أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - 149 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والأربعون بعد المائة الشهيد محمد حسن عبد الواحد














المزيد.....

149 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والأربعون بعد المائة الشهيد محمد حسن عبد الواحد


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


149
دماء لن تجف"
موسوعة شهداء العراق
الحلقة التاسعة والأربعون بعد المائة
الشهيد محمد حسن عبد الواحد


{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}

القاضي منير حداد
الخدمة العسكرية في العراق، تبتدئ بجريمة من الدولة، بحق مواطنها، في عز شبابه.. الثامنة عشرة من عمره، وتمتد.. لا آخر لها،...
جار الطاغية المقبور صدام حسين، على الشعب، بإستغلال واجب الخدمة العسكرية، أبشع ما يمكن ان تكون عليه مصادرة العمر والطاقة والامل والنفس الغضة التي تهفو للمرح والرفاه والسعادة.
طوت الخدمة العسكرية احلام الشباب.. متعلم منهم أو غير متعلم، على حد سواء، وكبلتهم بقيدها، وممن ضاعوا في غياهبها الشهيد محمد حسن عبد الواحد، الذي أعدم وله من العمر ثمانية وعشرين عاما.. ذهب عريسا الى الموت، أعزب يحمل شهادة الدراسة الإبتدائية، فقط، محملا بمعاني الصبر والإيمان والثورة، أصول وجودية، نسجها على نول المواجهة، معارضا لديكتاتورية صدام، حد الإستشهاد في الموقف، إلتزاما.

مآذن الأمير
ولد الشهيد عبد الواحد، العام 1959، في النجف، التي تراكم على مآذن أمير المؤمنين فيها، نبض العراقيين، من مسلمين.. سنة وشيعة وغير مسلمين.. كلهم يصبون الى الإقتداء ببطولة علي في المواجهة.. وكان ذلك لمحمد حسن، الذي تم تأشيره معارضا، فسيق لمعتقلات أمن النجف، ومنها الى الأمن العامة، خاضعا لتحقيقات، لم يتنكر خلالها لرؤاه الدينية والوطنية، التي تسفر عن تقويض نظام البعث المنحل، ولو في القلب والكلمة.. "وهذا أضعف الإيمان".

طوب أبو خزامة
طوال جرجرة الكلام، بجمل شعاراتية، أثناء التحقيق، ظل الشهيد محمد، يجابه التخرصات الكاذبة، من ضباط الأمن، بحجج دامغة تلجئهم للضرب تعذيبا، حتى واشك على الموت، متمسكا بموقفه، غير هياب.. "حطوني بحلكة وكلت آنة".
فالعنف ملاذ ضعفاء الحجة، المتجبرين بقوة، لم تصمد طويلا، إذ نسختها امريكا، مسقطة تعاظم صدام، يوم 9 نيسان 2003؛ فولوا فرارا، يدفعهم الذعر الى قيامة مفترضة، ترى البعثية ورجال السلطة سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد،...
أعدم الشهيد محمد حسن عبد الواحد، العام 1987، وخيال روحه، يحلق أثيرا في الفضاء، يطهر الريح والروح من أدران صدام، مرتقيا مدارج الخلود، نحو علياء الجنة...
مات شهيدا، وخلف ذويه يكتوون بعذابات التنظيم البعثي والأمن، إستفزازات من دون حدود، تطاولا على الوجود الإنساني لأفرد العائلة؛ فيزدادون تمسكا بذكرى محمد، شهيدا لله والوطن، يفاخرون به في الدنيا والآخرة.. شفيعا.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 147 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والأربع ...
- 138 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والثلاث ...
- 136 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والثلاث ...
- 130 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثلاثون بعد ال ...
- 127 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والعشرو ...
- 113 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة عشرة بع ...
- 108 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة بعد الم ...
- 102 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية بعد الم ...
- 78 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والسبعون ...
- 71 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والسبعون ...
- 70 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السبعون درويش ال ...
- 69 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والستون ...
- مهووس بالدم
- 62 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والستون ...
- رسالة الى القائد العام للقًوات المسلحة من عشيرتي الجنابيين و ...
- 60 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الستون عصمت صابر ...
- 59 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والخمسون ...
- بعد حسم -داعش- والفساد العبادي سائر نحو دولة المؤسسات
- 58 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والخمسون ...
- 56 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والخمسون ...


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - 149 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والأربعون بعد المائة الشهيد محمد حسن عبد الواحد