فعفى عنهم.
قلت: هذا جائز فيبدوا ان دينهم العرفاني البدائي في فلسطين فيه اعتقاد بأن النجوم الهة تسيطر على حياة البشر ولكن دينهم في جنوب العراق تطور الى دين وحداني ...
تابعت حديثي: ونظراً لطبيعة دينهم الذي يتطلب التعميد (مشباتّه) بالماء الجاري الحي (هيّة) سكن المندائيون في العراق قرب الانهار وخاصة نهري دجلة والفرات والقارون (ألكارون ) وشط العرب في مقاطعة خوزستان في ايران. واصبح الصابئة ألمندائيون جزءاً من النسيج الاجتماعي العراقي الجنوبي الذي تعايش مع المسلمين لمئات السنين ، واشتهروا بصياغة الذهب ونقش المينا على الفضة ، وتكلموا العربية بلهجة اهل الجنوب ونسوا لغتهم الارامية الاصلية عدا بضعة رجال دين يقرأون كتبهم المقدسة ويرددون تراتيلهم الصلواتية بلهجة منها هي الآرامية الشرقية.
أمّا معتقدات المندائية الرئيسة فهي:
1. في صلب الديانتهم الاعتقاد باله اعلى هو المصدر والمبدع النوراني الحي ... خلق كائنات نورانية واوكل اليها خلق العالم وكافة المخلوقات الحيّة ... خلق كائناً نورانياً هو "الانسان المثال" ثم خلق الكون وجعل هذا الانسان المثال نائباً عنه.
2. الروح في منفاها الارضي تسعى الى الرجوع الى عالم الانوار في حضن المصدر النوراني ... وهنالك مكان تُحجر فيه الروح النجسة لتتطهر قبل الرجوع الى المصدر النوراني.
3. ألثنائية في كل شئ ، فكما في الافلاطونية هنالك المثالي الخالص والكامل وهنالك الواقع الارضي الذي يشوبه النقص. فهناك نور وظلام ، ومصدر النور والخلق والحياة هو الاله النواراني ومصدر الظلمة هو "بتاهِل" حاكم الظلام الذي خلق العالم المادي الذي يقابل الدميورج عند العرفانية. هناك ايضاً آدمان وحواءان ، ادم وحواء ارضيّان وادم وحواء مثاليان خفيّان (كسيّه) على كوكب "مشوني كشطه" النوراني. وقد تزوج ادم الارضي (وهو من طين) حواء المثالية من مشوني كشطة والعكس بالعكس بين الزوج الاخر وبين ابنائهم وبناتهم ، وبذلك لم تحدث خطيئة زواج الاخ والاخت. وهناك شبيه مثالي لكلٍ منّا على مشوني كشطه وعند موت الارضي منّا تغادر روحه الجسد وتبدأ رحلة الصعود ويغادر شبيهها المثالي الى العالم النوراني الاعلى منتظراً شبيهه الارضي ، ثم يلتحمان بعد ان تطهرت روح الارضي من كل الاثام.
4. الايمان بالقضاء والقدر ومصير الانسان الذي يمكن استطلاعه من خلال التنجيم ، لذلك فقد برعوا فيه واصبح شيوخهم منجّمي الخلفاء العباسيين.
5. لا يعتبرن الحياة الدنيا شراً مطلقاً يوجب الخلاص من جذبها بالتنسك ونبذ مغرياتها كما في العرفانية والمانوية. فهم لا يؤمنون بالتنسك ويولون اهمية كبرى للحياة الزوجية العائلية مع التمسك بالاخلاق الرفيعة وعدم الافراط في شرب الخمر.
6. يدّعي رجال دينهم انهم من سلالة نوح ... ليس لهم انبياء بل بملائكة من عالم نوراني يعلو على البشر يسمونهم "ناصورائيين"، وهم ادم وهابيل وشيت ويونس ونوح وابنيه سام وارام ويحيى ، ولكن ليس إبراهيم وموسى ويسوع ومحمد. وللمندائيين معراجهم ، كما لليهود في رؤية النبي حزقيال ومعراج النبي محمد في الاسلام. ومعراج المندائية هو معراج دنانوخت ، اي ادريس او هرمز ، الذي صعد الى السماء السابعة حيث عالم النور وعاد ومعه كتاب من كلام الله هو"كنزا ربّا".
7. اسرار المعرفة الالهية الباطنية ، والتي لا يعرفها إلّا القلة من كبار كهنتهم ، تساعد الانسان على ولادة جديدة لا مادية اي ولادة روحه في العالم النوراني بعد إنطلاقة الخلاص من سجن الجسد والعالم المادي معه. وهنالك تقسيم واضح للمندائيين بين ألناصورائيون الذين يمتلكون المعرفة الالهية وعامة الناس منهم ويسمون بالمندائية.
8. والكهنوت درجات ثلاث، من المبتدئ المتدرّب الى اعلى الدرجات التي لايصل اليها إلّا القلة وقد يصبحون من المتنورين الناصورائيين.
9. التراث الديني المكتوب للمندائية كبير ويشمل مواضيع حول الايمان والاخرة والمعرفة الالهية التي لا يعرف عنها الا القلة من المندائيين الكهنة المتبحرين في العلوم الدينية. هنالك عدد من الكتب المندائية المقدّسة اهمهما هو كنزا ربّا ، وفيه مجموعة من القصص التاريخية والدينية والصلوات ، وينقسم الى قسمين هما كنزا ربّا شماله (يسار) وكنزا ربّا يمينه (يمين). وقد ترجم كنزا ربا من ألآرامية الى العربية على يد مولى هارون الرشيد المترجم أحمد بن عبد الله بن سلام ثم اختفى اثره ليظهر في ترجمة انكليزية والمانية في القرن ألماضي ، ثم في ترجمة عربية مشوّهة سنة 1997 صدرت في بغداد بصياغة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد. ويأتي بعد كنزا ربّا كتاب الصلوات "القولسته"، وكتاب "دراسه د- أحيّه" اي كتاب يوحنا المعمدان ، وكتاب "الديوان" ويضم شرحاً لمحطّات الروح بعد مغادرة الجسد واثناء صعودها ، وكتاب "اسفار ملواسهَ" ويضم شرحا للابراج الفلكية. وهنالك عدد من القصص الغير موحدة عن خلق العالم تكشف عن المصادر المختلفة التي اثّرت بالمندائية.
10. من شعائر المندائية الاساسية العماد (بالماء الجاري - الحي) والصلاة بعد الوضوء ثلاثة مرات في اليوم (وهي عبارة عن تبريكات وانحناء كلّما وردت كلمة السجود) ، والصوم (عن اللحوم 36 يوماً متفرقة على مدار السنة) والصدقة. ويكره المندائيون اللون الازرق لانه يشبه لون الماء الاسن الذي يعيش فيه كائن "الروهة" مصدر الشر.
11. من دلائل نشوء المندائية من اصول عرفانية معاداتها لليهودية ورفضها للختان ، فيقولون في تبرير ذلك لا يجوز الانتقاص مما خلقة الله كاملاً.
قال الاستاذ محمد: تواجدت في مدينة الناصرية التي ولدت فيها وفي محلّتنا بالذات عدة عوائل صابئية تعايشنا معها بسلام ووئام رغم ان بعض السادة المعممين يقول انهم انجاس فما علاقة المسلمين التاريخية بهم؟
قلت: وكذلك تواجد الكثير منهم في مدينة العمارة التي ولدت فيها وفي قضاء قلعة صالح من محافظة ميسان ... كان خالي يأخذني الى ضفاف نهر دجلة للتفرج على طقوس التعميد فأنظر بتعجب الى رجل الدين بجلبابه الابيض وهو يردد كلمات غير مفهومة ويغطّس اشخاصاً بالماء ... كما في الصورة هذه ...

https://www.searchlock.com/search?safe=&start=0&qn=&tbm=isch&sr=omnire-dir--google&q=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A6%D8%
A9

يشير الكاتب رشيد الخّيون في كتابه "الأديان والمذاهب بالعراق" الى انه بالرغم مما اصاب المندائيين من مضايقات واضطهاد في فترات قصيرة من عمر الدول الاسلامية فإنّ المسلمين بصورة عامة اعتبروهم من اهل الكتاب كما في الاية من سورة المائدة التي ذكرها السيد حسين ومما يُذكر في التعايش والتداخل بين المسلمين والصابئة المندائية تلك الصداقة الحميمة بين نقيب الطالبيين الشريف محمد حسين الرضي (ت 406 ه) وبين الصابئي ابي اسحاق ابراهيم بن هلال وما تبادلاه من رسائل وجدانية ، جُمعت في كتاب "رسائل الصابئ والشريف الرضي" ، وقصيدة الرثاء الرائعة في ثمانين بيتاً للشريف الرضي إثر وفاة صديقه الحميم ابراهيم الصابئ (ت 384 ه) ومطلعها:
أعلمت مَن حملوا على الاعواد أرأيت كيف خبا ضياء النادي
ومنها يضاً
ما مات من جعل الزمان لسانه يتلو مناقب عوّداً وبوادي
فاذهب كما ذهب الربيع وإثره باقٍ بكل خمائلٍ ونجادِ
وفي مقابل موقف الشريف الرضي الذي يعكس سعة الافق الفكري وألتآلف بين المسلمين والمندائيين نجد موقف التعصب والانغلاق الفكري من أخيه الشريف المرتضى الذي علّق على قصيدة اخيه الأكبر "أعلمت من حملوا على الاعواد" بالقول "نعم علمنا أنهم حملوا على الأعواد كلباً كافراً صابئاً عجل به الى جهنّم".
ويرى الكاتب رشيد الخيون ان المندائية هي احد منابع الاسلام الرئيسية وما احناف الجزيرة إلا مندائيين فيقول "الاحتمال الوارد ان سلمان الفارسي واسمه الحقيقي (روزبه) كان صابئاً مندائياً ، فللدين المذكور وجود ببلاد فارس والعراق عندما كانا تحت حكم واحد ... وبالتالي لا أجد سبباً يمنع من إشارة الاية "ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين" آل عمران: 67، الى مندائية إبراهيم الخليل أو برهم الملاك حسب التعبير المندائ. والاشارة الى برهم الملاك هي إشارة الى برهم الملاك النوراني وليس أبراهيم النبي ، فالمندائيون لا يعترفون بالأنبياء بل بملائكة نورانيين والناصورائيين المذكورين. "وهم في دعاء التعميد يقولون "بسم الحي ربي اصطبغت بصبغة إبراهيم الكبير ابن القدرة تحرسني وتسمو بي الى العلا" يعنون بإبراهيم الكبير الملاك المذكور ، ولا يستبعد ان يكون إبراهيم المشترك بين الاديان هو برهم الملاك ، جسّده الاخباريون بشخص إبراهيم النبي المعروف".
يقدّر عدد نفوس المندائيين في العالم بحولي 70000، وكان عددهم في العراق اكثر من 60000 وفي ظل ألظروف الطائفية القاسية هاجر الكثير منهم بعد 2003 وبقى في العراق حوالي 5000 الى 7000 نسمة منهم. اكثر الهجرات كانت الى ايران ، ويقدّر عددهم فيها بحوالي 30000 ، والى الدول الاوربية مثل السويد والمانيا ثم الى استراليا وكندا. ومن الجدير بالذكر هنا ان تزايد عددهم في ايران حفّز اية الله علي خامنئي في رسالة نشرت سنة 1999 على اصدار جملة امور ايجابية بحقّهم بعد ان درس كتبهم ، فقال "نتيجة البحث في النقطة الاولى: إن الاقوى والاظهر بحسب الادلّة ان الصابئيين يعدّون من اهل الكتاب".



#موفق_كمال_قنبر_وفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 17
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 16
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 15
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 14
- محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين (13)
- محادثات فلسفية مع صديقي (12)
- محادثات فلسفية مع صديقي (11)
- محادثات فلسفية مع صديقي (10)
- محادثات فلسفية مع صديقي 9
- محادثات فلسفية مع صديقي 8
- محادثات فلسفية مع صديقي 7
- محادثات فلسفية مع صديقي 6
- محادثات فلسفية مع صديقي 5
- محادثات فلسفية مع صديقي (4)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (3)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (2)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد
- امي المؤمنة ونار جهنّم
- عراقي
- شيخ الازهر والطالب النجيب قصة قصيرة ذات عبر


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات فلسفية مع صديقي حول الدين 18