أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - د. العبادي.. بين البسملة والتصديق آية النصر العراقي على -داعش-














المزيد.....

د. العبادي.. بين البسملة والتصديق آية النصر العراقي على -داعش-


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. العبادي.. بين البسملة والتصديق
آية النصر العراقي على "داعش"


بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله يحب ان تقاتلوا في سبيله صفا، كالبنيان المرصوص"
صدق الله العظيم

القاضي منير حداد
صدق الله رسوله محمدا.. صلواته عليه وآله، في حمله من محكم التنزيل، الى العالمين، آيات بينات، كاملات القدسية، مستوفيات شروط القدم والحداثة والمستقبل.. وهذا هو معنى "السرمدية" التي تنبعث مما قبل البدء، وتستمر الى ما بعد النهاية.. فتبارك الله أعظم الخالقين، في ما أوجد، من كون بليغ التشكل محكم الكينونة.
كلام الله، في قرآنه الكريم، يبذر الحكمة نامية ويزخر ببركتها وعيا قويما، جزيل النعم، في كل زمان ومكان ولكل مجتمع وأمة وقوم، من ايما ملة واية لغة وفكر.
دوران الزمن.. محوريا، حول المكان، يؤكد جوهر مكنون معاني الكتاب المبين، الذي ربطه الله بشخص محمدٍ.. صلى الله عليه وآله وسلم، ومنه للبشرية جمعاء، من خلال الآية: "طه.. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى.. إنما تذكرة لمن يخشى، تنزيلا ممن خلق الارض والسموات العلى" لذا تجد الانسانية حلولا في القرآن، لمعضلاتها كافة، كلما تقدم العقل مستفيدا من قلة إداركه يكثرها وضيق إفقه يوسعه: "وما أوتيتم من العلم الا قليلا".
وبهذا يتكامل نص القرآن، مع سنة الخلفاء الراشدين وسيرة الأئمة المعصومين وعلماء أمة محمد الذين شبههم.. عليه السلام.. بأنبياء بني إسرائيل.. صلواته عليهم أجمعين، ومن هذا التكامل، يمتلئ محيط دائرة الايمان العملي.. الواقعي الذي يلتزم وصفه.. جل وعلا، للجنة: "قولهم فيها سلاما.. سلاما" رديفة للحديث النبوي الشريف: "فليقل خيرا او فليصمت".
وبالعودة على الآية الإستهلالية: "إن الله يحب ان تقتلوا في سبيله صفا، كالبنيان المرصوص" نجد خطة عسكرية، تطبقها الجيوش.. في البر، من خلال رهط المشاة المصطف تواليا، وفي البحر حيث تزدوج السفن، متلاحقة؛ لمناورة العدو، ومن الجو أسراب الطائرات المقاتلة.. تقصف.
هذا على صعيد الإجراء العسكري المباشر، أما على صعيد الفهم الوطني السياسي والاجتماعي.. معنويا؛ فإن لنا بما تحقق من نصر ناجز بعونه تعالى، ناصرا رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. القائد العام للقوات المسلحة، التي تتالف من جيش نظامي وشرطة إتحادية وحشد شعبي وعشائر، قصمت ظهر عصابات "داعش" الارهابية، التي إنفلت تخطيطها.. هستيريا ذعر، مثل يوم القيامة "يعذبهم الله بايديكم" حاصرين تشرذمهم، كالجرذ في مصيدة "تكريت" ضاقت حيلتهم، متشتتين.. جمعهم بددا، عاجزين إدراك وجهة في ألآفاق، يهربون منها؛ أمام صلابة قواتنا الأمنية؛ فراحوا يلقون بأنفسهم الى نهر دجلة.. يسبحون وعشائر "عبيد" و"جبور" و"البوناصر" و"البيجات" وسواها، تجهز عليهم حال بلوغهم الشاطئ او قبله!
أليس في هذا الوصف تحقق عملي 100 % للآية :"إن الله يحب ان تقاتلوا في سبيله صفا كالبنيان المرصوص" إذ إنتظمت ألوان الطيف العراقي.. شيعة وكردا وسنة وتركمان ومسيحيين وصابئة وأيزيديين، بين يدي الله أستجابة لفتوى المرجعية الرشيدة.. وعلى رأسها آية الله علي السيستاني.. دام ظله، الذي قوم أخلاق الفرسان، في حسن معاملة العدو أوان الانتصار عليه.. قتلا او أسرا.. فتوى إنطلقت من حاجة العراق، فلباها د. العبادي ومن حوله جيش وشرطة نظاميان وحشد شعبي وعشائر و... "جنود لم تروها"...
فقد "صدق الله رسوله الرؤيا بالحق".



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 54 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 53 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون ...
- العبادي يروف ستائر النور سلاما من صبا بغداد و... دمع لايكفكف ...
- 51 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- 50 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخمسون ابتسام ز ...
- في عهد العبادي المنصب تكليف وليس تشريفا
- 44 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والاربعو ...
- تآزرا مع الشعب حكومة العبادي تنتشل الغاطس من قاع الاحداث
- 43 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والاربعو ...
- -واصباحاه-.. آزروا حكومة العبادي حفاظا على العراق
- 38 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والثلاثو ...
- 37 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والثلاثو ...
- 35 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والثلاثو ...
- 34 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والثلاثو ...
- 33 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثلاثو ...
- 27 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والعشرون ...
- 25 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والعشرون ...
- 24 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة العشرون ...
- 20 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة العشرون الشيخ عل ...
- 19 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة عشرة سلا ...


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - د. العبادي.. بين البسملة والتصديق آية النصر العراقي على -داعش-