أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الى أنظار المجاهد هادي العامري: لا تطيلوا القول.. الفعل أجدى














المزيد.....

الى أنظار المجاهد هادي العامري: لا تطيلوا القول.. الفعل أجدى


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 01:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أنظار المجاهد هادي العامري: لا تطيلوا القول.. الفعل أجدى

• ثمة واقفون بالضد من ترشح فائزة؛ بغية تهميش الصوت الفيلي، في سمفونية مجلس النواب، التي يؤدي معظم العازفين فيها، نغما نشازاً، نريد له أن يكون طروبا، يهز وجدان المواطن بالولاء لعراق نزية، لا ينفرهم منه فساد،... فليس بعد الحق إلا الضلال.


القاضي منير حداد
كتب التهميش على الكرد الفيليين، وهو كره لهم، سواء أتحت سلطة الطاغية المقبور صدام حسين، أم في العهد الديمقراطي الذي تلا سقوط الصنم، في 9 نيسان 2003، فمظلوميتهم لم تختفِ.. وآلامهم لم تخف كثيرا... إنما هو التهميش ذاته يتمظهر بلبوس جديد.
يتجلى حرمانهم.. الآن، في فائزة عبد جمعة، التي طرحها المجاهد هادي العامري.. أمين عام منظمة بدر، بديلة عن قاسم الأعرجي، الذي خلا مقعده، بتبوئه منصب وزير الداخلية، وفائزة خير ممثل للمكون الفيلي عراقيا، في مجلس النواب؛ لأنها إبنة المآساة الواعية، المحصنة بتاريخ عائلي مشرف، وشخصية أكاديمية مشرقة، وعقلية رصينة وشخصية وطنية راسخة الثبات على الموقف العراقي الجاد من قضايا الوطن عموما والكرد خصوصا والفيلية بخصوصية أشد...

جغرافية
ما يجري من إضطهاد للكرد الفيلية، خلال الأيام العصيبة الراهنة، التي نعيشها محاصرين بتقلبات أهواء الساسة، وتهافت البعض على المغانم، يضطرنا للمطالبة بتمثيل لنا من بيننا.. نحن الكرد الفيليين.
والإنموذج الفيلي الحق، يتجسد في تلك المرأة، التي تحمل على كتفيها دم أخيها، شهيد المقابر الجماعية.. وزرا، والى جانبه درجة الماجستير، في الجغرافية، والتي لن يذرها المنصفون العقلاء الشجعان.. تواجه التحزبات المغرضة لوحدها فردا، إنما يؤازرونها وهي تقف الآن بوجه عواصف من إعتراضات عاتية، على طرحها، من قبل العامري، لتمثيل المكون الفيلي، تحت قبة مجلس النواب، الذي شغر فيه مقعد الأعرجي، بعد أن غادره حاملا حقيبة الداخلية.. إستيزاراً.
ثمة واقفون بالضد من ترشح فائزة؛ بغية تهميش الصوت الفيلي، في سمفونية مجلس النواب، التي يؤدي معظم العازفين فيها، نغما نشازاً، نريد له أن يكون طروبا، يهز وجدان المواطن بالولاء لعراق نزية، لا ينفرهم منه فساد،... فليس بعد الحق إلا الضلال.

تاريخ
مطلقو الوعود، تنصلوا مما وعدوا متنكرين للمواقف، من حيث إنصاف الفيلية وإستيفاء حقوقهم والإعتراف بأهمية وجودهم؛ لذا ما زال الفيليون يرهنون آمالهم بشخص المجاهد العامري، واثقين من دعمه لهم، في إيجاد موطئ قدم كريم لهم، من خلال فائزة عبد جمعة، التي تعد جزءا إنموذجيا لمظلومية الفيليين، وشريحة من مقطع عرضي، تحت مجهر التاريخ.
واثقون من أن العامري، لن يقف مكتوف اليدين؛ بل يسعى الى منحهم فرصة أوسع في التمثيل النيابي، الذي تستحقه دماء الشهداء وأنين المعتقلات؛ لأنهم المكون العراقي الوحيد الذي ليس له تمثيل نيابي في المجلس الموقر.
قال الرسول.. صلى الله عليه وآله: "هل ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتجيئون برسول الله" والكرد الفيليون فعلا، تركوا المتكالبين على المغانم كسبا.. يذهبون، وعادوا بالإيمان الإلهي والولاء الوطني، ناذرين صوت مظلوميتهم، يقض مضاجع مترفي الفساد،... إذ يقبض الفيليون على النزاهة جمراً مستعراً يستلذون به، تقرباً لله والوطن، آملين أن يقدم المجاهد العامري، على خوض معركة ضم فائزة لمجلس النواب، ميدانيا، مثلما قاد الحشد الشعبي، في معارك تحرير المدن المغتصبة، منتصراً للعراق على "داعش".
والفيليون.. من خلال فائزة.. يواجهون "داعش" داخليا.. من بين أيديهم ومن خلفهم ومن حيث لا يحذرون.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 180 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثمانون بعد ال ...
- تعظيم الذات أم تمجيد المنجز؟ لا توهموا الرئيس.. العبادي في م ...
- التسقيط تبادلا.. مؤامرة تركية.. سعودية.. بعثية لعزوف الشيعة ...
- واقعة الطف رهان العصر
- سحب الثقة عن زيباري هزيمة بارازانية
- 175 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والسبعو ...
- الاستجوابات ثمنها رأس العبادي
- كلنا خالد العبيدي
- المواجهة مصيرية.. فلا صوت يعلو على المعركة
- علي ولي الشهداء.. موت يحيي الآخرين
- رسالة الى السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- إنقلابات تأكل أحشاءها
- سيف يمزق غمده5
- مواقع وهمية مضادة تزيد محمد الفيصل إنتماءً لناسه
- 168 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والستون ...
- 164 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والستون ...
- التسقيط الشيعي – الشيعي
- 154 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 150 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخمسون بعد الما ...
- 149 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والأربعو ...


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الى أنظار المجاهد هادي العامري: لا تطيلوا القول.. الفعل أجدى