أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - 37 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والثلاثون الأسد الصدري الشيخ علي الكعبي














المزيد.....

37 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والثلاثون الأسد الصدري الشيخ علي الكعبي


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


37
"دماء لن تجف"
موسوعة شهداء العراق
الحلقة السابعة والثلاثون
الأسد الصدري الشيخ علي الكعبي

{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}
القاضي منير حداد
"سبحان الذي أسرى بعبده... " منتقلا بشخصية علي الكعبي، ملاكم، يحترف العنف مهنة، الى إمام سلام، تسجد وراءه الملايين، تهجدا لله، في محراب صلاة الكعبي، نائب عن الامام آية الله محمد محمد صادق الصدر.. قدس سره الشريف.
قاد الكعبي شرارة الثورة الصدرية، ايذانا بأنطلاق المقاومة ضد الطغاة في مدينة الصدر "الثورة حينها" التي تصطف رهطا بين يدي الله، بحضور الكعبي.
انضم إلى صفوف الحوزة العلمية في النجف الأشرف، في التسـعينات، عن طريق وكلاء السيد (قد سره) في بغداد، متخطيا الاختبارات المطلوبة بنجاح، متواصلا في دراساته إلى حد استشهاده عقب استشهاد الصدر بفترة وجيزة.
تماهى في الولاء، لفلسفة الامام، حد التفاني بها؛ إذ تولى إمامـة صلاة الجمعة فـي المدينة، سـنة 1997، يشعر المصلون وراءه، بملاك يحرسهم، وهم يقفون قانتين، ويقنتون راكعين، إستجابة لأداءات الكعبي.
تميز بالخطب الثورية، والنقد الاجتماعي والسياسي، محاط بشباب مخلصين.. إسلاميا للعراق؛ وفروا له حماية جيدة، وهو يئم حوالى مليون مصل، إكتظ بهم جامع "المحسن" الذي يستقطب المؤمنين من ارجاء المدينة.
زخم عددي، مشفوع بإصرار قيادي، من لدن الشهيد، على طروحات بليغة الوصف والتعبير والمعنى، كلها تصب بالنتيجة، في الحث على ثورة صدرية ضد الطاغية المقبور صدام حسين.
واصلت مدينة الصدر إحتضان منبره، في مكان مطهر خالصا لله، فعدد المصلين، أضفى بركة قوة ونبراس عزيمة، ووفر له الحماية الكافية؛ كي يستمر في أداء صلوات الجمعة حتى بعد استشهاد الصدر الثاني، أي حوالي أربع إلى خمـس صلوات جمعـة، إلـى أن أغلقت السلطات الأمنية المسجد بالقوة، فانتقل إلى جامع الحكمة في شارع الشركة بمدينة الصدر بمسـاعدة الشـيخ السويجري، وتتابعت عليه الضغوطات الأمنية فأغلق المسـجد أيضاً بعد فترة وجيزة، وتـم اعتقاله مع مجموعة من الشـباب الملتفين حوله بعد زيارة إلـى أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف، وهـو في طريق عودته إلـى بغداد، وبالتحديد في منطقة المحمودية. وبعد ذلك عرضت عليه الجهات الأمنية عدة عروض بأن يتخلى عن العنف والخطب الثورية ضد النظام القائم، ويكتفـي فقـط بالخطـب الإرشـادية والوعظ.
طلبوا منه
واختتامها بالدعاء لرأس النظام المسـتبد آنذاك ،مقابل الإفراج عنه، فرفض العروض الأمنية مما دفعهم إلى إعدامه، بعد ان لكم ضابط الامن المحقق معه، كاسرا فكه.
إنظم علي الكعبي "ق. س" إلى قافلة الشهداء العراقيين وهم كثر.. يجلسون في قارب سماوي نشرهم ضيوفا دائميين على ديوانه الإلهي العامر ة..
فقأوا عينيه وحطموا عظام جسده.. عظمة عظمة؛ يخيفون به سرب ارواح لم تعنَ بسفاسف الحياة، قدر انقطاعها تبتلا لله، فتسامى شهيدا، يحمل لقب الاسد الصدري!.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 35 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والثلاثو ...
- 34 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والثلاثو ...
- 33 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثلاثو ...
- 27 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والعشرون ...
- 25 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والعشرون ...
- 24 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة العشرون ...
- 20 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة العشرون الشيخ عل ...
- 19 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة عشرة سلا ...
- 18 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة عشرة بدا ...
- 17 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة عشرة أسا ...
- 16 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة عشرة آمن ...
- 15 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة عشرة هاد ...
- 14 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة عشرة محم ...
- 13 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة عشرة ستا ...
- 11 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الحادية عشرة محم ...
- 9 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة بنت الهدى ...
- 5 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة مهدي الحك ...
- -دماء لن تجف2-
- -كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور- آية قرآنية ...
- رسالة الى العبادي في ذكرى اعدام الطاغية إنصفوا القاضي منير ح ...


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - 37 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والثلاثون الأسد الصدري الشيخ علي الكعبي