أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - 127 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والعشرون بعد المائة الشهيد خضير البهادلي














المزيد.....

127 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والعشرون بعد المائة الشهيد خضير البهادلي


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


127
"دماء لن تجف"
موسوعة شهداء العراق
الحلقة السابعة والعشرون بعد المائة

الشهيد خضير البهادلي

{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}

القاضي منير حداد

لم يكتفِ الشهيد خضير عباس حسن البهادلي، بنفسه و"الجود بالنفس أسمى غاية الجود" إنما أراد نشر خلاصة الموعظة الكبرى، الكامنة في موته، على آفاق الزمان والمكان؛ ليفيد من فنائه الأحياء.
ترك وصيته مفصلة المعاني والإيحاءات، للآتين من بعده، فهو تولد 1 تموز 1955، وإستشهد يوم 26 تموز 1988، مقبلا على الآخرة، بتوديع الدنيا ومن فيها: "وداعاً يا احبائي ..لبست ثوب الردى من اجل ان يحيى دين اجدادي و آبائي.. وألا يُورِث الجرح ابنائي و احفادي ..في الجهاد من اجل ألا يتمادى الطغاة ظلمًا ...".
لخص في رسالة الوداع، أنه يصبو.. من قبره.. الى يوم ترفرف راية الحق فوق ربوع العراق ...مواصلا إيصاء الأحياء بكرامتهم: "من اجل الا يموت السيف صدءا.. ولا يتوطن الحزن في الفؤاد.. وألا يكون القران تراثا.. من اجل ان تعود الابتسامة الى المساجد.. وداعاً يا احبائي".

خنجر
"سقطت اليوم في دربكم.. فإلتقطوني واجعلوا جسدي خنجراً، إغرزوه في قلب عدوي.. لا تتركوني في العراء وحيداً.. إجعلوا دمي بركاناً يتفجر فوق رؤوس الاعادي".
كتب وصيته، وهو يرنو الى الدنيا بعين تترقب قبرا فاغرا فاه، ينتظره غدا او بعد غد، كأطول زمن يمكن لشر الطاغية المقبور صدام حسين، أن ينتظر خيرا وارفا يظلل الباطل بالحق: "إذكروني في كل صيحة الله اكبر.. إذكروني وكونوا للشهادة نشيداً يرتل في كل شهيق وزفير" محذرا: "من يتوانا عن الدرب لا يجني سوى الخيبة ولعنة الاجيال".

مليك
آثر الطمأنينة: "وداعاً وعند المليك اللقاء" متأسيا بعظمة السلف الاعلى للمجاهدين: "بالأمس كان الحسين وكانت كربلاء، واليوم يعيد التاريخ نفسه، حيث تقف مواكب المجاهدين الرساليين.. المهجرين والمهاجرين والاسرى التوابين بوجه الطغاة، بعزيمة وثبات لتعيد علينا كربلاء من جديد، مرتدية ثوب الحسين.. عليه السلام.. ثوب الشهادة والفداء رافعةً شعار "إن كان دين محمداً لا يستقيم الا بقتلي فياسيوف خذيني.. السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يابا عبد الله السلام على الارواح التي حلت بفنائك لك مني سلام الله مابقي الليل ومابقي النهار ولاجعله الله اخر العهد مني لزيارتك.. عهداً منا لك يا سيدي... عهد الاحرار سنعبد درب كربلاء بدماءٍ زاكية حتى تأتيك قوافل الزوار" .

معاوية
وفعلا أخذت الشهيد البهادلي، سيوف جلاوزة يزيد بن معاوية ذاتها؛ لأنها تعيد تكرار نفسها في كل زمانن وتنسق ظروفا متشايهة، في كل حين..
سلاما بما صبتم قوما مكرمين.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 113 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة عشرة بع ...
- 108 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة بعد الم ...
- 102 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية بعد الم ...
- 78 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والسبعون ...
- 71 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والسبعون ...
- 70 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السبعون درويش ال ...
- 69 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والستون ...
- مهووس بالدم
- 62 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والستون ...
- رسالة الى القائد العام للقًوات المسلحة من عشيرتي الجنابيين و ...
- 60 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الستون عصمت صابر ...
- 59 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والخمسون ...
- بعد حسم -داعش- والفساد العبادي سائر نحو دولة المؤسسات
- 58 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والخمسون ...
- 56 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والخمسون ...
- د. العبادي.. بين البسملة والتصديق آية النصر العراقي على -داع ...
- 54 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 53 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون ...
- العبادي يروف ستائر النور سلاما من صبا بغداد و... دمع لايكفكف ...
- 51 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...


المزيد.....




- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
- فيديو.. انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
- بركان ثائر يربك حركة الطيران بإقليم تينجارا الأندونيسي
- تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - 127 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والعشرون بعد المائة الشهيد خضير البهادلي