أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات فلسفية مع صديقي 8















المزيد.....

محادثات فلسفية مع صديقي 8


موفق كمال قنبر وفي

الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 14:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المحادثة الثامنة:

انتهت فترة الاستراحة بعد حوالي ربع ساعة لأن الحضور كان متلّهفاً لتكملتها فبدأت حديثي: لم يتمكّن روّاد المعرفة التجريبية التأسيسية من ردم الفجوات وتصحيح الهفوات التي تعاني منها فلسفتهم ... خذ مثلاً ما انتبه له الاستاذ بهنام حول لون التفاحة الاخضر او الاحمر ... ولكن أليس اللون الاخضر او الاحمر هو تعميم لعدة درجات من الخضرة او الحمرة ... فهذه ليست معرفة اساسية محسوسة بل مفهوم فكري جاء من تعميمُ لعدة درجات من اللون.
أنبرى صديقي وهو يصدح بكلام مسجوع: وهذا الشاي المسكين .. هو قنداغ ام كسكين .. ام انه شئ لا يعرفه إلا رب العالمين؟
ضحكنا وارتسمت علامة استفهام على وجهي قيس وسمير الذين لم يفقهوا شيئاً فتساءل سمير: قند ... قندا؟
قلت: قنداغ تعني ماء مغلي مع سكّر او شاي خفيف جداً وكسكين تعني شاي ثقيل جداً ... هذه كلمات تركية دخلت في اللغة الدارجة في زماننا فلا يعرفها جيل زمانكم ... المعرفة المستحصلة من شرب قدح من الشاي هي معرفة مباشرة لذلك الشاي من ذلك القدح فقط ولولا التعميم لما عرفنا الشاي بكافة اشكاله ... ، تابعت حديثي: ويبدو ايضاً اننا نكوّن مفاهيم معينة من دون تجربة حسّية فمثلاً ان تقطير الكحول ومعرفة خصائصه وتأثيره عرفها علماء مسلمون زمن العباسيين ولم يجرّبوه قط.
انبرى صديقي بالقول: غير معقول ... في زمن العباسيين كان الكثير من المسلمين يتعاطون الخمر فكيف تقول ان هؤلاء العلماء المسلمون لم يجربوه.
قلت: هذا ما قرأته في مقال لا اتذكر مصدره ... ولكن ذلك جائز ... الخمر فيه كحول ويمكن ان يكون بعضهم قد تعاطاه ولكن الكحول الناتج عن تقطير الخمر شئ آخر لعلهم لم يجربوه فعلاً ولكنهم رأوا تاثيره على من يتعاطاه.
قال الاستاذ بهنام: لعل هؤلاء العلماء تعلّموا تقطيره من مسيحيي العراق ثم درسوا خصائصه ... هنالك صورة لرسم على الطين المفخور من زمن السومريين لبضعة اشخاص جالسين على كراسي وعلى الارض قارورات فيها حنطة مخمّرة ... يعني بيرة ... ويستخدمون القصب المجوّف لسحبه الى افواههم.
علّق صديقي: والله يفتهمون ... الكحول في البيرة قاتل لكل الجراثيم وهكدا تجنبوا المرض من الماء الملوث.
قال استاذ محمد: أليست اصل كلمة الكحول عربية اخذها الغرب فأصبحت (Alcohol).
قلت: نعم ... ، وتابعت: وهنالك ايضاً صعوبة اخرى للتجريبية تتعلق بالمفاهيم التي تصف العلاقات النسبية مثل قريب من وبعيد عن ... وراء شئ وامام شئ ... فوق شئ وتحت شئ ... كلّها مفاهيم تعميمية لا تخص تجربة حسّية معيّنة.
أضاف صديقي: في قمّة الشئ وفي قعر الشئ.
قلت: هذا مفهوم لعلاقة اخرى ... قمّة وقعر ... هنالك ايضاً صعوبة تقود اليها المعرفة التجريبية التأسيسية وتعرف بالانكليزية ب (solipsism) فعند استثناء كل ما لا علاقة له بالاحاسيس المباشرة يجد المرء ان الشئ الوحيد الذي يعرفه هو وجوده الشخصي وما العالم الخارجي سوى وهم من وحي افكاره ... وهنالك صعوبة اخرى لهذا النوع من المعرفة تتعلّق بمعرفة الماضي والمستقبل اللذان لا يمكن معرفتهما من خلال التجربة الحسية المباشرة ... الماضي نعرفه من خلال عملية التذكّر او من كتاب تاريخ وبعض حالات المستقبل نعرفها من حسابات واستنتاجات ... كأرباح ودائع مالية في مصرف بعد سنة من ايداعها بنسبة فائدة معينة ... وهكذا عجزت الفلسفة التجريبيه التأسيسية من ايجاد وسيلة ناجحة لبناء صرح المعرفة على اسس سليمة فهنالك مفاهيم مسبقة (a priori concepts) ليست نتيجة التجربة الحسّية وهنالك المنطق والرياضيات والهندسة وهم نتيجة لاستننتاجات عقلية بحتة ... وحتى الغرائز والعواطف المتأصّلة في الانسان يمكن اعتبارها شكل من اشكال المعرفة المسبقة الموروثة.
قال الاستاذ بهنام: يبدو لي ان الغرائز والعواطف واجزاء المخ المسؤولة عن الحركات الارادية وغير الارادية كلها معارف تشكّل علاقات مباشرة مع العالم الخارجي وذلك لمصلحة الجسم الحي ... اي انها حلقة الوصل بين العقل والعالم خارجه.
قلت: جاء دورك لكي توضح لنا ماذا تقصد؟
أجاب الاستاذ بهنام: يبقى العقل معزولاً عن العالم الخارجي فهو لا يتفاعل معه مباشرةً فتلك وظيفة تلك الغرائز واجزاء المخ المسؤولة عن الحركة ... العقل لا يتحرك بل يأمر الجسم بالحركة فيقوم ذلك الجزء من الدماغ المسؤول عن الحركات الارادية بتفعيل حركة الجسم ... مثال آخر ... نقص الغذاء يفعّل غريزة الجوع عند رضيع ... يبكي ... يريد ما يسد جوعه ... يبدأ بالرضاعة حالما توفر له مصدر للحليب ... عملية الرضاعة هي نوع من المعرفة المسبقة ... مثل معرفة كيف ... هي مهارة موروثة لم يتعلّمها.
قلت: هذه ملاحظة جيدة ... شكراً ... هل تتذكرون سؤال الاستاذ بهنام عن جذع شجرة المعرفة ، قالوا نعم ، قلت: جذع شجرة المعرفة هو من المعارف المسبقة لتلبية احتياجات العقل وليس الجسم ... فقد وجد العالم الامريكي نعوم جومسكي (Noam Chomsky 1928) ان تعلّم اي لغة من لغات البشرية قد يستغرق عشرات السنين لولا وجود معرفة مسبقة تولد مع الانسان فيها اسس اللغة العامة ... يتعلّم الطفل الكلام خلال سنتين فقط لأنه يبني فوق هذه الاسس لغة الام ... وقد تضاف الى تلك المعارف المسبقة في جذع الشجرة معرفة تقدير عمق او بعد الشئ المرأي ... فما نراه يصل العين ببعدين ويصنع الدماغ البعد الثالث من الظلال ... وقد أضيف ايضاً معرفة تميّز صوت معيّن من بين اصوات كثيرة وضوضاء ... فقد لاحظت ان زوجتي تقفز راكضة الى غرفة طفلنا بعد سماعها صوته بينما كان التلفزيون يلعلع بألاغاني وصوت الشارع يضج بالسيارات ... فكأنما في الدماغ مصفاة (Filter) تقلل من تأثير الشوائب الصوتية وتضخّم ما نريد ان تسمعه.
قال صديقي: في الحقيقة لا اعلم كيف فات هذا التيار الفلسفي التأسيسي ان معظم ... وربما كل ما نحفظه في عقولنا عبارة عن مفاهيم كوّناها خلال حياتنا من انطباعات واستنتاجات وتعميمات.
قلت: وحتّى التجربة الحسية المباشرة لا تخلو من تأثير ما هو موجود في العقل من مفاهيم مُسبقة... فقد يقسم رجل انه رأى شبحاً يطير وسط ضباب الليل بينما هو في الحقيقة بالون ابيض.
تابعت حديثي: في الحقيقة ان الاستقراءات (Inductions) من الواقع اي الانطباعات دائماً ما تكون غير كاملة كما بيّن ذلك بوبر( 1902 - 1994 Karl Popper) المختص بفلسفة العلم فليس هنالك حد عددي للأستقراءات التي نأخذها من الواقع لتعطينا تعميماً صحيحاً 100%.
قال صديقي: وضّح.
قلت: جاء بوبر بمثال ... نرى بجعة بيضاء تسبح في بحيرة واخرى بيضاء واخرى بيضاء ... لنقل رأينا الف بجعة بيضاء في مختلف ارجاء البلاد ... فنستخلص تعميماً ان البجع ابيض اللون ... ولكن هذا التعميم خاطئ لأن في نيوزلندا بجع اسود اللون ... يمكن ان نستخلص تعميماً صحيحاً لو تسنى لنا رؤية كل بجع العالم في كل تاريخ البجع على الارض ... في الحقيقة كل استنتاجاتنا وتعميماتنا المبنية على الاستقراء من الواقع تعكس شئ من الواقع وليس كلّه فهي غير كاملة الصحة.
قال صاحبي: اليس الأقرب الى الصحّة ان تكون المعرفة هي خليط من الأتجاهين المتنافسين.
قلت: تماماً ... ولكن بعد تخلّي كل منهم عن موقفه المتزمّت ... في نهاية الامر تخلّى اصحاب الفلسفة التجريبية عن موقفهم واعترفوا بأن المعرفة تتضمن المعرفة العقلية ولو انها وحدها غير كافية لتفسير الواقع ... وتخلّى اصحاب الفلسفة العقلية ايضاً عن موقفهم ... واتّفق الكل على ضرورة تعديل مواقفهم للحصول على مفهوم مقبول للمعرفة له فائدة عملية للانسان ... فشرط التبرير الافلاطوني الكلّي غير ضروري في معظم الاحيان ومن الممكن من الناحية العملية القبول بدرجات من التبريرات لأشكال مختلفة من المعارف تتماسك في ما بينها لتكّون مجموعة مميزة في شجرة المعرفة ... ويعرف هذا الاتجاه الفلسفي في نظرية المعرفة بالمعرفة التماسكية (Coherentism).
قال صديقي: يبدو لي ان هذا شئ معقول جداً حيث ان كل غصن او ثمرة في هذه الشجرة مربوط الى الاخرين بفروع قد تكون ضعيفة ولكنها ككل قوية.
قلت: لا يمكن بناء شجرة معرفة فيها كل المعارف مبررة 100% ولكن يمكن بناء شجرة معرفة فيها خليط من المبرر كلياً وغير المبرر كلياّ ... فالمعارف في هذه الشجرة تسند كل منها الاخرى وفتتكون منها شبكة اقدمها ، اي ما تعلمناه في الصغر ، هو في داخلها ... بل في لبّتها وقد تراكمت عليها المعارف الاخرى التي تستند اليها ... ولذلك من السهل تغيير مفاهيمنا الجديدة فهي تقع في محيط الشجرة ولكن من الصعب تغيير مفاهيمنا التي تربّينا عليها في الصغر فذلك يتطلب تغيير سلسلة كل المفاهيم المستندة عليها ... فقد اصبحت كالمعارف المسبقة او كالبديهيات لنا.
قال الاستاذ محمد: ان مثل هذا الاتجاه في نظرية المعرفة اكثر واقعية وفائدة عملية ولو ان فيه نواقص قد تكون قاتلة كما اظن ... فقد تكون في شجرة المعرفة مجموعات كل منها متماسك داخلياً ولكنه غير متماسك مع المجاميع الاخرى.
قلت: عين الصواب ... وقد تكون تلك المجموعات الغير متماسكة مع بعضها متناقضة او متعارضة فيؤدي ذلك الى نوع من انفصام الشخصية ( schizophrenia) الاجتماعية ... اروي لكم مثالاً حصل لي فعلاً ... عندما اشتغلت في الامارات العربية المتحدة سنة 1980 وكانت زوجتي حامل فأخذتها الى المستشفى لأجراء الفحص والمسح الما فوق صوتي (Ultrasound scan) لمعرفة جنس الجنين ... اجرى الدكتور المصري المسح ثم بشّرني بأن جنس الجنين هو ذكر واشار الى ذكره البارز في الصورة فشكرته ... وعندما هممت بالخروج لاحظت لافتة صغيرة على الحائط عليها حديث للنبي أتذكر بعض ما فيه ... خمسة اشياء يعرفها الله وحده ... جنس الجنين ... الغيمة واين تقع ... لا اتذكر الباقي ... ولكن هذا اثار غضبي فقلت للدكتور الا يتناقض ما ذكرته لي عن جنس ابني مع هذا الذي على الحائط ... اعدت ذلك عليه عد مرات ولكنه لم ينبس بحرف واحد ... هذا مثال على تناقض منظومتين فكريتين في عقل واحد ... الاولى منظومة علمية طبية والاخرى منظومة دينية ايمانية ... ولو ابقى الدكتور الاثنين منفصلين ... طبيب في المستشفى ومتدين في البيت والجامع لما حصل ما حصل ... ففي موجة غضبي تطاولت على الدكتور وأتهمته بالنفاق والكذب على الناس ... انهي هذا الفصل حول المعرفة بالقول ان هنالك تعديلات اخرى جعلت من نظرية المعرفة اكثر مرونة ففي بعض الاحيان ليست هنالك حاجة لتبرير منطقي او عملي للمعلومة ما دمنا متأكدين من صحتها ... فمثلاً انا اعرف ان جزيئة الماء متكونة من ذرة اوكسجين وذرتي هايدروجين وعندما يسألني مشكك كيف تعرف ذلك؟ اقول له ان عندي مصدر موثوق به وهو كتاب الكيماء الذي درسته في مرحلة الدراسة الثانوية ... هذا الاتجاه الفلسفي في نظرية المعرفة يسمى بالتوثيقي (Reliabilism) لأنه يعتمد على الوثوق بمعرفة علمية مسبقة ... تابعت حديثي: اود ان اقف عند هذ الحد ونأخذ استراحة ثانية لأن موضوع الجزء الثالث من المحاضرة شئ مختلف اعتقد انكم سوف تستمتعون به ... ما هي اوجه الاختلاف والتشابه بين الدماغ والحاسوب وكيف تخزّن المعرفة عليهما؟! ... صاح صاحبي على قهوة عربية للجميع بينما وضع الاستاذ بهنام بقية الكليچة على الطاولة.



#موفق_كمال_قنبر_وفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محادثات فلسفية مع صديقي 7
- محادثات فلسفية مع صديقي 6
- محادثات فلسفية مع صديقي 5
- محادثات فلسفية مع صديقي (4)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (3)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد (2)
- محادثات فلسفية مع صديقي الملحد
- امي المؤمنة ونار جهنّم
- عراقي
- شيخ الازهر والطالب النجيب قصة قصيرة ذات عبر


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق كمال قنبر وفي - محادثات فلسفية مع صديقي 8