ميشيل زهرة
الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 13:36
المحور:
الادب والفن
تعرف يا سعدو ..؟؟ أنا مندهشة عندما أسمع من أنثى عربية ، أنها مظلومة مع الذكر العربي ..! اتسألني لماذا ..؟؟ سأقول لك .. و لكن لا تأخذ على خاطرك يا أخي يا سعدو.. يا ابن أمي ..!
البارحة نشرت على صفحتي السرّية الأخرى ، مقطوفة افترضتها شعرية تقول :
( صقيع أيها الذكور ..نعم صقيع يتوغل بي ..
يحرق تاريخ أنوثتي العمياء ..
و أنا الوحيدة في فراشي أتضور شبقا ..
وحيدة أنا ..و لا من يدفيء جسدي الرهيف كالحرير ..
يا إلهي ..
أما من فارس يحطم أسوار قلعتي ، ليقتحم هذا الجسد المجنون ..؟؟؟ )
***
اتعرف كم إعجاب جاءني في ساعتين..؟؟؟ 4500 إعجابا ..و 1300 تعليقا .. كلها تتضمن معنى :
- أنا ذاك الفارس الذي تحلمين به يا سيدة النساء ...!! ابشري ...لعينيك ..أنا قادم ..!
ماذا لو اجتمع مئة ألف أنثى عربية ، و صرخن ، على الفيس ، مثل قطط في شباط .. كم يكون عدد من يلبي الدعوة للتسافد ..؟؟
ليس هذا المهم يا ابن أمي يا سعدو ..!
الأهم أني فكرت أن أقود ثورة في إحدى ساحات التحرير ، في إحدى العواصم العربية ..بعد أن أنشر منشورا أجعل فيه أنوثتي تصرخ مثل ذئبة ..و أدعوا الذكور إلى ساحة التحرير ..و اطلب منهم قائلة :
- أنا هنا سأفتح ساقي للريح في هذه الساحة ..فإن أسقطتم الأنظمة ..ستعبرون جسدي واحدا واحدا ..!
ما رأيك بالمنشور يا سعدو يا ابن أمي ..؟؟ هل جرحت شعورك به ..و لكن بربك أليست فكرة تستحق التفكير بها ..؟؟
لا تقل أني غبية كعادتك ..!
#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟